أسامة خليل: "والدي هددني بالعمل جزارا حال فشلي في التعليم" (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
استعاد أسامة خليل، نجم الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق، العديد من الذكريات الشخصية مع والده خلال فترة الطفولة، قائلا: والدي كان قاسٍ جدا عليّ وفي نفس الوقت عطوف، فكان يهتم جدا بتنمية البعد الثقافي لديّ فكان حريص على استكمال دراستي وتفوقي.
فيديو.. أسامة خليل: والدي هددني بالعمل جزارا حال فشلي في التعليموأضاف أسامة خليل، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، "اصطحبني والدي وأنا في الصف الثاني الإعدادي إلى محل جزارة وهددني بالعمل جزارا حال فشلي في الدارسة، فكان درسا في منتهى العنف الأبوي الذي يدعو للإصلاح مما أثار الزعر بداخلي فكان التهديد إيجابيا والتزمت دراسيا وتفوقت وكنت واحد من أفضل عشرين طالبا على مستوى محافظة بور سعيد.
وانهار نجم الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق،: على الهواء على خلفية عرضة صورة والده الراحل، قائلا: إن والده شخصية حنونة وجميلة وعطوفة الله يرحمه، واحشني جدا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة خليل منتخب مصر أخبار مصر أخبار توك شو اخبار الرياضة توك شو برنامج خط أحمر قناة الحدث اليوم
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: الحكومة الانتقالية السورية تواجه تحديات جسيمة
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ نظام بشار الأسد سقط بعد أكثر من 13 عاما من الصراع لتبدأ سوريا مرحلة جديدة من التحديات في المرحلة الانتقالية أملا في بناء سوريا جديدة تلبي طموحات الشعب الذي يعاني منذ سنوات طويلة، موضحًا، أن المطالب اليوم لا تقتصر على تغيير الأشخاص فقط، بل في بناء دولة على أسس الشراكة الوطنية والتعددية السياسية، بعيدا عن الانفراد بالسلطة والانقسامات أو الهيمنة والإملاءات الخارجية التي قد تعقِّد المشهد السياسي والأمني داخل البلاد.
عمرو خليل: وحدة سوريا وشعبها أساس لعملية انتقال سياسية جامعةأحمد موسى: نتنياهو كشف عن خططه بشأن الوضع في سوريا والمنطقةوأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه مع بدء استلام محمد البشير مهامه كرئيسا للحكومة الانتقالية في سوريا تبرز التحديات الأمنية كأولوية قصوى خاصة في ظل استمرار جماعات متعددة في حمل السلاح، هذا بالإضافة إلى التحدي الأهم في الحفاظ على مؤسسات الدولة من التفكك بفعل حالة الفوضى في البلاد.
وأكد أنه "وفي صدارة التحديات الأمنية تأتي منطقة شمال شرق سوريا كواحدة من أكثر المناطق تعقيدا حيث تضارب فيها المصالح وتتعدد الخلافات وقد يكون استيعابها المهمة الأبرز للحكومة الانتقالية الجديدة، وبالتوازي مع استعادة الأمن تأتي التحديات الاقتصادية، خاصة أن البلاد تعاني من انهيار شبه كامل في البنية التحتية والمؤسسية والتي ألقت بظلالها على المؤشرات الاقتصادية العامة للبلاد".
وتابع "وتشير بيانات البنك الدولي والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 85 بالمئة منذ 2011 إلى 2023، لينخفض إلى 9 مليارات دولار، في حين من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد السوري 1.5 بالمئة أخرى هذا العام، وبالنظر إلى بيانات التجارة الخارجية السورية، فإن صادرات البلاد انخفضت بنسبة 89 بالمئة مقارنة بما كانت عليه قبل الصراعات، لتبلغ أقل من مليار دولار، فيما هبطت الواردات 81 بالمئة إلى 3.2 مليارات دولار".
واستطرد "وفقدت الليرة السورية قيمتها مقابل الدولار الأمريكي بمقدار 270 ضعفا بين عامي 2011 و2023، وهو ما أدى إلى زيادة التضخم في البلاد، وعلى صعيد الموارد النفطية، فقد انخفض الإنتاج اليومي من 383 ألف برميل قبل الحرب الأهلية إلى 90 ألف برميل، وتحولت سوريا، التي كانت ذات يوم أكبر مصدر للنفط في شرق البحر الأبيض المتوسط، إلى مستورد له بسبب الانخفاض الحاد في إنتاجه منذ بداية الصراع".
وأشار إلى أنّ ملف اللاجئين أيضا يظل من التحديات المهمة، فوفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوجد حاليا أكثر من 6 ملايين لاجئ سوري، أي ما يقرب من ثلث سكان سوريا خارج بلادهم، (76%) منهم في الدول المجاورة.
وأتم الإعلامي عمرو خليل: "تحديات جسيمة أمام الحكومة الانتقالية السورية.. والطريق لن يكون ممهدا دون استعادة الوفاق الوطني والحوار الفعال داخليا وصولا إلى استعادة البناء المؤسسي لمقدرات الدولة".