تواصل جهود إنقاذ 13 عاملاً عالقين بمنجم في روسيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات الروسية، أمس، صعوبات تواجه جهود إنقاذ 13 عاملاً عالقين منذ 48 ساعة في قاع منجم للذهب في منطقة أمور في أقصى شرق البلاد بعد انهيار أرضي.
ووقع الحادث ظهر الاثنين الماضي، ما أدى إلى محاصرة عمال المناجم المتخصصين في حفر الأنفاق على عمق حوالى 125 متراً.
وقال الحاكم الإقليمي فاسيلي أورلوف الذي زار الموقع على «تلغرام»: «تستمر أعمال الإنقاذ لليوم الثاني على التوالي، الوضع لا يزال صعباً»، مؤكداً أنه «لا يوجد حتى الآن أي اتصال مع عمال المناجم».
ويقع منجم الذهب في منطقة نائية نسبياً في أقصى شرق البلاد. وأوضح أورلوف أن عملية الإنقاذ معقدة بسبب التسرب الدائم للمياه الجوفية إلى المنجم، ما يعني أن «عمليات ضخ المياه لا تتوقف لحظة واحدة».
ونشرت وزارة حالات الطوارئ الروسية صوراً لعناصر الإنقاذ وهم يهرعون إلى المنجم المتضرر على أرض مغطاة بالثلوج، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل، وفقاً لمصلحة الأرصاد الجوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا انهيار منجم السلطات الروسية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 160 عاملاً طبياً من غزة لا يزالون في سجون الاحتلال
الجديد برس|
كشف تقرير جديد أن هناك ما لا يقل عن 160 من العاملين في مجال الرعاية الصحية بغزة، بما في ذلك أكثر من 20 طبيباً، ما زالوا داخل سجون ومرافق الاحتجاز الإسرائيلية.
وقد أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق بشأن سلامتهم والظروف المحتجزين فيها.
وبحسب صحيفة “الغارديان” ، فقد أكدت منظمة مراقبة العاملين في الرعاية الصحية (HWW)، وهي منظمة طبية غير حكومية فلسطينية، أن 162 من العاملين في مجال الرعاية الطبية ما زالوا رهن الاحتجاز الإسرائيلي، بما في ذلك بعض كبار الأطباء في غزة.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن 24 آخرين من العاملين في القطاع الصحي بغزة في عداد المفقودين بعد نقلهم من المستشفيات أثناء الصراع.
وقال معاذ السر، مدير المنظمة، أن «استهداف إسرائيل للقوى العاملة في مجال الرعاية الطبية بهذه الطريقة له تأثير مدمر على توفير الرعاية الصحية للفلسطينيين، مع معاناة واسعة النطاق، وعدد لا يحصى من الوفيات التي يمكن الوقاية منها، والقضاء الفعلي على التخصصات الطبية بأكملها».
وتقول منظمة الصحة العالمية إنها تأكدت من احتجاز 297 عاملاً في مجال الرعاية الصحية من غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب، لكن المنظمة ليست لديها بيانات محدثة عن عدد الذين تم إطلاق سراحهم وأولئك الذين ما زالوا قيد الاحتجاز.
ومن جهتها، تقول منظمة مراقبة العاملين في الرعاية الصحية إن بياناتها تظهر أن العدد أعلى قليلاً، وإنها تأكدت من أن 339 عاملاً في مجال الرعاية الصحية من غزة اعتقلوا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب.
وعبرت منظمة الصحة العالمية عن «قلقها البالغ بشأن سلامة ورفاهية العاملين الصحيين الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية»، بعد تقارير تفيد بأن المعتقلين في هذه السجون يتعرضون بشكل روتيني للعنف وسوء المعاملة.
وقال محامي الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي أثار اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر إدانة دولية، إنه سُمح له بزيارته في الاحتجاز في سجن عوفر، وإنه أخبره بأنه تعرض للتعذيب والضرب وحُرِم من العلاج الطبي.