قال الدكتور مفيد شهاب عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، إن سيناء هي صمام الأمن والأمان والاستقرار للمنطقة كلها، مبينا أن  الموقف المصري قوي وواضح من الحفاظ على الحدود المصرية وعدم الإقتراب منها بأي حال من الأحوال، قائلا:" إسرائيل عرضت على السادات تأجير أرض سيناء ولكنه رفض تماما، مؤكدا أن مصر حريصة على تنمية سيناء وتعميرها بالسكان".


وأضاف الدكتور مفيد شهاب، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر أكدت رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم قسريا أو طوعيا، مشددا على أن الحدود المصرية خط أحمر ممنوع الإقتراب منها.
وتابع الدكتور مفيد شهاب، أن  الرئيس السيسي كان واضحا في مواجهة الدول والمنظمات الدولية بأنه لا تهجير للفلسطينيين، موضحا أن عملية تنمية سيناء بدأت منذ سنوات ولكن تأثرت بسبب الإرهاب.
ولفت الدكتور مفيد شهاب، إلى أن عمليات التنمية متواصلة في كل المجالات الصناعة والزراعة والنقل في سيناء، موضحا أن القضية الفلسطينية هي قضية الفرص الضائعة منذ أن بدأت بطرد عدد كبير من الفلسطينيين وإقامة دولة إسرائيل.
وأكد شهاب، أن فرص لتحقيق السلام، جاءت والحصول على نتائج أفضل للشعب الفسطيني لكن تعثرت نتيجة تعنت إسرائيل للمقترحات الجادة، مشددا على أن مصر بذلت جهودا كبيرة لحل القضية الفلسطينية .
وشدد الدكتور مفيد شهاب، على أن أهم فرصة للقضية الفلسطينية هى التى طرحها الرئيس السادات في مينا هاوس عندما رفع العلم الفلسطيني في المفاوضات، مبينا أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين، كما أن عدد سكان فلسطين أكبر من عدد بعض الدول، مع محاولات إسرائيل تقليص أراضي فلسطين في غزة والضفة، كما أن الخلاف بين الفلسطينيين يضعف القضية الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طابا مفيد شهاب إسرائيل السادات مصر الدکتور مفید شهاب

إقرأ أيضاً:

عاجل.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني: ناقشنا 5 ملفات أبرزها القضية الفلسطينية

استقبل الرئيس بد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريسرئيس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون. 

وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص  الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة. 

التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني

وأضاف الرئيس: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف». 

وأشار إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي. 

وقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل في غزة ولبنان 

وتابع الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط». 

كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار. 

 

مقالات مشابهة

  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • الرئيس السيسي خلال لقائه مع نظيره الإستوني: القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الدولية
  • نص كلمة السيسي خلال لقاء نظيره الإستوني: ناقشنا عدة ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
  • عاجل.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني: ناقشنا 5 ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي صلب قضايا المنطقة
  • الرئيس السيسي: القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • موقف السعودية من القضية الفلسطينية
  • شكوك متزايدة بشأن تنفيذ إسرائيل تهجير جماعي للفلسطينيين من شمال قطاع غزة
  • تصفية القضية الفلسطينية .. بيان شديد اللهجة من مصر بشأن قرار إسرائيل ضد الأونروا