قال ‏مدير إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية‏ اللواء عبد الحكيم الخيتوني، إن الهجوم الذي تعرضت له وحداته الأمنية عند وصولها إلى منفذ رأس إجدير من قبل مسلحين خارجين عن القانون كان مفاجئا.

وفي مقطع فيديو لدى استقباله لأفراد من قوته كانوا متواجدين في المنفذ، أكد الخيتوني أن تعليمات صدرت له من وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي بعدم الرماية على المجموعة المهاجمة واستخدام أقصى درجات ضبط النفس.

وأوضح الخيتوني أن وصول وحداته الأمنية إلى المعبر كان بتعليمات من وزير الداخلية لضبط المنفذ والحد من ظاهرة التهريب التي تفاقمت الفترة الأخيرة حتى وصلت للتهريب السلع التموينية والمواد الغذائية وغيرها المدعومة باعتمادات من الدولة وأصبحت تُهرب بشكل كبير.

وأشار مدير إدارة إنفاذ القانون إلى أن الوحدات الأمنية وعند وصولها إلى المكان انتشرت لتطبيق خطتها الأمنية المكلفة بها إلا أن المجموعة المسلحة الخارجية عن القانون هاجمت تلك القوة وأطلقت النار عليها وعلى آلياتها مما استدعى بعناصر القوة الأمنية إلى التراجع بمحيط المنفذ بناء على تعليمات صدرت لها بالانسحاب التدريجي من المكان.

ولفت الخيتوني إلى أن تحرك قواته إلى المنفذ لم يكن المقصود منه الهجوم على مدينة زوارة التي لها احترامها وتقديرها كغيرها من المدن الليبية بل كان تكليفا مباشرا من وزير الداخلية لضبط الانفلات الأمني ومنع عمليات التهريب بشتى أنواعه.

وأثنى ‏مدير إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية‏ على الجهود التي بذلها الخيرين من مدينة زوارة والزاوية وتدخلهم في الوقت المناسب لمنع تفاقم الأزمة بالمعبر، مشيدا بالانضباط الذي تحلى به عناصره الذين أصيبوا خلال هذا الهجوم وحكمتهم في التعامل مع الموقف.

تم النشر بواسطة ‏إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية‏ في الأربعاء، ٢٠ مارس ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إدارة إنفاذ القانون رأس إجدير زوارة منفذ رأس إجدير وزارة الداخلية إدارة إنفاذ القانون

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات

كشف مراسلو القاهرة الإخبارية عن مفاوضات جديدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فيما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، حيث أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن هناك تقدمًا إيجابيًا في المحادثات، مع توقعات بأن يتم توقيع الاتفاق خلال الفترة المقبلة.

وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

وتشير التقارير إلى أن الصفقة المحتملة قد تضم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، فيما توجد بعض النقاط الخلافية بشأن أسماء وعدد الأسرى والوجهة التي سيصل إليها المفرج عنها بعد إطلاق سراحهم، في حين هناك مخاوف من إطالة أمد المفاوضات، الأمر الذي يزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.

تزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة

ويتزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة وسط تقارير توضح أن الاتفاق قد يشمل نقطة انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من بعض المناطق الداخلية في القطاع، مع بقاء القوات في النقاط العسكرية الحدودية، وستكون في الغالب المرحلة الأولى من الاتفاق مستمرة من 43 إلى 60 يومًا، وهي فترة انتقالية من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل أمورا أخرى منها الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى، سواء كانوا أحياء أو قتلى.

الرأي العام الإسرائيلي يضغط لوقف إطلاق النار في غزة

في نفس السياق، بينت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، الدعم الواسع لوقف إطلاق النار، وأيد 74% من الإسرائيليين فكرة التوصل إلى صفقة، فيما تصدر دعم المعارضة، التي بلغت نسبتها 84% من المؤيدين.

مقالات مشابهة

  • عقب اشكال الامس.. كيف يبدو الوضع في عين الحلوة؟
  • لازاريني: جميع قواعد الحرب تُنتهك في قطاع غزة
  • كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
  • وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
  • «كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النار
  • أمريكا: مقتل سائق هارب اقتحم بسيارته مركزاً تجارياً في تكساس
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • وزير التعليم العالي يوجه بعدم فتح القبول للمؤسسات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