كينيا تفرج عن جثث ضحايا طائفة شاكاهولا لدفنها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تقول الحكومة الكينية إنها ستفرج عن بعض جثث ضحايا طائفة شاكاهولا الأسبوع المقبل.
وتم التعرف على ما لا يقل عن 34 جثة وربطها بعائلاتهم، من بين مئات الجثث التي تم استخراجها العام الماضي.
وانتشلت جثث 429 شخصا، بينهم أطفال، من قبور في شاكاهولا، وهي غابة نائية خارج بلدة ماليندي الساحلية. وظهرت على معظمهم علامات الجوع والاعتداء.
وقال الناجون وعائلات الضحايا إن القس بول ماكنزي الذي نصب نفسه بنفسه شجع أعضاء كنيسته الدولية على الانتقال إلى هناك والاستعداد لنهاية العالم.
ويضيف الناجون إنه أمرهم بالصيام حتى يتمكنوا من "الوصول إلى الجنة".
وستقدم الحكومة المشورة لأسر الضحايا لكنها لن تساعدهم في نقل الجثث لدفنها، حسبما قال كبير علماء الأمراض الحكوميين الدكتور يوهانسن أودور يوم الأربعاء.
ونفى ماكنزي مسؤوليته عن الوفيات، ويحاكم هو وعدد من أتباعه حاليا بعدة تهم، بما في ذلك الإرهاب والقتل والتعذيب.
وقال الدكتور أودور إنه من المقرر إجراء عمليات استخراج جديدة للجثث في غضون أسبوع إلى أسبوعين، مضيفا أنه تم تحديد 35 موقعا آخر للمقابر.
وقد تؤدي عمليات استخراج الجثث الجديدة المخطط لها إلى زيادة عدد القتلى.
وقال الدكتور أودور إن ربط الجثث بعائلاتهم كان بطيئا لأن "الناس لا يأتون للمطالبة بأحبائهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاكاهولا الناجون الحكومة الكينية
إقرأ أيضاً:
هل كَسر القَسَم بالله بـ«العودة للتدخين» يعد معصية؟.. الدكتور حسام موافي يجيب
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن العودة إلى التدخين بعد القسم بالله لا يُعد يمينًا غموسًا، موضحًا أن هذا النوع من الأيمان يتعلق بالأمور التي حدثت في الماضي وليس ما سيحدث في المستقبل.
وقال موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما" على قناة "صدى البلد"، إن الأيمان تنقسم إلى 3 أنواع:
اليمين اللغوي: وهو ما يتداوله الناس في حديثهم دون نية حقيقية للقسم، مثل قول الشخص "والله لتاكل"، وفي حال لم يحدث ما قيل؛ فلا يحاسب الله على هذا النوع لأنه يعد لغوًا.
اليمين المنعقدة: وهو القسم الذي يعقده الشخص على أمر مستقبلي مثل قوله "والله لن أدخن"، وإذا خالف هذا القسم، فإنه يكون قد أخل بعهده ويجب عليه الكفارة.
اليمين الغموس: وهو أخطر الأنواع، حيث يُقسم الشخص كذبًا على حدث ماضٍ لم يقع، مثل قول "أقسم بالله أنني رأيت فلانًا يقتل فلانًا"، مما يتضمن شهادة زور.
وأشار الدكتور موافي إلى أن كفارة اليمين الغموس تشمل إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حال تعذر ذلك، يمكن الصيام كبديل.
وأوضح أن الصيام يُفرض فقط على من لا يستطيع الإطعام أو الكسوة، وفقًا للضوابط الشرعية.
كما أكد الدكتور حسام أن الالتزام بالقسم يندرج تحت المسؤولية الأخلاقية والدينية للفرد، مشددًا على أهمية الوعي بتبعات القسم والكفارات المترتبة عليه، خاصة في الأمور المتعلقة بشهادة الزور التي تعد من الكبائر.