الأشغال المؤقتة 10 سنوات لرجل أنهى حياة زوجته ضربا في الأردن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
#سواليف
أيدت #محكمة_التمييز حكما بوضع #رجل #ضرب #زوجته بيديه والإمساك بشعرها وضربها بقطعة “بربيش” على مختلف أنحاء جسدها حتى توفيت، بالأشغال المؤقتة 10 سنوات.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى في حزيران 2023، جرمت الزوج المتهم بجناية الضرب المفضي إلى الموت خلافا لأحكام المادة 330\1 من قانون العقوبات، والحكم عليه بالوضع بالأشغال المؤقتة 10 سنوات.
وأقدم المتهم على ضرب زوجته المغدورة بيديه والإمساك بشعرها ومن ثم ضربها بـ”بربيش” على أنحاء متفرقة من جسدها ورأسها على إثر مشادة كلامية حصلت بينهما،
مقالات ذات صلة إنقاذ شخصين علقا على مقطع صخري بوادي رم 2024/03/21وفي التفاصيل فإن المغدورة رفضت الإفصاح لزوجها عن أسماء الأشخاص الواردة أرقامهم على هاتفها، ونتيجة لذلك ضربها حتى فقدت الوعي، وفوجئ المتهم بذلك حتى حاول إيقاظها أكثر من مرة إلا أنها لم تستجب، فما كان منه إلا أن توجه إلى منزل ذويه وأبلغ والدته بما حصل.
ولفت القرار إلى أن والدة المتهم -وهي شاهدة بالقضية- شاهدت المغدورة ملقاة على الأرض، وأحضرت عطرا ورشته على أنفها، لكنها لم تستيقظ، كما استخدمت البصل كذلك دون جدوى؛ وحاول المتهم إجراء تنفس اصطناعي وإنعاشها إلا أنها كانت جثة هامدة، وقد تم إبلاغ الدفاع المدني الذي حضر مع الشرطة والمدعي العام.
ووجدت محكمة التمييز أن “الحكم جاء مستوفيا لشروطه القانونية الواجب توافرها فيه واقعة وتسبيبا وعقوبة ولا يشوبه أي عيوب التي تستدعي نقضه الواردة في المادة 274 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، مما يستوجب تأييده”.
رؤيا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة التمييز رجل ضرب زوجته
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».