أسامة حمدان: رد الاحتلال على مقترح “حماس” سلبي ولا يستجيب لمطالب الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، أن الحركة تسعى بكل جهد لإنهاء الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتكثف جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع.
وأشار حمدان إلى أن الحركة قدمت تصوراً شاملاً يحقق الأولويات، ويتمثل بوقف العدوان وعودة النازحين وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار، مشدداً على أنها أبدت مرونة من أجل التوصل إلى اتفاق، ولا سيما في ملف الأسرى، ودعت الاحتلال إلى التقاط الفرصة بدلاً من المراوغة.
ولفت حمدان إلى أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هو من يعطل التوصل إلى اتفاق، إذ سبق أن قدمت الحركة اقتراحاً من 3 مراحل، وجاء رد الاحتلال سلبياً ولا يستجيب لمطالب الشعب الفلسطيني.
وشدّد حمدان على أن استمرار العدوان على مستشفى الشفاء هو محاولة للتغطية على الإخفاق العسكري للاحتلال، لافتاً إلى أن الاحتلال اعترف بإعدام أكثر من 50 فلسطينياً داخل المستشفى.
وأكد حمدان دعم العشائر في موقفها الداعم للمقاومة وللحكومة، مشيراً إلى أن استهداف الاحتلال لقادة الأجهزة الأمنية والشخصيات العشائرية يكشف المخطط الإجرامي للاحتلال في زرع الفتنة.
وحمّل القيادي في حماس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية استمرار الاحتلال في جرائمه، داعياً العالم إلى التدخل لوقف الإبادة في قطاع غزة وإدخال المساعدات.
وشدّد حمدان أن لا بديل عن فتح المعابر وإدخال المساعدات، ولا سيما إلى شمالي القطاع، محمّلاً الاحتلال مسؤولية استهداف قوافل المساعدات وطواقم حمايتها.
وختم حمدان بتوجيه الدعوة إلى محكمة العدل الدولية لإلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مثمناً موقف جنوب أفريقيا في هذا الإطار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الفلسطينيون يأملون في بدء الهدنة وإدخال أكبر قدر من المساعدات لقطاع غزة
قال الكاتب الصحفي أحمد الأغا، إنّ الفلسطينيين لديهم حالة من الترقب الشديد بعد الإعلان رسميا عن اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط هجمات إسرائيلية متعددة طالت العديد من الأحياء في جميع محافظات غزة من أقصى الشمال حتى أقصى الجنوب، لافتا إلى أنّ الفلسطينيين يأملون في بدء الهدنة وإدخال أكبر قدر من المساعدات.
وأضاف «الأغا»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الفلسطينيين يترقبون دخول الهدنة حيز التنفيذ، وسط اختراقات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي كما هو معروف عنه.
وتابع: «المواطنون يؤكدون ضرورة وجود ضمانات دولية لإلزام دولة الاحتلال بهذا الاتفاق ووقف الحرب التي عاشها الفلسطينيون على مدار عام و4 أشهر، عانوا خلالها ويلات القصف والنزوح والدمار والتشريد بعدما طالت الحرب جميع مناحي الحياة والمؤسسات والمدارس والجامعات والمستشفيات».