الانتخابات الأوروبية.. أكبر عملية تصويت بالعالم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةاقتربت الانتخابات الأوروبية من محطة الانطلاق الأخيرة خلال يونيو المقبل، بعد 4 سنوات، اختلفت فيها اتجاهات الناخبين بحسب ما قاله خبراء لـ«الاتحاد»، في الوقت الذي تشهد فيه الغرفة الأوروبية زيادة مقاعدها من 705 إلى 720 مقعداً بسبب التغيرات الديموغرافية في الاتحاد الأوروبي.
ويجري انتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي بالاقتراع العام الذي يدشن عملية اختيار رؤساء المؤسسات الأوروبية الرئيسية، ويتضمن البرلمان والمفوضية والمجلس، وتجري الانتخابات كل خمس سنوات، على مدى أربعة أيام في أكبر عملية تصويت عابر للحدود في العالم، يشارك فيها أكثر من 400 مليون ناخب.
وفي هذا السياق، قال المستشار وعضو اللجنة المركزية لمنظمة الصحافة الأجنبية التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية، خالد سعد زغلول، إن الناخبين في دول الاتحاد الأوروبي «27 عضواً» على موعد مع الانتخابات الأوروبية في يونيو المقبل من أجل اختيار 720 عضواً في البرلمان الأوروبي.
وأضاف: تعتبر فرنسا الانتخابات الأوروبية من أهم الأحداث، باعتبارها أحد محوري البناء الأوروبي مع ألمانيا، وتشكل تحدياً خاصاً للظهور بقوة على ساحة التيارات الشعبوية المعادية للوحدة الأوروبية، وبالتالي أطلقت الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد حملتها وأعلنت عن رؤساء قائماتها.
وأوضح زغلول في تصريح لـ«الاتحاد»، أن «التجمع الوطني» من أهم الأحزاب في فرنسا، ويقود جوردان بارديلا معركته الانتخابية ويتصدر استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن أحزاب اليمين المتشدد ستكتسح العديد من الدول في هذه الانتخابات، ولهذا أطلق العديد من الأحزاب السياسية الفرنسية حملاتها مبكراً لاستقطاب الناخبين وإقناعهم بأهمية هذا الموعد السياسي وسد الطريق على أحزاب اليمين المتشدد.
من جهته، يشير مدير مركز بروكسل للبحوث الدكتور رمضان أبو جزر في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن هناك متغيرات عدة تتأثر بها الانتخابات الأوروبية وتغير من دور الناخب ورأيه بين فترة وأخرى، مشيراً إلى أن الأنظمة الأوروبية تستبق هذه الانتخابات بالعديد من الإجراءات المتعلقة بهذه المتغيرات، وهو ما ظهر في فرنسا وألمانيا على سبيل المثال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية البرلمان الأوروبي انتخابات البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي الانتخابات الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيطاليا يؤكد أهمية تعزيز الحوار مع الولايات المتحدة لحماية الصادرات الأوروبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على أولوية بلاده في تعزيز الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة لضمان التجارة الحرة على المستوى الدولي وحماية الشركات والصادرات الأوروبية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإيطالي، مع المفوض الأوروبي للتجارة والأمن الاقتصادي ماروش شيفتشوفيتش خلال مشاركته في العاصمة البلجيكية بروكسل باجتماعات المجلس الأوروبي التي ركزت على أوكرانيا والدفاع الأوروبي.
وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيطالية اليوم/الجمعة/ أن الجانبان اتفقا على ضرورة الحفاظ على التنسيق الوثيق على المستوى الأوروبي بشأن قضية التعريفات الجمركية، بطريقة غير تصعيدية مع التركيز على الحوار.
كما ناقش الوزير الإيطالي مع مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون الدفاع والفضاء أندريوس كوبيليوس موضوع الأمن الأوروبي، بدءا ببرنامج تسليح أوروبا ومواصلة دعم سياسات الاتحاد الأوروبي الأخرى التي تركز على القدرة التنافسية والنمو.
وأكد الوزير الإيطالي أن التكامل والتماسك مع حلف شمال الأطلسي مطلوبان، ويجب تعزيز ركيزته الأوروبية، ووضع استراتيجية سياسية واضحة بشأن مستقبل الدفاع الأوروبي.
واتفق الطرفان على أهمية التعاون الصناعي مع الحلفاء، بدءا بالولايات المتحدة ومع المملكة المتحدة واصفا بأنها جزء لا يتجزأ من الأمن.