شهدت ساحة الشيخ أحمد المرتضى، ومنطقة الزناقطة بمدينة الأقصر، أطول مائدة إفطار رمضانية،امتدت بطول آلاف الأمتار، وسط شوارع ودروب المنطقة، بجانب كافة أرجاء الساحة التى تمتلىء فى الإفطار السنوى لساحة المرتضى، بآلاف الصائمين من كل مكان فى الأقصر، شرقها وغربها وشمالها وجنوبها، ووسطها بحضور كل أطياف الشارع الأقصرى، السياسية والحزبية والشعبية والدينية، والآلآف من المواطنين،

 بدعوة كريمة من فضيلة الشيخ الذى كان فى إستقبال الحضور وبقى بينهم للإطمئنان على حسن ضيافتهم، وبعد تناول الإفطار وصلاة التراويح يستمع الحضور لكلمة من فضيلة مولانا الشيخ أحمد مرتضى وعدد من علماء الأزهر والأوقاف، يتقدمهم فضيلة الشيخ محمد صالح.

وجمع الإفطار السنوى للساحة بين المواطنين البسطاء ومحبى الشيخ من كبار المسئولين،رؤساء المدن، والطيارين، والأطباء، وقيادات الشرطة، ورجال الأعمال وأهالى الزناقطة والأقصر، فى تجمع روحانى لكافة فئات المجتمع، دون فرق بين كبير  وصغير، أو مسئول كبير،أو عامل بسيط، كما جمع رجال السياسة، ناصر الضوى ويوسف جعفر وأسعد مصطفى وطاهر الملوانى وأيمن الضوى وبهاء صالح، ومن رجال الصحافة والمجتمع المدنى، احمد مرعى ومحمد محروس وأحمد البدرى ومحمد عبداللطيف الصغير وأحمد شوقى وحجاج مرتضى ورضوان أبو المجد وكريم حرز الله وعصام العمارى وأحمد عدبه وابو الحسن عبد الستار، وعشرات من الساسة والإعلاميين وممثلى مختلف أوساط المجتمع الأقصر،  الجميع حضروا إستجابة لدعوة تناول الإفطار فى الساحة وسط أجواء إيمانية وروحانية غامرة وقلوب عامرة بالإيمان بالله وحب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

وكانت ساحة الشيخ أحمد مرتضى، قد أطلقت الموسم الجديد لحملة " ثلاثون ليلة وليلة فى حب الرسول " والتى تنظمها الساحة فى شهر رمضان من كل عام،وتهدف حملة " ثلاثون ليلة وليلة فى حب الرسول " لنشر سماحة الإسلامن وفضائله، وسيرة النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بين جموع الشباب، الذين يشارك الآلاف منهم فى ليالي الحملة، التى تطوف من منطقة الزناقطة فى شمال الأقصر، وحتى مدينة إسنا فى أقصى جنوب المحافظة، مرورًا بمجلس أبناء السيد محمد أحمد النجم بن السيد يوسف الحجاجى فى شرق المدينة، ثم منطقة العوامية، وغيرها من قرى واحياء ومدن محافظة الأقصر.

