تجبر التقصير في الصيام.. عالم بالأوقاف يكشف عن عبادة مهمة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الشيخ إسلام النواوي من علماء وزارة الأوقاف إن هناك عبادات تزين العبادات الأخرى أو تكملها وتجبر التقصير فيها، ومن هذه العبادات الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- ، لافتا إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين الصلاة على النبي والصيام.
وأضاف النواوي خلال برنامج نصائح للصائمين عبر صفحة "صدى البلد" الرسمية أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما خطب في الصحابة قال آمين 3 مرات وعندما سأله الصحابة لماذا يا نبي الله رددت كلمة آمين 3 مرات، فقال في المرة الأولى جاءني جبريل وقال: "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له" وفي المرة الثانية قال: خاب وخسر من أدرك والديه ولم يدخلاه الجنة وفي المرة الثالثة قال: “خاب وخسر من سمع اسمك ولم يصل عليك”.
وأوضح النواوي أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي جواز المرور لأي عبادة أو دعاء، وذلك لأن الصلاة على النبي هي العبادة الوحيدة المقبولة من أي شخص، لافتا إلى أن من يستشفع بالنبي عند الله فلن يندم أبدا، فبالصلاة على النبي تمحى الذنوب والخطايا ويجبر النقص في العبادات كلها .
هل الإفطار على السجاير ينقص الثواب
أكد الشيخ علي فخر أن التدخين حرام شرعا لما فيه من إهلاك البدن والمال وأن الصيام عبادة.
وأضاف أمين الفتوى أن من السنة النبوية الشريفة ان يفطر الصائم على تمر أو ماء فلا ينبغي للصائم بعد أن يتقرب إلى الله تعالى بعبادة الصيام أن يخرج منها بما حرم الله تعالى.
وأكد فخر أنه يجب على الصائم أن يخرج من عبادة الصوم بما ورد في السنة المطهرة حتى يصل العبادة بالطاعة فهذا بخلاف أن يصل العبادة بمعصية.
وحذر أمين الفتوى من يفطر على سيجارة في رمضان: "عليه أن يتحمل إثم المعصية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذنوب والخطايا التدخين الصيام الصلاة على النبی
إقرأ أيضاً:
6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحار
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحسد أو العين قد يؤديان في بعض الأحيان الى الانتحار، كما ان عرض خصوصياتنا على وسائل التواصل الاجتماعي كارثة من كوارث العصر الحديث.
سفير مصر في باماكو يلتقي بوزير الدفاع الماليالمزيكا عشقي| شريف منير يكشف إطلاق فريق نوستالجيا باندوأضاف رضا، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، انه العبادة أصبحت في زمن السوشيال ميديا مغشوشة بل اختلط بها الرياء والشكلية والمظاهر، وكل ذلك من محبطات الأعمال.
وأوضح رضا، انه أصبحنا نرى أشخاصًا أثناء الصلاة يتركون خشوعهم إذا رنّ هاتفهم، فيفتحون الخط ليُسمعوا المتصل أنهم يصلّون، وحتى في أعظم الأماكن المقدسة كالكعبة، تجد البعض يُعطي ظهره للكعبة منشغلًا بالتقاط صور السيلفي طوال الوقت، بدلًا من التفرغ للعبادة والخشوع.
واختتم رضا، إن هذا الانحراف عن مقاصد العبادات الحقيقية هو انعكاس لتأثير السوشيال ميديا على حياتنا وسلوكياتنا، مما يستوجب منا مراجعة أنفسنا والتفكر في أفعالنا.
كيف يمكن أن ترقي نفسكقال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحسد ذُكر أربع مرات في كتاب الله، وقد ورد ذكره على أنه موجود، ومع ذلك، هناك من ينكر وجود الحسد، وهذا خطأ جسيم.
وأضاف رضا، ان الحسد هو تمني زوال النعمة من يد الآخر، وهو يختلف عن العين؛ فالحسد نابع من احتقان في القلب، وسببه ضعف الوازع الديني وقلة الإيمان بالله، أما العين، فهي نظرة خبيثة تصدر من الحاسد وتترصد الضحية.
وأوضح رضا، ان كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله أصبح في كنف الله وحفظه، وقد علّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرأ المعوذتين حين يصبح كفتاه إلى المساء، ومن قرأهما في المساء كفتاه إلى الصباح، ويمكن للإنسان أن يرقي نفسه بالعديد من الوسائل الشرعية، منها الوضوء لأنه سلاح المؤمن قبل أي رقية شرعية، الذكر الدائم لله فهو حصن للمؤمن من شرور الدنيا، قراءة آية الكرسي لما فيها من حفظ وبركة، كما ان قراءة القرآن على الماء هو نوع من التبرك، كما ان هذه الوسائل تعزز الإيمان، وتُحصن الإنسان من شر الحسد والعين.