الفجيرة (وام)

أخبار ذات صلة «الإمارات الإنسانية»: أيادٍ حانية تضمد جراح أهالي غزة الإمارات تحتفي بـ«يوم الأم»

أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية طرح مختلف المواضيع الثقافية والاجتماعية المرتبطة بأفراد المجتمع، وتسليط الضوء على ملامح الحضارة الإسلامية، وفهم التاريخ وتعريف الأجيال به.


جاء ذلك، خلال حضور سموه، في قصر الرميلة بالفجيرة، المحاضرة التي قدمها الكاتب والإعلامي عوض بن حاسوم الدرمكي بعنوان «قرطبة عاصمة الدنيا»، ضمن جلسات «مجلس محمد بن حمد الشرقي» في الموسم الرمضاني لهذا العام، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.
وأشار سموه إلى دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، بالمبادرات الثقافية التي تسهم في نشر المعرفة في جميع مجالاتها، وتعزيز وعي أفراد المجتمع عامة، والشباب خاصة، تجاه حاضرهم وماضيهم، وفهم مكونات هويتهم الثقافية والاجتماعية، إسهاماً في تحقيق رؤية الدولة تجاه تطوير قطاع الثقافة، وتعزيز مؤشراتها التنافسية على جميع الأصعدة.
وتناولت المحاضرة في محاورها، التاريخ العريق لمدينة قرطبة «عاصمة الحكم في الأندلس»، والتي كانت من أهم المراكز السياسية والثقافية الأكثر أهمية في العالم، والحديث عن عصر الازدهار والحضارة الإسلامية فيها، وفترة حكم الخليفة عبدالرحمن الناصر لها، ثم سقوطها.
كما سرد المحاضر قصة الأندلس وتاريخها وقصصها التي بقيت حتى اليوم شاهدةً على أمجاد العرب المسلمين وعلومهم، وازدهار تاريخهم على امتداد ثمانية قرون.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الفجيرة حمد الشرقی حمد بن بن حمد

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستقبل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية

استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية؛ وسعادة السفير أحمد فريد، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية؛ والدكتور عادل غنيم، الخبير الأثري - الوكيل السابق لوزارة الآثار. وحضر اللقاء عدد من قيادات وزارة الأوقاف

الأوقاف تصدر العدد الرابع من مجلة «وقاية» للتوعية بخطورة التعدي على المال العام وزير الأوقاف: مصر ثابتة على موقفها تجاه القضية الفلسطينية

أشاد الوزير بالجهود المتميزة لوزارة الخارجية المصرية في رعاية مصالح مصر والمصريين في الخارج، لا سيما قطاع العلاقات الثقافية بكل ما تحمله من رسالة وإسهام في تعزيز التعاون الثقافي مع العالم أجمع، كما ثمن الوزير تاريخ الخارجية المصرية الممتد ودورها في دعم التواصل الحضاري والثقافي.

وأكد وزير الأوقاف حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع وزارة الخارجية في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية في خدمة قضايا الوطن وأبنائه في كل مكان.

كما بحث الوزير مع السفيرين والخبير الأثري أوجهَ التعاون الممكنة وآفاق التطوير بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية والدولية؛ وتشكيل فريق عمل لاستشراف مجالات العمل التي من شأنها تعظيم رسالة الوزارة ومبادراتها المختلفة.

وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة محمد بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا والوفد المرافق لهما

وعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ وسعادة الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.

رحب وزير الأوقاف في بداية اللقاء بالدكتور خليفة مبارك الظاهري والوفد المرافق له، إذ أعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك. كما أكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.

كما ناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.

ومن جانبه، أعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.

و تفقد وزير الأوقاف والضيوف الكرام مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.

واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.

وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.

حضر اللقاء الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني
  • مكتوم بن محمد: تعزيز الشراكات العالمية يرسخ مكانة الإمارات مركزاً رائداً في مجال التكنولوجيا
  • محمد الشرقي يترأس الاجتماع الأول لجامعة الفجيرة بعد دمجها
  • فعاليات يوم البيئة الوطني في "محمد بن خالد آل نهيان الثقافية"
  • مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية تحتفي بيوم البيئة الوطني
  • رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
  • القائمة النهاية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على الإسهام الفاعل في مسار العمل المناخي الدولي
  • مكتوم بن محمد: تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع ألمانيا
  • وزير الأوقاف يستقبل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية