تراجع حصة سكان غزة من المياه بنسبة 96.5%
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتراجعت حصة الفرد الفلسطيني في قطاع غزة من المياه 96.5% خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، وسط أزمة غير مسبوقة في شح إمدادات المياه.
وقال تقرير صدر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وسلطة المياه الفلسطينية، أمس، إن الشخص الواحد في قطاع غزة بالكاد يستطيع الوصول إلى ما بين 3 و15 لتراً من المياه يومياً في ظل الحرب المتواصلة لليوم الـ 166.
وأشار التقرير إلى أن قطاع غزة يعاني أزمة حادة في الحصول على المياه، إذ إنه وفي ظل الظروف الطبيعية ما قبل الحرب، كان معدل استهلاك الفرد من المياه في القطاع يقدر بحوالي 84.6 لتر للفرد يومياً.
وأضاف: «الفرد الفلسطيني الواحد في قطاع غزة بالكاد يستطيع الوصول إلى ما بين 3 و15 لتراً من المياه يومياً في ظل الحرب الإسرائيلية».
ويُقدر إجمالي المياه المتوفرة حالياً في قطاع غزة بحوالي 10 إلى 20% من مجمل المياه المتاحة قبل الحرب، وهذه الكمية غير ثابتة وتخضع لتوفر الوقود، بحسب التقرير.
وخلفت الحرب، بحسب البيان آثاراً كارثية على البنية التحتية للمياه، وشبكات المياه ومصادر الإمدادات بشكل عام، إذ تم تدمير 40 بالمئة منها، وتعطلت المضخات الرئيسية بسبب القصف أو بسبب نفاد الوقود.
وأضاف التقرير أن «4 بالمئة فقط من سكان قطاع غزة، كان لديهم وصول إلى المياه بشكل آمن، وخالية من التلوث في فترة ما قبل الحرب».
وتابع: «أما في ظل الحرب الحالية، وعدم توافر الوقود اللازم لتشغيل محطات تحلية المياه ومحطات الضخ وتشغيل الآبار، فإن السكان بالكاد يحصلون على مياه للشرب وبمجملها تكون غير آمنة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سكان غزة فلسطين قطاع غزة غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة فی قطاع غزة من المیاه
إقرأ أيضاً:
تراجع نشاط قطاع التصنيع في اليابان
طوكيو - العُمانية: واصل النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في اليابان تراجعه خلال الشهر الحالي وبوتيرة أسرع من الشهر الماضي، وفقًا لأحدث مسح لمصرف جيبون بنك الياباني.
وذكر جيبون بنك أن مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع تراجع خلال مارس الحالي إلى 48.3 نقطة مقابل 49 نقطة خلال الشهر الماضي.
وسجلت شركات التصنيع تسارعًا في وتيرة تراجع الإنتاج والطلبيات الجديدة، مما أدى إلى تراجع ملموس في نشاط مشتريات الشركات.
من ناحية أخرى، انكمش نشاط قطاع الخدمات في اليابان مع انخفاض مؤشر مديري المشتريات إلى 49.5 نقطة خلال الشهر الحالي مقابل 53.7 نقطة في الشهر الماضي.
ورغم أن الانكماش كان طفيفًا إلا أنه يمثل المرة الرابعة التي ينكمش فيها نشاط قطاع الخدمات خلال السنوات الثلاث الماضية. وتزامن هذا الانكماش مع تراجع وتيرة نمو إجمالي الأعمال الجديدة، حيث ذكرت بعض الشركات أن إنفاق العملاء كان منخفضًا نسبيًّا بسبب مخاوف تتعلق بالتكلفة. ورغم تراجع زخم المبيعات، واصلت الشركات زيادة أعداد موظفيها وسط تقارير عن خطط لتوسيع أعمالها.