قال الشيخ إسلام النواوي من علماء وزارة الأوقاف إن هناك عبادات تزين العبادات الأخرى أو تكملها وتجبر التقصير فيها، ومن هذه العبادات الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- ، لافتا إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين الصلاة على النبي والصيام.

وأضاف النواوي خلال برنامج نصائح للصائمين عبر صفحة "صدى البلد" الرسمية أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما خطب في الصحابة قال آمين 3 مرات وعندما سأله الصحابة لماذا يا نبي الله رددت كلمة آمين 3 مرات، فقال في المرة الأولى جاءني جبريل وقال: "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له" وفي المرة الثانية قال: خاب وخسر من أدرك والديه ولم يدخلاه الجنة وفي المرة الثالثة قال: “خاب وخسر من سمع اسمك ولم يصل عليك”.

بهذه العبادة دخل أحد الصحابة الجنة.. احرص عليها قدر المستطاع من نام طوال نهار رمضان صيامه باطل في حالة واحدة .. الإفتاء توضح

وأوضح النواوي أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي جواز المرور لأي عبادة أو دعاء، وذلك لأن الصلاة على النبي هي العبادة الوحيدة المقبولة من أي شخص، لافتا إلى أن من يستشفع بالنبي عند الله فلن يندم أبدا، فبالصلاة على النبي تمحى الذنوب والخطايا ويجبر النقص في العبادات كلها .

هل الإفطار على السجاير ينقص الثواب
أكد الشيخ علي فخر أن التدخين حرام شرعا لما فيه من إهلاك البدن والمال وأن الصيام عبادة.

وأضاف أمين الفتوى أن من السنة النبوية الشريفة ان يفطر الصائم على تمر أو ماء فلا ينبغي للصائم بعد أن يتقرب إلى الله تعالى بعبادة الصيام أن يخرج منها بما حرم الله تعالى.

وأكد فخر أنه يجب على الصائم أن يخرج من عبادة الصوم بما ورد في السنة المطهرة حتى يصل العبادة بالطاعة فهذا بخلاف أن يصل العبادة بمعصية.
وحذر أمين الفتوى من يفطر على سيجارة في رمضان: "عليه أن يتحمل إثم المعصية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذنوب والخطايا التدخين الصيام الصلاة على النبی

إقرأ أيضاً:

هل تأخير الصلاة لانتظار الجماعة أفضل من أدائها منفردا في وقتها؟.. الإفتاء ترد

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن مراعاة صلاة الجماعة والحرص عليها في أول الوقت أعظمُ في تحصيل الثواب والأجر من صلاتها جماعة في آخر الوقت أو منفردًا في أوله، مشيرة إلى أنه إن تعذرت الجماعة في أول الوقت فالمستحب للمنفرد والأكثر ثوابًا له أن يبادر بالصلاة في أوَّلِ الوقتِ إبراءً لذمته. 

وأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني فإن تيسر له حضور الجماعة بعد ذلك استُحب له ألَّا يفوِّتها، اغتنامًا لفضلها، وتحصيلًا لعظيم ثوابها، فإن شق عليه الجمع بين الأمرين فله أن يختار أيَّهما شاء وما يناسب حاله، ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج.

بيان فضل أداء الصلاة في أول وقتها

وأشارت الإفتاء إلى أن الشرع الحنيف رغَّب في الإسراع والمبادرة لأداء العبادات والطاعات عامَّةً، ومنها: الصلاة على أول وقتها، فقال عَزَّ وَجَلَّ: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾ [البقرة: 148]، وقال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133].

وذكرت الإفتاء أقوال الفقهاء حول أفضلية أداء الصلاة في وقتها ومنهم ما قاله الإمام فخر الدين الرَّازِي في "مفاتيح الغيب" (4/ 115، ط. دار إحياء التراث العربي) عند تفسير هذه الآيات: [والمعنى: وسارعوا إلى ما يوجب المغفرة، ولا شك أن الصلاة كذلك، فكانت المسارعة بها مأمورة] اهـ.

واستشهدت الإفتاء بأن أفضلية أول الوقت ظاهرة من حَثِّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أداء الصلاة فيه، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا» متفق عليه.

