عبدالله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة أوكرانيا تتلقى دفعة مساعدات من الاتحاد الأوروبي إلغاء عقوبات سائق «الفورمولا-1»

اقتربت الانتخابات الأوروبية من محطة الانطلاق الأخيرة خلال يونيو المقبل، بعد 4 سنوات، اختلفت فيها اتجاهات الناخبين بحسب ما قاله خبراء لـ«الاتحاد»، في الوقت الذي تشهد فيه الغرفة الأوروبية زيادة مقاعدها من 705 إلى 720 مقعداً بسبب التغيرات الديموغرافية في الاتحاد الأوروبي.


ويجري انتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي بالاقتراع العام الذي يدشن عملية اختيار رؤساء المؤسسات الأوروبية الرئيسية، ويتضمن البرلمان والمفوضية والمجلس، وتجري الانتخابات كل خمس سنوات، على مدى أربعة أيام في أكبر عملية تصويت عابر للحدود في العالم، يشارك فيها أكثر من 400 مليون ناخب.
وفي هذا السياق، قال المستشار وعضو اللجنة المركزية لمنظمة الصحافة الأجنبية التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية، خالد سعد زغلول، إن الناخبين في دول الاتحاد الأوروبي «27 عضواً» على موعد مع الانتخابات الأوروبية في يونيو المقبل من أجل اختيار 720 عضواً في البرلمان الأوروبي.
وأضاف: تعتبر فرنسا الانتخابات الأوروبية من أهم الأحداث، باعتبارها أحد محوري البناء الأوروبي مع ألمانيا، وتشكل تحدياً خاصاً للظهور بقوة على ساحة التيارات الشعبوية المعادية للوحدة الأوروبية، وبالتالي أطلقت الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد حملتها وأعلنت عن رؤساء قائماتها.
وأوضح زغلول في تصريح لـ«الاتحاد»، أن «التجمع الوطني» من أهم الأحزاب في فرنسا،  ويقود جوردان بارديلا معركته الانتخابية ويتصدر استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن أحزاب اليمين المتشدد ستكتسح العديد من الدول في هذه الانتخابات، ولهذا أطلق العديد من الأحزاب السياسية الفرنسية حملاتها مبكراً لاستقطاب الناخبين وإقناعهم بأهمية هذا الموعد السياسي وسد الطريق على أحزاب اليمين المتشدد. 
من جهته، يشير مدير مركز بروكسل للبحوث الدكتور رمضان أبو جزر في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن هناك متغيرات عدة تتأثر بها الانتخابات الأوروبية وتغير من دور الناخب ورأيه بين فترة وأخرى، مشيراً إلى أن الأنظمة الأوروبية تستبق هذه الانتخابات بالعديد من الإجراءات المتعلقة بهذه المتغيرات، وهو ما ظهر في فرنسا وألمانيا على سبيل المثال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية البرلمان الأوروبي انتخابات البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي الانتخابات الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات مجلس العموم

تعد العلاقات البريطانية الأوروبية واحدة من القضايا الرئيسية التي طرحت نفسها بقوة في الانتخابات العامة الحالية، بما لها من أبعاد اقتصادية وسياسية متعددة، وكذلك ارتباطها القوي بقضية الهجرة غير النظامية وطالبي اللجوء.

وتشترك بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي في جبهة واحدة داعمة لأوكرانيا في مواجهة روسيا لم يؤثر فيها انفصال بريطانيا عن التكتل الأوروبي بعد استفتاء البريكست الذي يبدو أنه لم يعد يشكل قضية رئيسية بالنسبة للناخبين.

وبعد 5 أسابيع من حملات انتخابية محمومة ومشهد متكرر من مناظرات تلفزيونية ساخنة لاستمالة الناخبين يبدو أن الناخبين مستعدون للإطاحة بحزب المحافظين الحاكم في مجلس العموم بعد 14 عاما في السلطة.

وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن حزب العمال (أكبر أحزاب المعارضة) بزعامة كير ستارمر في طريقه لتحقيق فوز كبير على المحافظين بقيادة ريشي سوناك، وهو ما سيعني تحولا كبيرا على مستوى العديد من القضايا التي تشكل أهمية للناخب البريطاني.

قضية رئيسية

وتمثل علاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي قضية رئيسية في الانتخابات التي انطلقت اليوم الخميس، بعد أن  كانت قضية انسحاب بريطانيا من التكتل مهيمنة في الانتخابات العامة السابقة.

وأصحبت العلاقة البريطانية الأوروبية محل جدل بعدما فشل المحافظون في تحقيق الفوائد التي وعدوا بها خلال حملة الخروج من الاتحاد، سواء في ملف الاقتصاد أو في قضية الهجرة، فقد اقتنع قادة الأحزاب الرئيسية في المملكة المتحدة بأن قضية البريكست لم تعد أولوية قصوى لدى الناخبين أو وسيلة لكسب أصواتهم كما كانت.

ويشير مسح أجرته مؤسسة "إبسوس" مؤخرا إلى أن القلق العام بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أصبح في أدنى مستوياته منذ عام 2015.

وربما يميل زعيم حزب العمال كير ستارمر إلى إصلاح علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بعد البريكست، لكنه مصر على أن حكومة حزب العمال لن تسعى إلى عكس إرادة الشعب في استفتاء البريكست.

في المقابل، ينصب الاهتمام على نتائج حزب "إصلاح المملكة المتحدة" الأكثر يمينية بين أحزاب بريطانيا بقيادة الشعبوي نايجل فاراج الذي يبدو أنه في طريقه لتحسين أدائه عما كان عليه في انتخابات عام 2019 عندما كان يُعرف حزبه آنذاك باسم "بريكست".

ودخل فاراج معترك السياسة متصدرا حملة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأضحى ناطقا باسم التوجهات اليمينية المتشددة المناهضة للهجرة.

ويحتل حزب "الإصلاح" الآن المركز الثالث في استطلاعات الرأي خلف الحزبين الرئيسيين، لكن الاستطلاعات تتوقع أن يحصل على قليل من المقاعد، مع احتمال فوز زعيمه بمقعد في البرلمان بعدما فشل 7 مرات من قبل.

ومع ذلك، فإن ارتفاع شعبية الحزب قد يعطي زخما لغيره من الأحزاب اليمينية الأوروبية المناهضة للهجرة وفكرة التكامل الأوروبي.

وتحوّل فاراج إلى هدف لسهام النقد من مختلف الأطياف السياسية البريطانية بقوله في مقابلة أجرتها معه "بي بي سي" في 21 يونيو/حزيران الماضي إن الغرب دفع روسيا إلى غزو أوكرانيا، حيث لا تزال مواقف قادة الأحزاب في بريطانيا موحدة في الأغلب إزاء الحرب الروسية الأوكرانية، وهم يدينون روسيا بصفتها معتدية ويؤيدون رد حلف شمال الأطلسي.

وكانت بريطانيا -تحت حكم حزب المحافظين- واحدة من أقوى المؤيدين لأوكرانيا، وهي إحدى الدول المانحة الرئيسية لها إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا.

ومن غير المتوقع أن تتراجع حكومة عمالية محتملة عن هذا الدعم لكييف الذي يشمل أيضا إمدادها بالأسلحة وتدريب عناصر من الجيش الأوكراني على الأراضي البريطانية.

مقالات مشابهة

  • كيف حصد حزب العمال البريطاني ثلثي مقاعد البرلمان بثلث الأصوات فقط؟
  • الاتحاد الأوروبي يفرض 38% رسوما جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
  • العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات مجلس العموم
  • الاتحاد الأوروبي: زيادة الضرائب المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية
  • على خطى واشنطن..الاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
  • خبراء لـ«الاتحاد»: أزمة أوكرانيا ومعدلات الهجرة وراء صعود اليمين الأوروبي المتشدد
  • بريطانيا تستعد لفتح صناديق الاقتراع.. تعرف على الأحزاب المشاركة
  • ضوء أخضر من الاتحاد الأوروبي لاستحواذ "لوفتهانزا" الألمانية على "إيتا" الإيطالية
  • وزير الخارجية: ملف إعفاء الكويتيين من شنغن يحظى باهتمام الاتحاد الأوروبي
  • من المجر إلى هولندا.. هل يؤدي توسع نفوذ اليمين الراديكالي في أوروبا إلى التأثير على قرارات الاتحاد؟