تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول أموال الدراسات يحدث شرخا بحزب الإتحاد الإشتراكي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20. علي التومي
هاجم أربعة قادة سابقين بالمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية القيادة الحالية، على خلفية ما كشفه المجلس الأعلى للحسابات من ضياع المال العام لإنجاز دراسات وأبحاث تمت خارج المنهجية العلمية، ومنحت لأعضاء من الحزب لإنجازها خلال شهرين فقط.
واستنكر كل من عبد المقصود راشدي، وحسن نجمي، وصلاح الدين المانوزي، وشقران أمام، في بلاغ، “الحالة التي وصل إليها تدبير الحزب، باستفراد الكاتب الأول، وقلة من أعضاء المكتب السياسي المعين من قبله، بالقرار، والتدبير المالي في ظل غياب الاجتماعات المنتظمة لأجهزة الحزب التنفيذية والتقريرية”.
وذكرت الصباح ان قادة حاليون بالحزب فضلوا عدم ذكر هويتهم ، ان لأربعة لم تعد لهم علاقة بالحزب، ولا يحق لهم التعليق على أمور لا تخصهم”، مؤكدين أن “الحزب قدم خمسة آلاف ورقة بحثية للمجلس الأعلى للحسابات، بخلاف أحزاب أخرى لم تقدم أي ورقة وأنفقت كل المال الذي حصلت عليه”.
وعبروا عن أسفهم لصمت عدد من القيادة الحزبية التي لم تتدخل للقيام بالمهام المنوطة بها، للحيلولة دون الوقوع في النتائج الكارثية لمنطق الاستفراد بالقرار داخله، والانحراف الفكري، والسياسي، والتنظيمي، والأخلاقي، وهو ما كشف عنه المجلس الأعلى للحسابات في تقريره.
ودعا الناقمون عن القيادة الاتحادية، إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة، ومواجهة التفاف عدد من الأحزاب على بعض المقتضيات القانونية، كما هو شأن تحديد الولايات، بما يفرغ القانون نفسه من محتواه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
توزيع 18 الف كيس قمح في رداع بالبيضاء
وخلال التدشين أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس أن تدشين حملة الإغاثة تأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في توفير السلال الغذائية لأبناء مدينة رداع وتعزيز التكافل المجتمعي.
وأشار إلى أن المشاريع التي تنفذها هيئة الزكاة بدعم من الخيرين تساهم في مساعدة الآلاف من المحتاجين من خلال توزيع السلال الغذائية وكسوة العيد وتوفير الرعاية الصحية للمرضى وكذا دعم برامج التمكين الاقتصادي ومساعدة السجناء المعسرين.
وأشاد المحافظ إدريس باهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالتخفيف من معاناة الأهالي وتوزيع المساعدات الغذائية لهم.. داعيا رجال الأعمال والمال إلى اغتنام الشهر المبارك للمبادرة بدفع ما عليهم من زكاة إلى الهيئة حتى تقوم بدورها في صرفها من خلال مصارفها الشرعية.
فيما أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة حيدر الغريب، أن التوزيع الذي شمل 18 ألف أسرة مستفيدة يأتي ضمن التعاون مع شركة الصلاحي بما يعزز من دور الهيئة في الجانب الخيري والانساني لمساعدة الفقراء والمحتاجين.
وأشار إلى ضرورة تعاون الجميع مع الهيئة لتعزيز دورها في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة وإيصال الزكاة إلى الفئات المستحقة.