وأفادت الدار بما في رواية عنه رضي الله عنه: «الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجها الأئمة: ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وقال: صحيحٌ على شرط الشيخين. وقد روي هذا اللفظ أيضًا من حديث أم فَرْوَة رضي الله عنها. أخرجه الإمامان: أبو داود والطبراني. كما روي عنها بلفظ: «الصَّلَاةُ لِأَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الأئمة: أحمد والترمذي والحاكم.

وهذه الألفاظ كلُّها متقاربةُ المعنى متحدةُ المفهوم من أن الصلاة على أول وقتها يُعد من أحب الأعمال إلى الله عَزَّ وَجَلَّ وأَجَلِّهَا، وأكثرها ثوابًا وقُربةً، كما في "فتح الباري" للإمام الحافظ زين الدين بن رجب (4/ 207-209، ط. دار الحرمين)، و"مرقاة المفاتيح" للمُلَّا عليٍّ القَارِي (2/ 310، ط. دار الفكر)، و"ذلك لأن صيغةَ "أَحَبُّ" تقتضي المشارَكة في الاستحباب، فيحترز به عن آخِر الوقت"، كما قال الإمام سراج الدين ابن المُلَقِّن في "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (6/ 130، ط. دار النوادر).

كما أن الصلاة في أول الوقت رضوان الله، وفي وسطه رحمة الله، وفي آخره عفو الله، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوَقْتُ الْأَوَّلُ مِنَ الصَّلَاةِ رِضْوَانُ اللهِ، وَالْوَقْتُ الْآخِرُ عَفْوُ اللهِ» أخرجه الإمامان: الترمذي والدار قطني.

قال الإمام شرف الدين الطِّيبِي في "شرحه على مشكاة المصابيح" (3/ 890، ط. مكتبة نزار الباز): [قوله: «مِنَ الصَّلَاةِ» بيان للوقت، و«رِضْوَانُ اللهِ» خبر، إمَّا بحذف المضاف أي: الوقت الأوَّلُ سببٌ لرضوان الله، أو على المبالغةِ، وأن الوقت الأول عَينُ رضى الله كقولك: رجلٌ صَوْم، ورجلٌ عَدْل "حس": قال الشافعي: «رِضْوَانُ اللهِ» إنما يكون للمحسنين، والعفو يشبه أن يكون عن المقصرين] اهـ. والمقصود بـ"حس": كتاب "شرح السنة" للإمام أبي الحسين البَغَوِي.

ويروى عن سيدنا أمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه لَمَّا سمع هذا الحديث قال: "رِضْوَانُ اللهِ أَحَبُّ إلَيْنَا مِنْ عَفْوِهِ"، كما ذَكر الإمام الحافظ ابن حَجَرٍ العَسْقَلَانِي في "التلخيص الحبير" (1/ 460، ط. دار الكتب العلمية)، ذلك أن الرضوانَ أكبرُ الثواب؛ لقول الله تعالى: ﴿وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة: 72].

مقالات مشابهة

  • كيف تحصن نفسك قبل النوم كما فعل النبي؟.. آيات وأذكار تحميك من الأذى
  • هل تأخير الصلاة لانتظار الجماعة أفضل من أدائها منفردا في وقتها؟.. الإفتاء ترد
  • الشيخ المطلق يكشف سر التغلب على وساوس العبادة.. فيديو
  • مفاجأة موسم الرياض.. تركي آل شيخ يكشف عن توقيعه اتفاقية مهمة
  • مساجد الجمهورية تصدح بالصلاة على سيدنا النبي احتفاءً وتجديدًا للمحبة والولاء
  • علي جمعة: من أراد النجاح فليطلبه بالله.. والتوكل عليه سر الطمأنينة وتحقيق المقاصد
  • متحدث الصحة يكشف حقائق مهمة عن سلسلة فروع بلبن
  • هل تعليق التمائم أو الخرزة الزرقاء يقى من الحسد والعين؟.. عالم بالأوقاف يجيب
  • دعاء النبي عند الخروج.. 3 كلمات تحميك حتى تعود لمنزلك
  • كريم فهمي يكشف تفاصيل رحلته من مجال الطب إلى عالم الفن