توالت ردود الفعل الدولية تجاه جريمة مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، ضد المدنيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وتفجير منازلهم وقتل 12 من ساكنيها.

وأدانت السفارة الأمريكية في اليمن الحادثة وقال السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فايجن، في بيان صحافي: إن هذا العمل الوحشي يذكرنا بالمعاناة وعدم الاستقرار المستمرين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأضاف: "يستحق الشعب اليمني العيش في بيئة آمنة، خالية من العنف والقمع، وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم السلام في اليمن".

وعبر عن تعازيه لعائلات المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال هذا الهجوم الوحشي، والذين كانوا معظمهم من النساء والأطفال.

وأعرب الاتحاد الأوروبي، عن صدمته الشديدة من الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، بتفجير منازل مواطنين في مدينة رداع.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن في بيان مقتضب على منصة إكس: "صدمنا بشدة بالتقارير التي نشرت حول تفجير منازل في رداع، بمحافظة البيضاء، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال".

وطالبت فرنسا بتسليط الضوء على الجريمة المروعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق المدنيين في رداع، مؤكدة المطالبة بتحقيق العدالة ضد الجناة.

وقالت إنها تشعر بالفزع إزاء الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في رداع- محافظة البيضاء.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی رداع

إقرأ أيضاً:

كيف أدت هجمات مليشيا الحوثي إلى تزايد نشاط القراصنة قبالة الصومال؟

أدت الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية والمدعومة من إيران في البحر الأحمر إلى تنشيط شبكات القرصنة في الصومال، وفق مسؤول بحري.

ومنذ نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب. وفي محاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير.

وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.

ونقلت بلومبرغ عن إغناسيو فيلانويفا، الذي يقود عملية الاتحاد الأوروبي المكلفة بكبح القرصنة، أن القراصنة "يعتقدون أن هناك فرصة سانحة بسبب وجود الحوثيين"، وذلك مع زيادة حركة مرور السفن على طول ساحل الصومال.

وأضاف فيلانويفا في الأول من يوليو، إن أحد الأساليب التي يستخدمها القراصنة هو اختطاف القوارب الصغيرة مثل الزوارق والمراكب الشراعية والسفر بها في وسط المحيط الهندي ومحاولة مهاجمة السفن الأكبر.

وأضاف إن العدد المتزايد من الهجمات تنفذه مجموعات "مدججة بالسلاح ومنظمة وأكبر عددا" من أي وقت مضى.

وأشار فيلانويفا إلى وقوع 30 هجوما على السفن التجارية وقوارب الصيد والمراكب الشراعية منذ نوفمبر.

وعلمت المخابرات الأمريكية بوجود مناقشات بين مليشيا الحوثي الإرهابية لتوفير الأسلحة لحركة الشباب الصومالية الإرهابية، وهو ما وصفه ثلاثة مسؤولين أمريكيين لشبكة CNN بأنه تطور مثير للقلق يهدد بزيادة زعزعة الاستقرار في منطقة تشهد بالفعل أعمال عنف.

ويبحث المسؤولون الآن عن أدلة على تسليم أسلحة الحوثيين إلى الصومال، ويحاولون معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم بعض الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الاتفاق.

وقد حذرت الولايات المتحدة دول المنطقة بشأن هذا التعاون المحتمل في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول رفيع في الإدارة، وبدأت الدول الإفريقية أيضًا في طرح الأمر بشكل استباقي مع الولايات المتحدة لإثارة مخاوفها والحصول على مزيد من المعلومات.

مقالات مشابهة

  • احتمالات مصير قحطان تفضح مصداقية الحوثيين وتؤكد إفلاسهم الأخلاقي
  • زعيم الحوثيين يقول إن واشنطن تسعى لإقناع دول عربية بفتح مجالها لتنفيذ غارات ضد جماعته
  • زعيم الحوثيين يعلن استهداف 162 سفينة منذ بدء عمليات دعم غزة (شاهد)
  • زعيم الحوثيين يعلن استهدفنا 162 سفينة منذ بدء عمليات دعم غزة (شاهد)
  • دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية
  • عائلة محمد قحطان غاضبة من “تصريحات عبثية” عن حياته في مفاوضات مسقط
  • رويترز: غرق ناقلة نفط قبالة سواحل اليمن لم يستهدفها الحوثيون
  • كيف أدت هجمات مليشيا الحوثي إلى تزايد نشاط القراصنة قبالة الصومال؟
  • هيئة الزكاة تدشن مشروع العرس الجماعي الرابع لـ 382 عريسا وعروس بالبيضاء
  • النفط يصعد مدعوما ببيانات عن انخفاض كبير في مخزونات الخام الأمريكية