لإبرام اتفاق تحكيمي بشأن طابا..مفيد شهاب يكشف كواليس عملية التفاوض مع إسرائيل|فيديو
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد الدكتور مفيد شهاب، عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، أن الوفد المصري دخل في مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لإبرام اتفاق تحكيمي بشأن طابا.
ولفت مفيد شهاب في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الدولة المصرية كان لديها نماذج لاتفاقيات التحكيم أعدته الأمم المتحدة لإرشاد الدول التي بها خلافات حدودية، مؤكدا أنه تم إجراء مفاوضات صعبة مصر وإسرائيل بين لمدة 9 أشهر على 11 مادة.
وأوضح عضو اللجنة القومية، أنه تم كتابة مذكرات قانونية بين مصر وإسرائيل ويتم تبادلهما بعد شهرين في مقر المحكمة الدولية والتعليق عليهما، مضيفا أنه بعد شهرين بدأت مرحلة المرافعات الشفهية بعد اختيار عدد من المحامين لمدة محددة متساوية مع الطرف الآخر بين مصر وإسرائيل.
وأشار إلى أن مرحلة شهادة الشهود تبدأ لكل طرف ثم تبدأ مرحلة انتقال المحكمة على الطبيعة لترى العلامات المختلف عليها لتحدد قرارها، على أن يصدر حكم المحكمة الدولية بموافقة أغلبية هيئة المحكمة، مؤكدا أن كل المسائل الإجرائية تم الاتفاق عليها بعد 9 أشهر من التفاوض في سبتمبر 1985.
ونوه بأن أهم بند في اتفاق التحكيم هو الاتفاق على اختيار هيئة التحكيم وكل طرف يختار عضو من جنسيته، مشيرا إلى أن مصر اختارت الدكتور حامد سلطان، أستاذ القانون الدولي ورئيس قسم القانون الدولي بجامعة القاهرة ومستشار قانوني للحكومة وشيخ القانونيين الدوليين، بينما اختارت إسرائيل محكمة اسمها روث أستاذة قانون دولي.
وكشف أن الدكتور وحيد رأفت، أستاذ القانون الدولي نصح الفريق المصري، بأن يكون هناك 3 محكمين لتجنب الخطأ أو التهديد وحتى لا يكون مصير القضية معلق على شخص واحد، لافتا إلى أن إسرائيل رفضت في البداية أن يكون عدد المحكمين 5 حتى لا تتحمل مكافأتهم أو أي أعباء مالية أخري، حتى نجحت مصر أخيرا في إقناع إسرائيل بأن يكون عدد المحكمين 5 أعضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفيد شهاب طابا إسرائيل مصر الوفد المصري إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران: الغرب يغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية ونرفض التفاوض العلني
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده ترفض التفاوض علنا بشأن الملف النووي، وأن الدول الغربية تتعامل بازدواجية وتغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن إسرائيل ترفض الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي أو الخضوع لإشراف وكالة الطاقة الذرية، وأن سعي طهران للحصول على الطاقة النووية المدنية تفرضه أولويات طويلة الأجل تتماشى مع أهدافنا التنموية.
ولفت إلى أنه يبدو أن الرئيس الأمريكي ترامب على دراية بالأخطاء الكارثية للإدارات الأمريكية السابقة، وجاء ذلك عبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.