بعد 22 عاما.. سلطات الاحتلال تفرج عن الأسير محمد فوزي شواهنة - صورة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أفرج عن الأسير شواهنة على حاجز الظاهرية جنوب مدينة الخليل
أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير محمد فوزي شواهنة من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، حيث كان يقبع في سجن "النقب".
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": قوات الاحتلال تقتحم وتقصف مخيم نور الشمس بطولكرم
وأمضى شواهنة 22 عاما في سجون الاحتلال، حيث تم اعتقاله ولم يتجاوز عمره حينها 18 عاما.
ونقل إلى مركز تحقيق الجلمة، حيث استمر التحقيق معه لستة أشهر، وبعد عامين من اعتقاله أصدرت محكمة سالم العسكرية بحقه حكماً بالسجن الفعلي مدة 22 عاماً، بحسب مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور.
وبلغت حصيلة المعتقلين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى مايقارب 7,630 معتقلا، في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ففي حين، يكثف الاحتلال شن مداهمات المدن والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ عمليات اعتقال فلسطينيين من عدة بلدات في الضفة.
ومنذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان على غزة كثف الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية مخلفا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سجون الاحتلال ممارسات الاحتلال قوات الاحتلال عدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل التصعيد في جنين ومخيمها
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة من محورها الغربي معززا بعدد من الدبابات، كما حاصرت قواته مخيم المدينة ومحيطه وأحرقت عددا من المنازل فيه.
يأتي ذلك في حين دعا زعيم حزب معسكر الدولة والوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي على غزة بيني غانتس إلى إرسال مزيد من القوات للقتال في الضفة وتعزيز الدفاع عن المستوطنات الإسرائيلية هناك.
وقالت بلدية جنين إن جيش الاحتلال يواصل شن حملات اعتقال واسعة في جنين وقرى المحافظة.
وأضافت أن الاحتلال هدم 120 منزلا كليا، وعشرات المنازل والمنشآت جزئيا، داخل مخيم جنين.
حظر تجوالكما يواصل جيش الاحتلال فرض حظر التجوال على بلدة قباطية، جنوب مدينة جنين، لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الاحتلال استولت على عدد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية، واعتقلت عددا من الأشخاص.
وقالت "سرايا القدس-كتيبة جنين" إن مقاتليها تصدوا فجر اليوم لقوات إسرائيلية في محاور القتال ببلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وفجروا عبوات معدة مسبقا، محققين إصابات مؤكدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال بلدتي اليامون وبرقين المجاورتين لبلدة قباطية جنوب مدينة جنين.
إعلانوقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال تواصل عمليات التدمير الواسعة في بلدة برقين، منذ ساعات الصباح، مع انتشار واسع داخل البلدة.
وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية وجرافات صوب البلدة، ودمّر البنية التحتية في شوارع رئيسة عدة.
من ناحية أخرى، واصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها، نور شمس وطولكرم، لليوم الـ29 على التوالي.
وهدم الاحتلال أكثر من 10 منازل في مخيم نور شمس منذ بدء العدوان، كما تسبب في نزوح ما يقارب 9 آلاف مواطن، وتدمير البنية التحتية بالمخيم بشكل كلي.
وفي مخيم طولكرم، أعلنت لجنة المخيم أن الاحتلال هدم وفجر ما يقارب 50 منزلا تدميرا كليا، ونحو 500 منزل ومنشأة عامة دمرت تدميرا جزئيا، كما نزح منه نحو 11 ألف فلسطيني.
اعتقالاتعلى صعيد آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني -في بيان له- إن إسرائيل اعتقلت نحو 365 فلسطينيا في محافظتي جنين وطولكرم، منذ بدء العدوان على شمالي الضفة.
وبيّن أن عمليات الاعتقال المتصاعدة والمستمرة يرافقها "عمليات إعدام ميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التحقيق الميداني التي طالت المئات".
إلى جانب ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي اعتقل مواطنين فلسطينيين كرهائن في حين حول منازل إلى ثكنات عسكرية واستهدف منازل أخرى بالهدم والنسف والحرق، إضافة إلى عمليات تدمير متعمدة للبنى التحتية، وفق البيان.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي وسع منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي عملياته العسكرية -التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"- في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، خاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية تحتية.
إعلانكما صعد عناصره والمستوطنون الإسرائيليون منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، وهذا أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 923 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف شخص واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.