الأردن وفرنسا: تنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد للأمن والسلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن: قريبون من التوصل لاتفاق تهدئة في غزة الأمم المتحدة تحذِّر من تزايد وفاة حديثي الولادة في غزةبحث الأردن وفرنسا، أمس، الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، وتفاقم الأزمة الإنسانية جراء استمرار الحرب على القطاع.
وذكر بيان للخارجية الأردنية أن اتصالاً هاتفياً بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، ركّز على جهود إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة من خلال التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام لجميع أنحاء القطاع.
وبحث الوزيران «الأوضاع المتدهورة في القطاع وتفاقم الأزمة الإنسانية جراء استمرار الحرب ومنع إسرائيل دخول المساعدات بشكل كافٍ إلى القطاع».
وشدد الصفدي على أنه «لا يمكن إدخال المساعدات بشكل كافٍ وتلبية احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع يواجهون المجاعة من دون وقف الحرب ورفع كل القيود على إدخال المساعدات وتوزيعها والسماح للمنظمات الأممية بالقيام بدورها الإنساني».
وأكد الوزيران استمرار الأردن وفرنسا في العمل معاً من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، والتعاون في إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك من خلال الإنزالات الجوية.
واتفقا على أنه «لا بديل عن فتح جميع المعابر البرية سبيلاً لتلبية الاحتياجات الإنسانية للقطاع».
وأكد الوزيران أن تنفيذ حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حل الدولتين فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة الأردن فرنسا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن تعديل أو إلغاء قرار 2254 بشأن سوريا يقع على عاتق الدول داخل مجلس الأمن، مضيفًا أن مجلس الأمن سيسمع قريبًا خطابًا من جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص بسوريا، والمسؤول رفيع المستوى بشأن دمشق.
وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هؤلاء المسؤولين يجتمعون مع الحكومة الانتقالية، وحكومة تسيير الأعمال، للنظر في كيفية التقدم بهذا القرار (2254)، أو اتخاذ إجراءات أخرى يمكن أن تسهم في تحقيق تقدم في الملف السوري.
وأكد حق أن الأمم المتحدة ركزت في طلباتها الحالية على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر. كما شدد على ضرورة استمرار الخدمات الحكومية، بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية.
وأوضح أنهم يعملون مع السلطات المحلية لضمان استمرارية هذه الخدمات، مؤكدًا أيضًا أهمية التهدئة على الأرض، وهو ما شدد عليه جير بيدرسون، مشيرًا إلى أن هذا النهج قد يؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، حيث لا يزال النزاع المسلح مستمرًا في سوريا حتى الآن.