الأقصر تشهد أكبر مائدة إفطار رمضانية مصرية بساحة الشيخ المرتضى 8bc6616a-f675-436f-bed0-a8afb20b4637 0cb082d8-38a9-4090-bceb-c11b5c3ddba4 8e279762-a627-4aac-9a2e-3d960e0f94f8 626ac37f-54f7-4622-a86d-6667a68d3010 9055be1c-cfb5-4f7f-9151-c09fb4744e5c 467290c4-8f3a-4ed7-9e15-6442e527282b 58d4f4d9-634a-4917-8fc9-b9bc0909055e b4dc7971-ecce-4a7a-a094-a6daae5f6df2 898d5752-aa43-4f87-a5c7-afeeb0f97b4a 658727cd-d7ed-4ad7-8e6f-668389bb87b1 de755d89-27f3-4459-b570-66a9e61ab4ab 1550faa8-ecf7-4bb9-b767-3b3cc82a8caf e3833c07-f824-4c2b-9646-9125240cd34b 38c65546-1506-49c2-9991-19028ef2dbd7 41823c4c-5226-4c57-8fe8-b66e59c8ece3 8ff95c1c-fd8c-4db5-96a8-8205e4265056 1b4b426a-01f0-4a58-862f-e46015d5ddab a4a13514-80f2-4ac6-a194-0736c66fb579 57f651cb-32fb-47e4-93e0-920b3106663c 5cc14853-3085-46aa-96ed-11548e067462 2a6b84ca-a1e1-47e7-b81e-c389632c147a 1a9358d7-4cc5-4680-b174-65d2ac928a0a 45991bf3-d47f-4079-8b29-908d5e486c11 7f0d9bfb-6166-406d-ab1d-080bc5d8bf7a 6a605d50-3e8b-4800-bb39-039d30beb968 cd3e9df8-18af-4f46-8c12-5f97f5fb586e dcbd99b5-7987-4499-a352-5965805dcdb1 e2eccd01-c6bf-4f4e-8e01-4b776cf121d5 5f291a77-8aec-431d-af17-0c13c0a3d771

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقصر مدينة الأقصر صلاة التراويح فطار رمضان المواطنين البسطاء محمد صلى الله عليه وسلم أطول مائدة إفطار الآلاف من المواطنين الشيخ أحمد المرتضى كافة فئات المجتمع

إقرأ أيضاً:

فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان

كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن الضرب سواء كان للأطفال أو من هم في سن المراهقة فنجد البعض يشترط أحكاما كثيرة والآخر لا يراها لازمة ونجد أيضا من الصالحين كما يقال من يضرب الضرب المبرح إلى أن تكسر العصا على المضروب ويفتخر بذلك ويقول هذا أفضل له من نار جهنم، نريد ضابطا عاما لهذه القضية؟

تقدمت أجوبة في مناسبات عديدة سابقة في هذه القضية ولا مانع من إعادة تلخيص ما ورد في تلك الأجوبة، لكن لا بد من التنبيه أولا إلى أن الذي حدا بطرح مثل هذا الموضوع، هو ما يقع فيه كثير من الناس من أخطاء في التربية عموما وفي استعمال التأديب بالضرب خصوصا، ولعل بعض الحالات بلغ فيها الحال إلى حد مجاوزة الحدود، واستعمال العنف الذي لا يرضاه شرع الله تبارك وتعالى، ولا تقره الأخلاق ولا المروءات وكان ذلك العنف المبالغ فيه سببا لحصول عكس مقصود التأديب وحسن التربية عند الناشئة وفي المجتمع عموما لذلك فإن هذه القضية قضية مهمة باعتبار أنها تتصل بشيء من الأحكام الشرعية ثم هي مهمة كذلك لما ينتج عنها من آثار

في نفوس الذين يتلقون التربية والتأديب من الأولياء والمربين، وهذا يدفعنا إلى ضرورة التأكيد على هؤلاء من الآباء والأمهات والمربين أن يتقوا الله تبارك وتعالى في هذه الأمانات التي كلفهم الله تبارك وتعالى بحسن رعايتهم، وبجميل تأديبهم، وبتنشئتهم التنشئة الصالحة، وباتباع أساليب الخلق القويم، والكلمة الطيبة، والترغيب والترهيب، وعدم اللجوء إلى ما يمكن أن يورث الناشئة شيئا من النفور، أو أن يكون في ذاته من القسوة والغلظة التي لا يرضاها دين الله تبارك وتعالى، هذا مما يجب على الأولياء وأقصد هنا الآباء والأمهات والمربين أن يتنبهوا له وأن يولوه عنايتهم.

ولهذا نجد أن فقهاء الإسلام كانوا شديدي الحرص في بيان الضوابط والآداب التي تحقق عند اللجوء إلى الضرب كوسيلة، تدور حول ما يأتي أولا من أن تستفرغ الوسائل الأخرى دون الضرب فلا يصح أن يعمد مرب إلى الضرب أول الأمر حينما وجه لتعليم الأولاد الصلاة،

قال: «علموهم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر» يعني ثلاث سنوات هذه السنوات الثلاث كلها استفراغ للوسع وبذل لغاية العناية في توجيه الناشئة للمحافظة على الصلاة فالشرط الأول هو استفراغ الوسع في وسائل التربية الأخرى في وسائل الإصلاح دون الضرب وهذا يشمل الترغيبية والترهيبية والموعظة والقدوة والكلمة الطيبة وضرب المثال وضرب القصة إلى آخر الوسائل التي على الأولياء أن يتقنوها.

