مفيد شهاب: السيسي كان واضحا في مواجهة الدول والمنظمات بشأن تهجير الفلسطينيين|فيديو
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور مفيد شهاب عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، إن سيناء هي صمام الأمن والأمان والاستقرار للمنطقة كلها، مبينا أن الموقف المصري قوي وواضح من الحفاظ على الحدود المصرية وعدم الإقتراب منها بأي حال من الأحوال، قائلا:" إسرائيل عرضت على السادات تأجير أرض سيناء ولكنه رفض تماما، مؤكدا أن مصر حريصة على تنمية سيناء وتعميرها بالسكان".
وأضاف الدكتور مفيد شهاب، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر أكدت رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم قسريا أو طوعيا، مشددا على أن الحدود المصرية خط أحمر ممنوع الإقتراب منها.
وتابع الدكتور مفيد شهاب، أن الرئيس السيسي كان واضحا في مواجهة الدول والمنظمات الدولية بأنه لا تهجير للفلسطينيين، موضحا أن عملية تنمية سيناء بدأت منذ سنوات ولكن تأثرت بسبب الإرهاب.
ولفت الدكتور مفيد شهاب، إلى أن عمليات التنمية متواصلة في كل المجالات الصناعة والزراعة والنقل في سيناء، موضحا أن القضية الفلسطينية هي قضية الفرص الضائعة منذ أن بدأت بطرد عدد كبير من الفلسطينيين وإقامة دولة إسرائيل.
وأكد شهاب، أن فرص لتحقيق السلام، جاءت والحصول على نتائج أفضل للشعب الفسطيني لكن تعثرت نتيجة تعنت إسرائيل للمقترحات الجادة، مشددا على أن مصر بذلت جهودا كبيرة لحل القضية الفلسطينية .
وشدد الدكتور مفيد شهاب، على أن أهم فرصة للقضية الفلسطينية هى التى طرحها الرئيس السادات في مينا هاوس عندما رفع العلم الفلسطيني في المفاوضات، مبينا أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين، كما أن عدد سكان فلسطين أكبر من عدد بعض الدول، مع محاولات إسرائيل تقليص أراضي فلسطين في غزة والضفة، كما أن الخلاف بين الفلسطينيين يضعف القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طابا مفيد شهاب إسرائيل السادات مصر الدکتور مفید شهاب
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.