صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@15:29:10 GMT

واشنطن: قريبون من التوصل لاتفاق تهدئة في غزة

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

حسن الورفلي (غزة، عواصم)

أخبار ذات صلة الأردن وفرنسا: تنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد للأمن والسلام بالمنطقة الأمم المتحدة تحذِّر من تزايد وفاة حديثي الولادة في غزة

أكدت الولايات المتحدة الأميركية قرب التوصل إلى اتفاق لتهدئة في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنها طرحت بدائل لعملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح، جاء ذلك فيما أشارت الفصائل الفلسطينية إلى رد إسرائيلي سلبي على مقترح التوصل إلى اتفاق تهدئة.


وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قرب التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيناقش خلال جولته الحالية إلى الشرق الأوسط الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب.
وكان بلينكن قد وصل، أمس، إلى السعودية بمستهل جولة في الشرق الأوسط لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وعن العملية الإسرائيلية المرتقبة في رفح، أوضح بلينكن بتصريحات تلفزيونية، طرح واشنطن بدائل لعملية عسكرية في رفح، لافتاً إلى أنه سيناقشها مع الإسرائيليين في واشنطن الأسبوع المقبل.
وحول موضوع المساعدات إلى غزة، أفاد بأن العمل بالجسر البحري إلى القطاع سيبدأ بعد أسبوعين، مشيراً إلى أن بلاده لا تزال تضغط على إسرائيل لفتح المعابر البرية.
في غضون ذلك، قال مسؤول بالفصائل الفلسطينية، أمس، إن الوسطاء في مساعي التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل أبلغوا الفصائل بموقف إسرائيل وكان «ردها سلبياً بشكل عام». 
وكانت الفصائل قالت، أمس الأول، إنها قدمت للوسطاء العرب تصوراً شاملاً لاتفاق مع إسرائيل يرتكز على المبادئ والأسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن رد إسرائيل على المقترح لا يستجيب لمطالب الفلسطينيين، بل ويتراجع عن موافقات قدمها سابقاً للوسطاء ونُقلت إلينا عبرهم.
وفي وقت سابق، أمس، قال مصدر عربي مطلع على المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى: إن التوصل إلى صفقة بين الطرفين «ليس وشيكاً»، لكن المحادثات تحرز تقدماً وإن كان بطيئاً.
وأبلغ المصدر بأن الفصائل تبدي مرونة في الاتفاق على أسماء الأسرى المقرر إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، لكنها تصر على عودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم وتأمين إيواء لهم هناك، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وأضاف: «المفاوضات متواصلة، والوسيطان المصري والقطري ينقلان الردود بين طرفي الصراع»، لافتاً إلى أن هناك تأخراً في بعض الردود التي تصل إلى الوسطاء من الطرفين.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، أمس، التحركات الجارية في مجلس الأمن للتعامل مع مسألة إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين لبحث المستجدات الخاصة بأزمة قطاع غزة. وأضاف البيان أن الوزير شكري نقل لنظيره الفرنسي تقدير مصر للجهود التي تبذلها فرنسا من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن للتعجيل بإصدار قرار من المجلس يطالب بإيقاف إطلاق النار في غزة، نظراً لخطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة أميركا إسرائيل قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة هدنة غزة الفصائل الفلسطينية فی قطاع غزة التوصل إلى فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحت ضغط شعبي.. نتنياهو يعلن عن “مفاوضات مكثفة” لاستعادة الأسرى

إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك “مفاوضات مكثفة” هذه الأيام لإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة في ظل تواصل الضغط الشعبي عليه، إثر تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع واستئناف الحرب.​​​​​​​

جاء ذلك وفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو، امس الإثنين، بعد وقت قصير من إعلان حركة الفصائل الفلسطينية أنها تدرس مقترحا جديدا قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي يناير/ كانون الثاني 2025 تمكنت القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد استئناف الحرب في مارس/ آذار الماضي.

وبحسب البيان الذي نقلته صحيفة “معاريف” العبرية، أجرى نتنياهو مكالمات هاتفية مع أمهات ثلاثة أسرى محتجزين في غزة، وهم: تمير نمرودي، وأفيناتان أور، وإيتان هورن.

وأوضح البيان أن نتنياهو “شرح خلال المكالمات الجهود المبذولة لإعادة المختطفين، وأطلعهم على وجود مفاوضات مكثفة تجري في هذه الأيام”.

وزعم نتنياهو “التزامه بإعادة جميع المختطفين، سواء الأحياء منهم أو من قتلوا”، بحسب المصدر ذاته.

ويأتي حديث نتنياهو في وقت يشهد تصاعدا في الضغط الشعبي داخل إسرائيل، إذ انضم خلال الساعات الـ48 الأخيرة آلاف من جنود الاحتياط والمدنيين من مختلف القطاعات إلى حملة توقيعات تطالب الحكومة بإعادة الأسرى، حتى لو كان الثمن وقف الحرب.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت حركة الفصائل، الإثنين، أنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان: “قيادة الحركة تدرس، بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الإخوة الوسطاء (مصر وقطر)، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه”.

وأضافت: “نؤكد على موقفنا الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا”.

وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أمير قطر يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهيار الاتفاق في غزة
  • ‏أمير قطر: إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه سابقا في غزة
  • ‏حماس: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح من خلال منعها دخول المساعدات إلى غزة
  • صحيفة: الأمور تتّجه نحو التوصّل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة
  • بيان صيني ماليزي يحث على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة
  • «أطباء بلا حدود»: «إسرائيل» حوّلت غزة إلى مقبرة جماعية
  • عاجل| عبد العاطي: الأوضاع غزة شديدة الخطورة.. والجهود المصرية مستمرة لسرعة التوصل لاتفاق
  • الخارجية الأمريكية: نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • تحت ضغط شعبي.. نتنياهو يعلن عن “مفاوضات مكثفة” لاستعادة الأسرى
  • إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة