الكويت.. رفض شعبي ورسمي لمسلسل «زوجة واحدة لا تكفي»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ما زالت الانتقادات تنهال على المسلسل الكويتي “زوجة واحدة لا تكفي”، الذي يتنافس في الموسم الرمضاني الحالي، حيث أثار جدلاً واسعاً منذ بدء عرضه بسبب تناوله لقضايا حساسة تتعلق بالعلاقات الأسرية في المجتمع الكويتي.
تمحور المسلسل الذي كتبته هبة مشاري حمادة وأخرجه علي العلي حول العلاقات الزوجية والعائلية، وتطرق إلى قضايا مثل الخيانة والتشابكات الأسرية المعقدة.
تباينت الآراء حول المسلسل بين المؤيد والمعارض، حيث أثنى البعض على جرأته في طرح قضايا هامة تعتبر محظورة في المجتمع، بينما رأى البعض الآخر أنه يلوث سمعة المجتمع الكويتي، وطالب بوقف عرضه.
تدخلت الحكومة الكويتية بسبب الغضب الشعبي المتزايد، حيث أعلنت وزارة الإعلام في بيان رسمي اتخاذ إجراءات ضد العمل، وأكدت رفضها أي أعمال فنية تسيء إلى الدولة أو تنتهك أخلاقيات المجتمع.
وأكدت الوزارة على استعدادها لاتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع تكرار هذه المشاهد المسيئة، مشددة على ضرورة احترام القوانين واللوائح واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف عرض مثل هذه المشاهد في المستقبل.
وبحسب البيان، فإن الوزارة شددت على أن الأعمال الفنية يجب أن تحمل رسائل أخلاقية راقية وتحترم خصوصيات المجتمعات، وأن تبتعد عن المساس بالثوابت، كما أشادت بالدور الذي اتخذته جمعيات النفع العام، والتي استنكرت مثل هذه الأفعال، بما يدلل على الوعي المجتمعي في دولة الكويت، ورفضه أي مشاهد تمس أخلاقياته ومبادئه الثابتة.
يذكر أن مسلسل «زوجة واحدة لا تكفي» من بطولة نخبة من النجوم الكويتيين والمصريين، ببينهم.. هدى حسين، وماجد المصري، وأيتن عامر، ونور الغندور، ولولوة الملا، ومن تأليف هبة مشاري حمادة، وإخراج علي العلي.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سخط شعبي بعد قمح الانتقالي تظاهرة تضامنية مع غزة في عدن
الجديد برس|
خرج عشرات المواطنين في مدينة عدن، جنوبي اليمن، مساء الاثنين، في مسيرة شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، رفضا للعدوان “الإسرائيلي” المتواصل على قطاع غزة.
وانطلقت التظاهرة من شوارع كريتر، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وهتفوا ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، وسط استنفار أمني واسع لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات.
وبحسب إفادات متظاهرين، فقد حاولت عناصر تابعة للانتقالي منع رفع الأعلام الفلسطينية، مهددةً المشاركين بالاعتقال، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وصفوها أنها من “قيادات عليا”، رغم الطبيعة السلمية للتجمع.
وردد المحتجون شعارات تندد بالصمت العربي وتطالب بتحرك فعلي لوقف المجازر “الإسرائيلية”، مؤكدين وقوفهم الثابت إلى جانب القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.
هذا واثارت حادثة القمع سخط شعبي واسع في عدن، خصوصاً في ظل الابادة الجماعية التي يتعترض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وسط صمت دولي وخذلان عربي.