منوعات، رحيل الشاعر شوقي حجاب إبداع مبكر وإرث خالد،شوقي حجاب أرشيف الأربعاء 26 يوليو 2023 20 00توفي الشاعر والمخرج .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر رحيل الشاعر شوقي حجاب.. إبداع مبكر وإرث خالد، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

رحيل الشاعر شوقي حجاب.. إبداع مبكر وإرث خالد

شوقي حجاب (أرشيف)

الأربعاء 26 يوليو 2023 / 20:00

توفي الشاعر والمخرج المصري، شوقي حجاب، اليوم الأربعاء، عن 77 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، تاركاً إرثاً إبداعياً غنيّاً يستحق الالتفات.

وعانى الراحل في أيامه الأخيرة من سرطان البروستات، الذي أدى إلى إصابته في التهاب حاد بالكلى والكبد.ولد حجاب في 1946، وترعرع في الدقهلية، وسط أسرة مثقفة ومتعلمة، تقدر قيمة العلم والمعرفة، فوالده من خريجي الأزهر الشريف، وكان ينظم الشعر، ويحب الثقافة، ومغرماً باقتناء الكتب، كما كان على قدر عال من الثقافة وسعة الاطلاع، أما والدته فهي أيضاً سيدة متعلمة، وقارئة، طالما قصّت عليه حكايات تراثية، وحواديت، مما أغنى مخيلة الشاعر، وترك أثراً بالغاً في مسيرته الأدبية وأعماله الشعرية.

دعم وتشجيع

وفي عمر مبكر  تعلم حجاب العروض، وتعرف على بحور الشعر، واتسعت آفاق تفكيره من خلال مطالعته، وقراءاته المتواصلة لكنوز ثقافية ومعرفية زخرت بها مكتبة والده المنزلية، الذي شجّعه على كتابة الشعر، ودعم موهبته الأدبية التي انبثقت مبكراً، وسط تأثره في المحيط العائلي الذي نشأ فيه، وكان أخوه الأكبر سيد حجاب أيضاً شاعراً، مما ساهم في استمراريته بمجال الإبداع، فصقل موهبته وطوّرها بقوة.

ويعتبر شوقي حجاب واحداً من شعراء مصر المعاصرين الذين أحدثوا فرقاً في الساحة الثقافية، خاصة في مجال أدب الطفل، فرغم كتابته للشعر وأغان للكبار، إلا أن حبه لكتابة أدب موجه للطفل نال النصيب الأكبر من مسيرته الفنية.وتواصلت مسيرة حجاب الإبداعية، حيث درس الإخراج بمعهد السينما، ثم مارس العمل به على نطاق واسع، بمجال البرامج والدراما التلفزيونية وفي مسرح الطفل، وكانت له بصمات خاصة ومتميزة ساهمت في ابتكار العديد من برامج وأغاني الأطفال، ومن ضمن الشخصيات التي ابتكرها شخصية "كوكي كاك"، كما ألّف العديد من أغاني الأطفال ومنها أغاني مسلسل "سكر وبنجر"، وفيلم "العاشقة."

تقدير في محلّه

وفي 2019 صدر "مسدسات شوقي حجاب" أثناء دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في إطار مشروع لإصدار عدد من أعماله الشعرية، كما تم تكريمه في مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2021، بناء على جهوده في تقديم أعمال إبداعية لافتة.وعانى شوقي حجاب من التهابات حادة بالكلى والكبد، وساءت حالته الصحية كثيراً بعد إصابته بسرطان البروستات في الأيام الأخيرة. وطالب عدد من الكتاب والصحفيين بعلاجه على نفقة الدولة، وحرص العديد من الفنانين والوزراء والشخصيات الهامة على زيارته، ثم قرر وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار نقله إلى مستشفى زايد التخصصي لتشخيص حالته وعلاجه، لكن حالة حجاب الصحية كانت قد تدهورت. 

45.195.74.222



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رحيل الشاعر شوقي حجاب.. إبداع مبكر وإرث خالد وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

انتحار الشاعر

في السادس من يونيو من عام 1982 كانت الدبابات الإسرائيلية قد بدأت اجتياحها البري للأراضي اللبنانية في عملية أطلقت عليها عصابة مناحيم بيجن اسم «سلامة الجليل». استباح الطيران المعادي في جولاته الأولى مكاتب القيادة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وقواعد فدائييها المتمترسين مع راجمات الكاتيوشا في تضاريس الجنوب. برا وبحرا وجوا، كان البلد الصغير يهوي ساعة بعد ساعة في جحيم القصف الإسرائيلي العنيف أمام صمت العالم وعجز العرب. ومع الانهيار السريع للخطوط الدفاعية الفلسطينية في القرى الجنوبية، كانت قوات العدو تتقدم نحو مشارف بيروت التي باتت تحت تهديد «الزمن الإسرائيلي» القادم على ظهور الدبابات. في ذلك اليوم العربي المرير، والمصادِف -صدفةً!- لذكرى هزيمة مروعة قريبة، هي هزيمة العرب بقيادة جمال عبدالناصر عام 1967، أطلق الشاعر اللبناني خليل حاوي «رصاصة الرحمة» على صدغه من بندقية صيد فرنسية الصنع، ومات على شرفته:

«مُبحرٌ ماتت بعينيه الطريقْ

مات ذاك الضوء في عينيه ماتْ

لا البطولاتُ تنجِّيه، ولا ذلُّ الصلاةْ

(...)

آه كم أُحرقتُ في الطين المُحمى

آه كم متُّ مع الطين المواتْ».

هكذا نقرأ في قصيدته الأولى «البحار والدرويش» من ديوانه الأول «نهر الرماد» المنشور عام 1957، الذي كتبه بين لبنان وسنواته الثلاث في إنجلترا، بينما كان يعِد أطروحته للدكتوراة في جامعة كامبردج.

لكننا قبل انتحار خليل حاوي، في ذلك التوقيت وبتلك الطريقة، كنا نظن بأن الشعراء لا ينتحرون في العادة إلا لأسباب عاطفية شخصية فقط؛ فسيرُهم حافلة بالانتحارات المدفوعة إما بنِكل الحب في إحدى قصصه الفاشلة، أو في ضباب أزمة روحية وجودية تُلبِّد معالم الحياة في عيونهم بشقاء الشك وانعدام اليقين، أو نتيجة لمضاعفات الكآبة المزمنة التي لا تفسير لها، أو ربما كان انتحارهم حدثا «فنيا» خالصا بعد محاولات بائسة في كتابة القصيدة المنشودة، مع ندرة هذه الفئة من الشعراء التي تؤمن بالشعر إلى هذا الحد الذي يستحق المفاضلة بين الموت والحياة فيفضي إلى الانتحار تحررا من العجز الشعري وكأن الشعراء الذين يموتون من أجل الشعر قد ماتوا حقا!

غير أن انتحار الشاعر هذه المرة كان فعلا سياسيا صارخا، حين فجّرت تلك الطلقة رأسه على وقع أنباء الانهيار الميداني أمام أرتال الغزاة. فالشاعر المرهف الغاضب، ابن الحزب السوري القومي الاجتماعي وتلميذ أنطون سعادة، ما كان ليحتمل بعد خمسة عشر عاما من «النكسة» شعورا مضاعفا بالهزيمة في حياته القصيرة، دون أن يخلو هذا الانتحار السياسي بالضرورة من احتمال آخر لأي من الدوافع الشخصية المذكورة.

الجدير بالانتباه في مسيرة حاوي، شخصا ونصا، يتعلق بالنظر إلى آثار الهزيمة العسكرية والسياسية كفواعل للكتابة الشعرية لدى جيل أو جيلين على الأقل من الشعراء العرب في القرن الماضي؛ فهزائمُنا الكبرى والمتلاحقة لم تتكفل بإعادة رسم خرائط «الشرق الجديد» بعد كل حرب فحسب؛ وإنما بكتابة شعرنا أيضا، شعرنا العربي المحقّب والمكتوب بين ارتدادات الحروب وسقوط العواصم. صحيح أن هزائمنا التي نضحت من مسام شِعر تلك المرحلة مثَّلت ضرورة تاريخية للانقلاب على الثوابت والثورة على التقاليد، لكنها ساهمت في المرحلة نفسها بخلق حداثة مشوهة، مرتبكة، ذات نزعة سياسية تطغى على نزعتها الفنية. فقصيدة حاوي، مثلا، التي بشَّرت حركة الشعر الحر بشاعر يواكب السيّاب ما لبثت حتى رست في القالب الشكلي المعتمد لحداثة الخمسينيات دون أن تطرق مسالك في حداثة الرؤية والمضمون أكثر من بعث الأساطير السورية؛ إلى الحد الذي يجعل الناقد السوري صبحي حديدي في مقالته «خليل حاوي وانكسار الحداثة» يرجِّح كلاسيكية بدوي الجبل على قصيدة حاوي الحديثة إيقاعيا؛ إذ تبدو قصيدة الأول أكثر جرأة «في التقاط حسّ الحديث» على حد تعبير الناقد.

يبقى أن القصيدة الأسطورية قد أغرت شاعرها بنهاية أسطورية مماثلة، ربما حين عجزت القصيدة نفسها عن قول أكثر مما قالت. ولكن ليس أي شاعر من يموت بتلك الطريقة، ليس أي شاعر من يذهب للحتف بكامل إرادته حينما تفشل أدواته في ردع آلة الحرب المتقدمة: «الشاعر افتضحتْ قصيدته تماما» كما رثاه محمود درويش، ولذلك مات انتحر خليل حاوي لأنه لم يكن مستعدا ليعيش في بيروت التي سيسهر الضباط الإسرائيليون في ملاهيها الليلية ويأكلون في مطاعمها أمام الناس ببزاتهم العسكرية، ولأنه لم يكن مستعدا ليشهد اليوم الذي قالوا فيه إن لبنان قد دخل في الزمن الإسرائيلي منذ صورة شارون المهينة في قصر «بعبدا» رافعا قدمه على الطاولة، قبل أن تطرده وزمرتَه إلى ما وراء الحدود ثلةٌ قليلة من الرجال المؤمنين بعد أعوام ثقيلة على الكرامة منذ ذلك العام، عام 1982.

سالم الرحبي شاعر وكاتب عماني

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يستعد للتشكيك فى العملية الانتخابية ويتحدى النتائج مبكرًا
  • تعليق صادم من أسماء جلال على ارتدائها حجاب مع «نص كم»
  • أرقام بالملايين.. ميشيغان تسدل الستار على أول تصويت مبكر في تاريخها
  • مركز إبداع قصر الأمير طاز يحتفي بفرقة "زي الهوا" في عرض فني مميز
  • «الفنون التشكيلية» ينظم معرض «ظلال» بمتحف أحمد شوقي الأربعاء المقبل
  • رانيا فريد شوقي في أحدث ظهور لها بالشال الفلسطيني
  • إعلام أمريكي: هاريس تدلي بصوتها مبكرًا عبر البريد في انتخابات الرئاسة
  • صلاح وسلوت.. «إبداع» و«تحطيم أرقام» مع ليفربول
  • قدم مبكرًا قبل الغلق .. رابط مسابقة الشبه الطبي formation.sante الجزائرية وأهم الشروط المطلوبة لقبولك الـآن 
  • انتحار الشاعر