الشرط الثاني أن يكون المقصود الإصلاح، ليس تنفيسا لغضب أو ردة فعل لخطأ وقع فيه المربَى وهذا يعني أن يكون الضرب مؤديا إلى الصلاح، وألا تكون عاقبته إلا عاقبة طيبة. والشرط الثالث وهو أن يحسب للعاقبة حسابها فينظر هل هذا الضرب يمكن أن يؤدي إلى إصلاح وهو بذلك استفرغ الوسائل الأخرى في التربية، ثم إنه يقصد فعلا إلى حسن التربية وجميل التأديب وأن هذا الضرب سيؤدي إلى هذه النتيجة وسيكون مقصود الضرب واضحا عند المتلقي.

والشرط الرابع هو الاعتدال فيجب أن يقتصر على ما يحقق الغرض وفي كل الأحوال ليس له أن يجاوز الحد الذي يمكن أن يكون مبرحا وأن يبلغ إلى حد إفساد الولد المربَى، لا بد أن يكون ضربا بقدر يحقق الغرض ويكسر نفسه أكثر مما يؤلم جسده.

والشرط الخامس هو أن يتقي الظاهر من البدن كالوجه وظاهر البدن حتى لا يوصم من قبل أترابه وأقرانه أو من المجتمع بما يورثه شيئا من الأمراض أو يكون مفضيا إلى غير مقصود التأديب والتربية، كوجود علامات في الوجه، ويمكن أن تورثه شيئا من الأمراض النفسية، أو غير ذلك من العلل التي يجب أن يتم تجنبها.

وهنا اختلفوا في الحد في هذه الحالة قيل لا يجاوز ثلاث ضربات، ولكن هذا يعتمد على قوة الضارب وعلى الأداة المستعملة، ومقصود الفقهاء في مناقشة ما لا يصح أن يجاوز هو منع هذا الذي خول هذه المسؤولية من التعدي ومجاوزة الحدود، فالمقصود هو قدر من الإيلام يؤدي إلى الغرض، وهذا الإيلام يشمل الإيلام الجسدي ويشمل الإيلام المعنوي، ويتفاوت المتربون في ذلك، فمنهم من يؤلمه الجانب المعنوي وهذا يكفيه، ومنهم من يزيده الضرب الخفيف عتوا ونفورا ويمكن أن يكون سببا للاستهزاء فلا يصلح له أن يكون الضرب إلا ضربا يشعر به ويحس به، بعض الفقهاء نص على أن يكون دون غضب لأن الغضبان لا يدرى أين يصل به غضبه، فعليه أن يتذكر قدرة الله تبارك وتعالى عليه. وبعضهم ذكر الشروط الفرعية كأن يكون السبب معلوما يعني ألا يضربه دون أن يبين له السبب، فلا بد أن يكشف له سبب ضربه وأن يتبين أولًا قبل أن يضربه.

والضرب ليس بالوسيلة المختارة في الفقه الإسلامي المتعلق بالتربية ونظرا لجهل لكثير من الناس أو لعدم امتثالهم لهذه الشروط فإن الحذر واجب والتوقف عن الضرب في أحيان كثيرة هو الأولى، ومما ينبغي أن ينبه إذا وجدت من التشريعات والقوانين ما تحد من سلطة الضرب فيجب الوقوف عندها، لأن الأصل أنه فيما يتعلق بتربية الوالد أو الوالدين لأولادهم أن هذا الحق مكفول لهما بالشروط المتقدمة، لكن في غير الوالدين، بل حتى الخلاف في الأم دون الأب، خلاف طويل في المعلم والمربي والمحتسب كلهم، يدور في فقه السماح لهم بالضرب وحدود الضرب خلاف فقهي كبير.

