تمكين الاستثمار وريادة الأعمال في القصيم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
البلاد – بريدة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أهمية دعم الاستثمار بالمنطقة ، مشيدا بالدور الذي تقوم به الغرفة التجارية بمحافظة عنيزة، ودعمها لرجال الأعمال بالمحافظة، وتنوع نشاطاتها المجتمعية، وتركيزها على دعم الفرص الاستثمارية بالمحافظة، وخدمة المستثمرين، وخلق فرص العمل من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بالإمارة أمس محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، يرافقه رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة عنيزة ، حيث تسلم سموه التقرير السنوي لأنشطة وجهود الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عنيزة لعام 2023م.
واستمع سمو الأمير فيصل بن مشعل إلى شرحٍ موجز من رئيس مجلس إدارة الغرفة خالد الصيخان عن الجهود التي بذلتها لدعم رجال الأعمال من خلال الخطط الإستراتيجية، وتمكين الفرص الاستثمارية، بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة ومع العديد من المستثمرين.
وفي المنطقة أيضا التقى نائب رئيس الغرفة التجارية بالقصيم علي المقبل أمس، بسفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة الدكتور هيثم صالح أبو الفول ، وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون في المجال الزراعي والصناعي والتجاري، وفرص الاستثمار، وتبادل الخبرات العلمية، والتدريب في هذا المجال. وأكد السفير الأردني أهمية التعاون والتبادل الاستثماري وإيجاد الفرص المتعددة في مجال التنمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الغرفة التجاریة
إقرأ أيضاً:
“منشآت” ترصد ارتفاع السجلات التجارية بنسبة 67%
بلغ عدد السجلات التجارية في السعودية 1.6 مليون سجل، في الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة نسبتها 67 في المائة على أساس ربع سنوي.
وفق تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية للربع الأخير من 2024، الذي أصدرته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، تَركَّز معظمها في العاصمة الرياض بنسبة 39 في المائة، تليها منطقة مكة المكرمة بنسبة 17 في المائة، ومنطقة الشرقية بنسبة 16 في المائة، ثم منطقة القصيم بنسبة 6 في المائة، ومنطقة عسير بنسبة 5 في المائة، بينما جرى توزيع بقية السجلات التجارية على بقية المناطق بنسبة 17 في المائة.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس»، تُركز النسخة الحالية من التقرير على الاستدامة وأبرز الاتجاهات التي تتبناها المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة، وإعادة التشجير، والمشاريع البيئية الكبرى، وتطوير السياحة البيئية، واعتماد السيارات الكهربائية، إلى جانب التعاون مع المبادرات الحكومية، والمساهمة في تقارير الاستدامة.
أخبار قد تهمك قيادة المنطقة الغربية والدفاع المدني يتفوقان في بطولة جدة 3 مارس 2025 - 2:46 صباحًا وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان تطورات المنطقة 3 مارس 2025 - 2:06 صباحًاواستهلَّ التقرير بكلمةٍ افتتاحية لوكيل الوزارة للسياسات والتخطيط الاقتصادي بوزارة الاقتصاد والتخطيط، راكان آل الشيخ، أشار فيها إلى برنامج «رواد الاستدامة» الذي أطلقته الوزارة، بهدف تعزيز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات بين الشركات الكبرى والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يضمن استفادة المشاريع الصغيرة من خبرات الشركات الرائدة في مجال الاستدامة، مؤكداً أهمية تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من الفرص الواعدة بمجال الطاقة المتجددة، وحلول التقنية الخضراء، ومبادرات الاقتصاد الدائري.
وسلّط التقرير الضوء على رؤى الخبراء وقصص النجاح في مجال الاستدامة، بما في ذلك مقابلات مع المسؤولين في عدد من الشركات، وغيرهم من الخبراء والمختصين في مجال ريادة الأعمال.
ويشير التقرير إلى أرقام المستفيدين حتى نهاية الربع الأخير من عام 2024، من البرامج والخدمات التي تقدمها «منشآت»، تجسّدت في استفادة أكثر من 51 ألفاً من أكاديمية منشآت، ونحو 41 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة من مراكز الدعم، التابعة للهيئة، وما يقارب 6.1 ألف مستفيد من منصة «مزايا»، في حين تأهلت 2100 منشأة صغيرة ومتوسطة للحصول على خدمة «جدير»، و4258 مستفيداً من مراكز الابتكار، وإدراج 205 علامات تجارية على منصة «مركز الامتياز التجاري»، التابعة للهيئة.
يُذكر أن تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة يأتي ضمن سلسلة تقارير ربعية تصدرها «منشآت»، تستعرض خلالها أحدث مستجدّات بيئة ريادة الأعمال وآخر الأرقام والإحصائيات، إلى جانب سلسلة تقارير متخصصة تصدرها «منشآت» دورياً حول مواضيع تهمُّ رواد الأعمال في المملكة؛ وذلك بهدف توفير مرجع موثوق للمعلومات والأرقام أمام رواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين.