مفيد شهاب: إسرائيل تضع عينها على سيناء بعد أن خرجت منها مجبرة|فيديو
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور مفيد شهاب عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، إن إسرائيل لجأت إلى التحكيم الدولي بشأن طابا بحجة أن مصر لن تستطيع الدفاع عن قضيتها وأرضها، موضحا أن الدرس المستفاد من استرداد طابا أن الحق لن يضيع طالما وراءه صاحبه.
وأضاف الدكتور مفيد شهاب، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدرس المستفاد من استرداد طابا هو الإصرار على الحق والتفاني في الدفاع عنه، قائلا:" الدرس المستفاد من استرداد طابا هو الإعتماد على الأسلوب العلمي العملي والخبير المتخصص كلا في مجاله".
وأشار عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا إلى أن الدرس المستفاد من استرداد طابا هو العمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى النجاح، لافتا إلى أن اللجنة القومية المصرية لاسترداد طابا كانت مع الرئيس الراحل مبارك أثناء رفع العلم على طابا.
كما أكد الدكتور شهاب، أن عددا كبيرا من الوزراء والإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة شاركوا الرئيس الراحل مبارك أثناء رفع العلم المصري على طابا، قائلا:" لحظة نزول العلم الإسرائيلي من أرض طابا أصابت الإسرائيليين بالحزن الشديد".
وتابع الدكتور مفيد شهاب، أنه لم يتم تكريم أعضاء هيئة الدفاع عن طابا بعد صدور الحكم أو بعد استردادها، قائلا:"كان من المقرر أن يتم تكريم أعضاء هيئة الدفاع عن طابا يوم رفع العلم ولكن لم يحدث ذلك".
وأوضح عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا أنه في عام 2014 المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية قرر تكريم أعضاء هيئة الدفاع عن طابا بعد 25 عاما من استردادها، مؤكدا أن إسرائيل تضع عينها على سيناء خاصة بعد أن خرجت منها مجبرة.
ونوه شهاب، بأن إسرائيل عرضت على السادات تأجير أرض سيناء ولكنه رفض تماما، مؤكدا أن مصر حريصة على تنمية سيناء وتعميرها بالسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفيد شهاب طابا إسرائيل مصر استرداد طابا اللجنة القومیة لاسترداد طابا مفید شهاب الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
«قطاع غزة قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن»، بهذه الكلمات عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة عن واقع القطاع الأليم، الذي يواجه مجاعة فعلية، حيث إن المكتب اتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام التجويع سلاحا، ويؤكد أن دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبة معدومة، وهو ما جاء في تقريرًا تلفزيونيا لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان :«الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة».
إسرائيل ترفض 150 طلب لعمال الإغاثةوأشار التقرير إلى أن إسرائيل تفرض حظرا شاملا على الواردات التجارية وتعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية، فضلا عن رفضها تنقلات عمال الإغاثة برفضها 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى شمال القطاع.
ووفقا لتقديرات برنامج الغذاء العالمي افتقد معظم السكان القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، إذ قضى 95% من سكان قطاع غزة فترات طويلة دون مياه نظيفه، بينما بلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات وصفها بـ«الكارثة»، وتتوافق شهادة تلك الهيئات الأممية مع تقرير شديد اللهجة أصدرته منظمة العفو الدولية في وقت سابق اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
التقرير الذي جاء تحت عنوان «تشعر وكأنك أقل من إنسان»، يلخص الواقع المتفاقم بالقطاع بالنظر إلى سقوط أكثر من 44 ألف شهيد و150 ألف مصاب، وثقت التقارير الصادرة من الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية المأساة في القطاع، حيث تم رصد تدمير نحو 62% من المباني و57% من مرافق المياه و84% من المنشآت الصحية، فضلا عن تدمير المدارس وحرمان 625 ألف طالب من الحق في التعليم.