وقد اطلعت بنفسي على أخطار جسيمة تحملها الأولاد بسبب جور الآباء عليهم في التعنيف والضرب، فجهل الناس اليوم هو من الأسباب التي تدعو في الحقيقة إلى الحد من هذه الوسيلة التربوية، مع التأكيد على الوسائل التي تقدمت الإشارة إليها، والله تعالى أعلم.

مسافرون يعملون في الصحراء يصلون في غرفة متنقلة، والشركة تتنقل من موقع إلى آخر بين فترات طويلة، هل يصح لهم أن يقيموا صلاة الجمعة في هذا المصلى، للعلم أن عدد المصلين يصل من خمسين إلى ثمانين مصليا، وما حكم صلواتهم السابقة التي أقاموا فيها صلاة الجمعة إذا كان ذلك لا يصح؟

لا يكون الجواب عن فقه المسألة دون تخصيص بهذا المكان الذي لم يسمه هو في السؤال، وإن كان يريد جوابا عنه فلا بد أن يبين التفاصيل، كيف أقاموا الجمعة هل أخذوا إذنا بذلك، أو استصدروا فتوى شرعية، فينظر في كل الاعتبارات والظروف التي احتفت بخصوص مسألتهم، أما في فقه المسألة، فيوجد لها خلاف هل من شروط إقامة الجمعة القرار في المكان أو يمكن أن يرخص فيما يشبه القرار كأن تطول مدة الإقامة في ذلك المكان لسنوات فهذا أشبه بالاستقرار والسكون في المكان، أو أنهم ما داموا يعلمون أنهم سيرتحلون عن ذلك المكان إلى آخر بسبب طبيعة عمل هذه الشركة، فإن هذا ليس بقرار، وعلى هذا ينخرم هذا الشرط الذي هو من شروط إقامة الجمعة.

وواضح من مثل هذه الصورة أن هذا المخيم أو هذه المساكن الخاصة بالشركة أو مقر الشركة هذا بعيد عن عمران المتأهلين فهم يتحدثون عن خصوص المخيم أو مقر الشركة دون ما يجاورهم من عمران مستقر.

ومن شروط الجمعة أيضا ما يتعلق بأن يكونوا مواطنين في ذلك المكان أي ألا يكونوا مسافرين نظرا لعدم لزوم الجمعة على المسافرين ففي هذه الحالة ينظر هل إذا كان هناك منهم مواطنون يصلون حضرا في ذلك المكان هل يبلغون الحد الأدنى الذي تقام به الجمعة وهو محل خلاف أيضا، وكثير من الفقهاء يرى أن الجمعة تقام بأربعين رجلا واختلف هل هذا الشرط هو شرط أيضا لاستمرار الجمعة أو هي بعد كسائر الجماعات يمكن أن تعقد لأقل من ذلك.

ولذلك فإن النظام المتبع هو أن يتقدم إلى الجهة المعنية لطلب إقامة الجمعة وتدرس الحالة وينظر في اعتباراتها الشرعية والسكانية وغيرها من الشرائط المطلوبة لإقامة الجمعة ثم بعد ذلك يكون الجواب، وأما فقه المسألة في خصوص هذه المسألة التي وردت أو في عموم هذا النوع من المسائل فإن الذي تختلف فيه عن غيرها هو الذي تقدم ذكره. والله تعالى أعلم.

مقالات مشابهة

  • رئيس مياه الأقصر يتفقد الأعمال الجارية فى الغابات الشجرية بقرية الرواجح
  • «ديوان الصبابة» للتلمساني بتحقيق خالد الجبر وأحمد الشيخ
  • مكتوم بن محمد وأحمد بن محمد يعزيان في وفاة أرملة المرحوم عبدالواحد الرستماني
  • ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • بيت السعد يتصدر الترند في حلقته الأولى مع أحمد حلمي
  • اتهم في 17 قضية مخدرات.. مباحث الأقصر تلقي القبض على أكبر تاجر الشابو بأرمنت
  • الأقصر تناقش حرية العقيدة في القرآن الكريم
  • المرتضى: الاتفاق على ضمّ محمد قحطان ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • أحمد حلمي يكشف عن سر نجاحه في الكوميديا