أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: حرب غزة مثال صارخ على الحاجة لمنع نشوب الصراعات «الإمارات الإنسانية»: أيادٍ حانية تضمد جراح أهالي غزة

استضاف برنامج حوار رمضاني الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في الشهر المبارك، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، في مداخلة تحدث فيها عن مميزات الخطاب الديني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور عدد كبير من أساتذة الجامعة والطلاب في مسرح الجامعة بأبوظبي.


وأكد الدكتور الدرعي حرص صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والقيادة الرشيدة على إظهار الوجه الحضاري للإسلام، وترسيخ التسامح والتعايش، مشيداً بمبادراتهم الداعمة للسلام وتحقيق الأمن في ربوع العالم، مبيناً أن ذلك هو نهج الدولة منذ قيامها، مدللاً بمقولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «إن الإسلام دين رحمة وتسامح وتفاهم وتقارب بين البشر، ومعاملة بالتي هي أحسن، ولا يعرف العنف».

مميزات الخطاب الديني
وقال د. الدرعي إن من مميزات الخطاب الديني في دولة الإمارات الوعي واليقظة المبكرة للدولة في كيفية تعاملها مع قضايا المجتمع المتغيرة، وتركيزه على التسامح والتعايش بين جميع مكونات المجتمع، وترسيخ التمسك بالهوية الوطنية وإعلاء قيم الولاء للوطن والقيادة الرشيدة، كما أنه خطاب تراكمي حصيلة تجارب لحكماء لهم خبرتهم في الحياة، إضافة إلى كونه خطاباً يواكب التنمية المجتمعية وينسجم مع توجهات الدولة واستراتيجيتها في النهوض بالوطن وتحقيق السعادة للشعب، مؤكداً أن الإنسان مكلف لأن يسعى لتنمية وطنه بتفانٍ وإخلاص.
وعن خطبة الجمعة، قال إنها مسؤولية وطنية وأمانة لها أهميتها الدينية والاجتماعية، فهي المنصة التوعوية والثقافية والتوجيهية، ورغب الدين في الحضور إليها مبكراً، وأمر بالحرص على متابعة الخطيب بدقة لفهم مقصدها وعدم الانشغال عنه، وحذر من الغياب عنها من دون عذر، فمن الأجدر ألا تترك من دون رقابة لأجل التوعية الصحيحة الملتزمة بتعاليم الدين السمحة، مؤكداً أن لدولة الإمارات تجربة ناصعة في خطبة الجمعة، حيث إنها لا يوجد فيها تحريض ولا دعوة لتحزبات ولا دعاء على مجتمعات، ما يعكس مدى القيم النبيلة التي يتمتع بها مجتمع الإمارات الذي يقتدي بأخلاق النبي في حياته

دقة
أشار الدرعي إلى حرص الهيئة على إعداد خطبة رصينة تتميز بالدقة تشتمل على الإيمانيات والعبادات والأخلاقيات والاحتفاء بالمناسبات، ومواكبة لاحتياجات المجتمع، مشيراً إلى استقبال مقترحات الجمهور عبر منصاتها التواصلية المختلفة والقيام بدراستها والاستفادة منها لاختيار موضوعات تلامس الواقع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الخطاب الديني الإمارات التسامح رمضان شهر رمضان جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

إقرأ أيضاً:

المرأة الإماراتية رمز العطاء وشريكة المسيرة

المرأة الإماراتية رمز العطاء وشريكة المسيرة

تشارك دولة الإمارات، العالم، الاحتفال في “اليوم العالمي للمرأة”، الذي يصادف 8 مارس من كل عام، وهي تقدم النموذج الأكمل على تمكين المرأة، وذلك بفضل حرص القيادة الرشيدة، ونظرتها الاستشرافية، ومواصلة تعزيز مسيرتها الحافلة والمبهرة، واستدامة تقديم النموذج الأقوى في بناء الإنسان وتأمين كافة السبل ليقوم الجميع بدورهم في خدمة الوطن عبر ما ينعمون به من مساواة في الحقوق والواجبات، ولإيمان ابنة الإمارات برسالة وطنها وعزمها على أن تقوم بدورها في حمل الأمانة في كافة مواقع العمل الوطني، وعبر كونها رمزاً للعطاء والقوة وشريكة رئيسية في مسيرة التقدم والتنمية الشاملة، وهي تثبت قدرة فريدة على تحقيق الإنجازات وقد أصبحت مثالاً للتميز والإبداع، كما بينت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، خلال توجيه تحية اعتزاز وفخر للمرأة في الإمارات والعالم، مؤكدة سموها بهذه المناسبة: “أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تفخر اليوم بما وصلت إليه ابنة الإمارات من مكانةٍ رائدة، بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، التي مكنت المرأة ووفرت لها الفرص للمساهمة بفاعلية في رفعة الوطن وازدهاره”.. وموجهة سموها التحية للمرأة بالقول: “في هذا اليوم، أهنئ بناتي الغاليات على جهودهن وتفانيهن في مسيرتهن المشرفة لبناء المجتمع وصناعة المستقبل، وأدعوهن إلى مواصلة العمل بإرادة وعزيمة، والسعي الدائم نحو التميز، فهنّ الركيزة الأساسية في نهضة الأمم وتقدمها، كل عام وأنتن مصدر إلهام، كل عام وأنتن أقوى، وكل عام والمرأة في دولة الإمارات والعالم تواصل مسيرتها نحو مستقبل أكثر إشراقاً”.
تمكين المرأة من الأولويات الدائمة في فكر القيادة الرشيدة، ومحور رئيسي في استراتيجياتها، وبكل فخر، فإن مكانة ابنة الإمارات المشرّفة عالمياً تعكس قوة الخطط، وفاعلية دورها وتأثيرها، حيث أن تَقدُم الإمارات إلى المركز السابع عالمياً واحتفاظها بالصدارة الإقليمية في مؤشر المساواة بين الجنسين في العام 2024، خير دليل على أهمية السياسات المتبعة لمضاعفة مشاركتها.
ابنة الإمارات تحظى بثقة القيادة الحكيمة، وتعمل على الاستفادة القصوى من البيئة التي تتوافر فيها كافة مقومات النجاح والإبداع، وهي صانعة الأجيال، وعنوان لتميز المجتمع الإماراتي، وشريكة أساسية في تعزيز رفعة ومكانة وطنها، والمساهمة في الاستعداد للمستقبل، لتكون بجدارة القدوة الملهمة لنساء العالم.


مقالات مشابهة

  • ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • عام المجتمع.. فرصة للتصدي للعادات السلبية والدخيلة
  • «رمضان في دبي» تبرز جماليات الإمارة وارتباطها بهويتها
  • متطوعون: رمضان يعكس روح التكافل والعطاء في "عام المجتمع"
  • عبدالله بن زايد: «برزة أبوظبي» تُجسد قيم ومبادئ «عام المجتمع»
  • سؤال في الدولة والمجتمع
  • منال بنت محمد: في الإمارات.. المرأة نصف المجتمع
  • المرأة الإماراتية رمز العطاء وشريكة المسيرة
  • تعاون بحثي بين “تريندز” والمجلس الديني الدرزي الأعلى لتعزيز قيم التسامح والتعايش
  • الإمارات تحتفي غداً بـ "يوم المرأة العالمي"