صحيفة الاتحاد:
2024-07-02@08:33:25 GMT

واشنطن: قريبون من التوصل لاتفاق تهدئة في غزة

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

حسن الورفلي (غزة، عواصم)

أخبار ذات صلة الأردن وفرنسا: تنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد للأمن والسلام بالمنطقة الأمم المتحدة تحذِّر من تزايد وفاة حديثي الولادة في غزة

أكدت الولايات المتحدة الأميركية قرب التوصل إلى اتفاق لتهدئة في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنها طرحت بدائل لعملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح، جاء ذلك فيما أشارت الفصائل الفلسطينية إلى رد إسرائيلي سلبي على مقترح التوصل إلى اتفاق تهدئة.


وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قرب التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيناقش خلال جولته الحالية إلى الشرق الأوسط الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب.
وكان بلينكن قد وصل، أمس، إلى السعودية بمستهل جولة في الشرق الأوسط لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وعن العملية الإسرائيلية المرتقبة في رفح، أوضح بلينكن بتصريحات تلفزيونية، طرح واشنطن بدائل لعملية عسكرية في رفح، لافتاً إلى أنه سيناقشها مع الإسرائيليين في واشنطن الأسبوع المقبل.
وحول موضوع المساعدات إلى غزة، أفاد بأن العمل بالجسر البحري إلى القطاع سيبدأ بعد أسبوعين، مشيراً إلى أن بلاده لا تزال تضغط على إسرائيل لفتح المعابر البرية.
في غضون ذلك، قال مسؤول بالفصائل الفلسطينية، أمس، إن الوسطاء في مساعي التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل أبلغوا الفصائل بموقف إسرائيل وكان «ردها سلبياً بشكل عام». 
وكانت الفصائل قالت، أمس الأول، إنها قدمت للوسطاء العرب تصوراً شاملاً لاتفاق مع إسرائيل يرتكز على المبادئ والأسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن رد إسرائيل على المقترح لا يستجيب لمطالب الفلسطينيين، بل ويتراجع عن موافقات قدمها سابقاً للوسطاء ونُقلت إلينا عبرهم.
وفي وقت سابق، أمس، قال مصدر عربي مطلع على المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى: إن التوصل إلى صفقة بين الطرفين «ليس وشيكاً»، لكن المحادثات تحرز تقدماً وإن كان بطيئاً.
وأبلغ المصدر بأن الفصائل تبدي مرونة في الاتفاق على أسماء الأسرى المقرر إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، لكنها تصر على عودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم وتأمين إيواء لهم هناك، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وأضاف: «المفاوضات متواصلة، والوسيطان المصري والقطري ينقلان الردود بين طرفي الصراع»، لافتاً إلى أن هناك تأخراً في بعض الردود التي تصل إلى الوسطاء من الطرفين.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، أمس، التحركات الجارية في مجلس الأمن للتعامل مع مسألة إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين لبحث المستجدات الخاصة بأزمة قطاع غزة. وأضاف البيان أن الوزير شكري نقل لنظيره الفرنسي تقدير مصر للجهود التي تبذلها فرنسا من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن للتعجيل بإصدار قرار من المجلس يطالب بإيقاف إطلاق النار في غزة، نظراً لخطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة أميركا إسرائيل قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة هدنة غزة الفصائل الفلسطينية فی قطاع غزة التوصل إلى فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق

وصفت متحدثة باسم الأمم المتحدة، لويز ووتريدج، أن الحياة في قطاع غزة، وسط إجبار الفلسطينيين على العيش في وضع صعب للغاية جراء استمرار القصف الذي تشنه قوات الجيش الإسرائيلي والذي طال حتى مخيمات النازحين في القطاع.

وأشارت لويز من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أُجبروا على العيش في مبانٍ أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف "لا تطاق" في القطاع. واصفة الظروف المعيشية بـ"القاسية للغاية" في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من وسط غزة: "الأمر لا يطاق حقاً".

وأضافت: "اليوم، لا بد أن يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى". مشيرة أن قطاع غزة "دُمر"، موضحة أنها "صُدمت" لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأدت الحرب على غزة منذ أكتوبر الماضي،  إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37765 شخصاً في القطاع حسب إحصائية يومية تصدرها وزارة الصحّة في غزة. وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك 10 آلاف مريض في قطاع غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج.

سياسياً، اقترحت الولايات المتحدة صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، فيما قال مصدر بالحركة إنها تلقت رسالة أميركية جديدة عبر الوسطاء في الساعات القليلة الماضية، في مسعى لاستكمال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على التهدئة.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن ثلاثة مصادر مطلعة أن المسؤولين الأميركيين صاغوا صياغة جديدة للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، ويعملون مع مصر وقطر لإقناع حماس بقبول الاقتراح الجديد.

ويتعلق هذا الجزء بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل الوصول إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.

وقالت المصادر إن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو محتجز إسرائيلي في غزة.

في المقابل، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات.

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن الولايات المتحدة "تعمل بجد لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق"، فيما قال مصدر آخر إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة "فستسمح بإتمام الصفقة".

وفي مايو، أعلن الرئيس الأميركي بايدن عن خطة من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، تشمل وقف إطلاق النار على نحو "كامل وشامل" وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالقطاع وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وصولاً إلى مرحلة إعادة إعمار القطاع.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • رسميا.. أحمد هايل مدربا للفيصلي في الموسم المقبل 
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • “تنسيقية الفصائل المسلحة العراقية” تجتمع إثر تهديدات إسرائيلية أمريكية بشن حرب شاملة على لبنان
  • عاجل| مصدر: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار
  • إعلام عبري: جالانت بحث مع واشنطن التوصل لتهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • تعديل أميركي على مقترح اتفاق وقف الحرب في غزة
  • اتصالات مصرية تركية مع هنية وأنباء عن تقديم الوسطاء مسودة جديدة للاتفاق
  • بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة