الإمارات تحتفي بـ«يوم الأم»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تحتفي الإمارات في 21 مارس من كل عام بـ «يوم الأم»، باعتبارها رمزاً لكل طيب وجميل وصمام أمان المجتمع، وتحمل مسؤولية عظيمة في تربية أبنائها، ليساهموا في بناء وطنهم، وخدمة مجتمعهم، ولأنها الركيزة الأساسية في بناء مجتمع مزدهر وسعيد وآمن. وبدعم القيادة الرشيدة، تعتبر الإمارات من أكثر الدول السباقة إلى رعاية الأمومة والطفولة، عبر تشريعات ومبادرات استهدفت توفير الرعاية الكاملة للأم الإماراتية، وتمكينها كربة منزل وأم عاملة.
«أم الإمارات».. نبع العطاء والمحبة
تحية حب وتقدير إلى «نبع العطاء والمحبة ومصدر الإلهام»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، صاحبة القلب الكبير والمنارة الوطنية للعطاء، والتي تغمر ببذلها القاصي والداني، وبدعمها أصبحت الإماراتية أماً عظيمة وقائدة ملهمة، ومربية فاضلة. وانطلاقاً من رؤية سموها الحكيمة، أسهمت بجهود حثيثة في دعم الأمهات، والأخذ بأيديهن، وتمكينهن ورعايتهن، باعتبارهن الضمان الأكبر لاستدامة الأوطان والشعوب.
الأم الإماراتية صمام أمان المجتمع
- توفير احتياجات الأم الإماراتية من تعليم وعمل وفرص للتدريب
- تحقيق التوازن بين المرأة والرجل، حيث حلت الإمارات في المرتبة السابعة عالمياً
- تمكين المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وغيرها
- تطوير منظومة ثقافية وصحية واجتماعية وتعليمية داعمة للأم الإماراتية
- تفعيل دور الأم في التنمية المستدامة وتوفير السبل لحمايتها ورعايتها
مؤسسات وطنية في خدمة الأم:
- مؤسسة التنمية الأسرية
- المجلس الأعلى للأمومة والطفولة
- الاتحاد النسائي العام
- مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة
- جائزة الأمومة والطفولة
استراتيجيات
- استراتيجية «الإمارات صديقة للأمهات والأطفال واليافعين»
- الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم الأم يوم الأم العالمي اليوم العالمي للأم الإمارات أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشعبة البرلمانية: دور حيوي للمجالس التشريعية الإفريقية لتمكين المرأة
شاركت مضحية سالم المنهالي، وعائشة خميس الظنحاني، عضوا المجلس الوطني الاتحادي، في اجتماع النساء البرلمانيات في مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، وفي مناقشة موضوع «دور المبادرات والحوارات البين إقليمية في تعزيز الاندماج والتكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة جنوب - جنوب»، وذلك ضمن برنامج أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الحوار البرلماني جنوب – جنوب، الذي ينظمه مجلس المستشارين في المملكة المغربية الشقيقة.
وفي مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماع النساء البرلمانيات، أكدت مضحية المنهالي خلال مناقشة موضوع «إطلاق برنامج التمكين التشريعي للمرأة البرلمانية الإفريقية»، أهمية الاجتماع الذي يضع قضية التمكين السياسي والتشريعي للمرأة البرلمانية الإفريقية والعربية في مقدمة أولوياته، في ظل ما يشهده العالم من تحولات تتطلب تكاتف الجهود من أجل تحقيق العدالة والمساواة وتمثيل المرأة في مواقع صنع القرار، ومن منطلق هذه الأهمية، جاء دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمبادرة إطلاق برنامج التمكين التشريعي للمرأة البرلمانية الإفريقية، لما تمثّله من خطوة استراتيجية لتعزيز قدرات النساء البرلمانيات، وتمكينهن من لعب أدوار مؤثرة في صناعة السياسات وصياغة التشريعات الداعمة للتنمية المستدامة.
وقالت؛ إن دولة الإمارات شهدت تحولاً نوعياً في مسيرة تمكين المرأة على الصعيدين السياسي والتشريعي، وذلك بمشاركة المرأة الإماراتية منذ عام 2006 في الترشح والانتخاب لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، وتولت في عام 2015 رئاسة المجلس، لتسجل سابقة على المستوى العربي والشرق الأوسط، كأول دولة تترأس فيها امرأة برلماناً وطنياً، فضلاً عن مشاركة المرأة الإماراتية في السلطة التنفيذية وتوليها حقائب وزارية عديدة.
وأضافت أن المجالس التشريعية في إفريقيا تقوم بدور محوري في تجاوز التحديات التي تواجه تمكين المرأة برلمانياً، من خلال مسؤوليتها في صياغة الأطر القانونية والتشريعية التي تضمن مشاركة منصفة وعادلة للنساء في العمل البرلماني وصنع القرار.
كما شاركت مضحية المنهالي في مناقشة موضوع «دور المبادرات والحوارات البين إقليمية في تعزيز الاندماج والتكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة جنوب - جنوب»، والذي أكدت فيه الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية الحوارات البرلمانية في بناء المجتمعات ودعم وتوجيه مساراتها التنموية والاقتصادية، وتعزيز الحلول السلمية في النزاعات والصراعات والأزمات، حيث إن دول الجنوب العالمي، رغم كل المتغيرات المتسارعة والتحديات الصعبة بإمكانها أن تخلق من كل ذلك فرصاً للصعود العالمي، وإطلاق عصر جديد من الاندماج والتكامل الاقتصادي والتنموي المشترك.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تمكنت من بناء منظومة قانونية وتشريعية متطورة تواكب المستقبل وأدواته، فقد تم مؤخراً إطلاق أول منظومة تشريعية ذكية متكاملة لتطوير التشريعات والقوانين في حكومة الإمارات، بما يتناسب مع خصوصية تجربتنا التنموية المتسارعة.
وأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية، أهمية تطوير وتعزيز أطر الدبلوماسية البرلمانية بين بلدان الجنوب العالمي، لتعزيز وتطوير آليات الحوار والتفاعل والتعاون البرلماني المشترك، وتكثيف اللقاءات والزيارات والمبادرات والحوارات المشتركة، بهدف تطوير التشريعات، وخلق بيئة مواتيه للتجارة والاستثمار، وتذليل العقبات أمام تدفق الأموال والسلع عبر الحدود، وتخطي تحديات التجارة الرقمية بين بلدان الجنوب.