رويترز: زعماء في الكونغرس والبيت البيض اتفقوا على منع تمويل الأونروا حتى مارس 2025
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الجديد برس:
تواصل الولايات المتحدة حظر التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حتى مارس 2025، فيما اتفق زعماء في الكونغرس والبيت الأبيض على مشروع قانون ينص على تقديم حزمة تمويل ضخمة للجيش ووزارة الخارجية، إلى جانب مجموعة أخرى من البرامج الحكومية.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين مطلعين، سيتم تجميد التمويل لمدة عام، فيما ستتم مناقشة تفاصيل الجهود البديلة لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة بعد نشر التشريع الذي يقضي بوقف تمويل الوكالة.
وامتنع البيت الأبيض ومسؤولون بالكونغرس عن التعليق على تفاصيل الاتفاق إلى أن يتم نشر نصوص مشاريع قوانين الإنفاق.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي أقر تشريعاً الشهر الماضي، بوقف تمويل “الأونروا”، وذلك ضمن حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا و”إسرائيل” وتايوان، بينما لا يزال التشريع ينتظر موافقة مجلس النواب.
وجاء وقف التمويل الأمريكي للوكالة، في يناير الماضي، بعد ادعاء الاحتلال الإسرائيلي أن 12 من موظفيها شاركوا في أحداث الـ7 من أكتوبر الماضي.
هذا الإجراء الأمريكي يأتي في وقت يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية هي الأسوأ في القرن الحالي، حيث يواصل الاحتلال شن حرب إبادة جماعية على أهل القطاع، مستهدفاً كل مقومات الحياة وذلك باستخدامه الأسلحة التي تقدمها واشنطن.
وبينما تدعم الولايات المتحدة الاحتلال في استهداف “الأونروا”، أكد المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، الإثنين الماضي، أن “الوضع في أرض الواقع في قطاع غزة سيئ جداً”.
وقبل ذلك، حذر لازاريني من أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة “مهددة بالموت، ومعرضة لخطر التفكيك” نتيجة إيقاف عددٍ من المانحين تمويلهم إياها.
وكانت “الأونروا” كشفت أن بعض موظفيها الذين اعتقلهم جيش الاحتلال من قطاع غزة، وأُطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية لاحقاً، أفادوا بأنهم “تعرضوا لضغوط من سلطات الاحتلال ليصرحوا كذباً بأن الوكالة لها صلة بحركة حماس، وأن بعضهم شارك في هجمات الـ7 من أكتوبر 2023”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُبلغ واشنطن بخطط عودة الحرب في غزة.. وتأييد من ترامب
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أبلغ إدارة الرئيس دونالد ترامب بخطط عودة الحرب في قطاع غزة، قبل تنفيذ الهجمات الجوية الواسعة والمفاجئة.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض لقناة "فوكس نيوز" إن "إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترامب يؤيد عودة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الحرب، وأرسل قاذفات وقنابل وحاملات طائرات للدفاع عن "إسرائيل".
وفي سياق متصل، لفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن تل أبيب أطلعت الولايات المتحدة على خطط مهاجمة قطاع غزة، قبل وقوعها فجر الثلاثاء.
وأضافت الهيئة نقلا عن مصدر أمني لم تسمّه "تم إطلاع الولايات المتحدة على الهجمات في غزة قبل وقوعها".
فيما ادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن موجة الغارات الجوية واسعة النطاق في غزة "يقع على جدول أعمالها القضاء على المسلحين واستهداف البنى التحتية لحماس".
وأشارت إلى أن العشرات من طائرات سلاح الجو تشارك في عملية قصف واستهداف عشرات الأهداف في القطاع، لافتة إلى أن العنصر الرئيسي كان فيها هي "المفاجأة".
بدروها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "النازية"، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.
وقالت الحركة إنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، لتنهي اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.