صحيفة الاتحاد:
2025-01-22@08:59:26 GMT

تراجع حصة سكان غزة من المياه بنسبة 96.5%

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن: قريبون من التوصل لاتفاق تهدئة في غزة الأردن وفرنسا: تنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد للأمن والسلام بالمنطقة

تراجعت حصة الفرد الفلسطيني في قطاع غزة من المياه 96.5% خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، وسط أزمة غير مسبوقة في شح إمدادات المياه.
وقال تقرير صدر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وسلطة المياه الفلسطينية، أمس، إن الشخص الواحد في قطاع غزة بالكاد يستطيع الوصول إلى ما بين 3 و15 لتراً من المياه يومياً في ظل الحرب المتواصلة لليوم الـ 166.


وأشار التقرير إلى أن قطاع غزة يعاني أزمة حادة في الحصول على المياه، إذ إنه وفي ظل الظروف الطبيعية ما قبل الحرب، كان معدل استهلاك الفرد من المياه في القطاع يقدر بحوالي 84.6 لتر للفرد يومياً.
وأضاف: «الفرد الفلسطيني الواحد في قطاع غزة بالكاد يستطيع الوصول إلى ما بين 3 و15 لتراً من المياه يومياً في ظل الحرب الإسرائيلية».
ويُقدر إجمالي المياه المتوفرة حالياً في قطاع غزة بحوالي 10 إلى 20% من مجمل المياه المتاحة قبل الحرب، وهذه الكمية غير ثابتة وتخضع لتوفر الوقود، بحسب التقرير.
وخلفت الحرب، بحسب البيان آثاراً كارثية على البنية التحتية للمياه، وشبكات المياه ومصادر الإمدادات بشكل عام، إذ تم تدمير 40 بالمئة منها، وتعطلت المضخات الرئيسية بسبب القصف أو بسبب نفاد الوقود.
وأضاف التقرير أن «4 بالمئة فقط من سكان قطاع غزة، كان لديهم وصول إلى المياه بشكل آمن، وخالية من التلوث في فترة ما قبل الحرب».
وتابع: «أما في ظل الحرب الحالية، وعدم توافر الوقود اللازم لتشغيل محطات تحلية المياه ومحطات الضخ وتشغيل الآبار، فإن السكان بالكاد يحصلون على مياه للشرب وبمجملها تكون غير آمنة».​​​​​​​

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سكان غزة فلسطين قطاع غزة غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة فی قطاع غزة من المیاه

إقرأ أيضاً:

متى يعود سكان قطاع غزة إلى الشمال؟ جيش الاحتلال يجيب

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي موعد عودة سكان قطاع غزة إلي مناطق الشمال حيث قال: إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى الشمال.

ولاحقا؛ زعم رئيس أركان جيش االحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن جيش الاحتلال لم يكن ليتمكن من التوصل إلى أي اتفاق في هذه الظروف لولا الوضع الصعب للغاية الذي تمر به حركة حماس في قطاع غزة.

وادعى هاليفي في تصريحاته أن الظروف الحالية أدت إلى تغيير كبير في مواقف الحركة وأرغمتها على قبول الشروط التي فرضتها إسرائيل.

وأضاف هليفي أن الجيش الإسرائيلي "صارم" في موقفه تجاه حماس، حيث أصر على فرض شروطه القاسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية.

وأشار إلى أن إسرائيل ستستمر في الضغط على حماس حتى تحقيق هذه الأهداف، وأن الوضع العسكري والسياسي الآن يمثل نقطة تحول هامة في الصراع.

وأوضح أن الجهود العسكرية والسياسية تسير جنبًا إلى جنب، وأن الجيش سيواصل عملياته بحزم وبالتوازي مع استمرار المفاوضات لتحقيق ما وصفه "بأمن إسرائيل طويل الأمد".

مقالات مشابهة

  • في غزة.. سكان جباليا يعودون ليجدوا الأنقاض بدل المنازل
  • تباين مؤشرات الأسهم الآسيوية في رد فعل خافت على تنصيب ترامب
  • متى يعود سكان قطاع غزة إلى الشمال؟ جيش الاحتلال يجيب
  • ملء جفونهم..للمرة الأولى منذ أشهر سكان غزة ينعمون بالنوم
  • وزارة بنعلي تلزم الصمت أمام التقرير الناري للمجلس الأعلى للحسابات حول تعثر استراتيجية الطاقة
  • تراجع الناتج الصناعي لليابان بأقل من التقديرات
  • اتحاد القبائل والعائلات يشيد بالجهود المصرية في تقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني
  • بعد 15 شهرًا من العدوان.. كارثة غزة تحديات إعادة الإعمار تعمِّق المأساة الإنسانية الضحايا حوالي 156 ألف قتيل وجريح.. والأنقاض تتجاوز الـ42 مليون طن
  • التحديات الاقتصادية لتركيا تزداد
  • تراجع معدل التضخم السنوي في مصر لشهر ديسمبر 2024