تنشر لاول مرة .. مشاهد جديدة من عملية العاشر من رمضان في الدريهمي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
و“الدريهمي” هو اسم بلدة ومديرية في محافظة الحديدة تعرضت للحصار الكامل من قبل تحالف العدوان السعودي الامريكي الذي شن عدوان واسع النطاق على الساحل الغربي لليمن في أغسطس 2018.
العاشر من رمضان.. التحليق الأول نحو تحقيق النصر الكامل - تقرير يحيى الشامي @yahiasham
"الذكرى السنوية الرابعة للعمل البطولي الإنساني.
وقد تم كسرت القوات المسلحة اليمنية هذا الحصار أخيراً من خلال عملية نوعية للجيش واللجان الشعبية في سبتمبر 2020، أُُجبرت خلالها قوات تحالف العدوان السعودي الامريكي على الانسحاب من أطراف هذه البلدة.
حيث واجه أهالي الدريهمي والمجاهدين فيها خلال هذه الفترة التي استمرت لاكثر من (800 يوم) من الحصار والقصف والهجمات العنيفة من قبل تحالف العدوان السعودي الامريكي نقصاً حادا في الغذاء والدواء.
وبالرغم من توقيع اتفاق ستوكهولم، الا ان الاهالي في المديرية المحاصرة لم يتلقوا أي مساعدة تذكر من قبل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
وفي هذا الصدد، أنتج الاعلام الحربي اليمني مؤخراً فيلماً وثائقياً عن أوضاع الدريهمي خلال الـ800 يوم من المقاومة والحصار، حيث يروي المعاناة التي سببها حصار تحالف العدوان لأهالي هذه المدينة وإجراءات الجيش واللجان الشعبية المدهشة والخارقة من أجل مساعدتهم.
ويروي هذا الفيلم الوثائقي مشاهد من معركة المظلومين لمجاهدي الجيش مع قوات العدوان السعودي ومرتزقته وصدهم للهجوم على مبنى محافظة الدريهمي واستشهاد عدد من أطفال وكبار السن في الدريهمي بسبب الجوع والمرض والإصابات الناجمة عن غارات طيران تحالف العدوان.
ومن بين الأجزاء الرائعة أيضاً في هذا الفيلم الوثائقي إرسال الأدوية والمعدات الطبية بواسطة المسيرات، وإدخال الطعام في الصواريخ وإرسال 2500 صاروخ إلى المدينة، وإرسال الطعام بواسطة مروحية Mi-171sh للجيش اليمني، وتلقي طعام فاسد من قبل الأمم المتحدة، ورفض أهالي الدريهمي عرض مندوبي الصليب الأحمر حول نقل المدنيين إلى مخيم اللاجئين في الخوخة و….الخ
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدوان السعودی تحالف العدوان من قبل
إقرأ أيضاً:
اقرأ غدا.. "الوفد" تنشر أسرارا جديدة حول عودة "النصر للسيارات"
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا السبت، العديد من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "الوفد تنشر أسرارا جديدة حول عودة النصر للسيارات".
اﻟﻮﻓﺪ« ﺗﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ أﺗﻮﺑﻴﺴﺎت اﻟﻨﺼﺮ ﻟﻠﺴﻴﺎرات اتحاد الصناعات: شركة النصر للسيارات بها خبرات متراكمة ولديهم إمكانيات هائلة (فيديو)يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:
إسبانيا تشيد بدور مصر في استقرار الشرق الأوسط
نتنياهو مهدد بالاعتقال في 124 دولة
دور الحضانة بيزنيس “اغتيال البراءة”
"أنصار الله" تستهدف قاعدة جوية للكيان الصهيوني
سادت حالة من السعادة والفخر بين جموع المصريين بعد الإعلان عن عودة شركة النصر للسيارات إلى العمل وإنتاج أول أتوبيس كهربائى بمكون محلى يتجاوز 45٪ ثم الإعلان عن اقتراب موعد إنتاج سيارة ركوب فى منتصف 2025.
ولكن القصة ليست كما تبدو، وهناك تفاصيل لابد من أخذها فى الاعتبار حتى لا يتحول الحلم إلى كابوس.
هناك عدة مغالطات تمت فيما ذكر عن تاريخ تصفية شركة النصر للسيارات ثم وقف تصفيتها، والحقيقة أن الشركة التى صدر قرار تصفيتها عام 2009، عانت من عدة مشكلات أهمها أنها كانت والشركة الهندسية للسيارات كيانا واحدا تجمعهما أرض واحدة فى منطقة وادى حوف ويشتركان فى نفس الموقع والمرافق وتخصصت شركة النصر للسيارات فى إنتاج سيارات الركوب والهندسية للسيارات كانت مختصة بإنتاج الاتوبيس والمينى باص.
وقبل قرار التصفية جرى تحميل النصر للسيارات بكافة الديون على الشركتين، ثم فصل الشركتين عن بعضهما البعض مما أدى فى وقت من الأوقات إلى قيام مسئول التصفية ببيع بعض معدات شركة النصر خردة لسداد رواتب العاملين.
يضاف إلى ذلك خروج عدد من العمالة بالشركة على المعاش المبكر تمهيدا للتصفية لينخفض عدد عمال الشركة من نحو 9 آلاف عامل إلى أقل من 1200 عامل مع التخلص من أغلب الكفاءات.
بعد قيام ثورة يناير 2011 تمت إعادة النظر فى قرار تصفية الشركة وفى عام 2012 تم إنشاء لجنة إعادة إحياء شركة النصر للسيارات برئاسة المهندس عادل جزارين الذى كان تولى مسئولية رئاسة الشركة فى أوج فتراتها.
بدأت اللجنة فى العمل واكتشفت حقيقة التخلص من بعض المعدات، غير أنه وعلى لسان المهندس عادل جزارين نفسه فى حديثه لـ«الوفد» فى ذلك الوقت، أكد أن إعادة إحياء الشركة ممكنة شريطة إعادة دمجها مع الهندسية للسيارات وضرورة البحث عن شريك أجنبى نظرا لضخامة الاستثمارات المطلوبة. لكن تم تجنب توصيات اللجنة تم تجنيبها فى هذا الوقت رغم تصاعد المطالبات بوقف التصفية.
حدث هذا وفى نفس الوقت استمرت الشركة الهندسية فى تنفيذ خطط الإنتاج بها، ووفقا للبيانات الرسمية لوزارة قطاع الأعمال العام فإنه فى عام 2014 تسلمت هيئة النقل العام، الدفعة الأولى من أتوبيسات جديدة تم التعاقد عليها مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات وشركة إسكانيا السويدية، ثم دفعه اتوبيسات جديدة للشركة القابضة للنقل.
أما آخر دفعة اتوبيسات تم تسليمها تعمل فى العاصمة الإدارية الجديدة وذلك فى ديسمبر 2023 وهى تعمل بالغاز.