البلاد ــ تبوك
احتفت شركة “البحر الأحمر الدولية” بحصول طلاب برنامج “مِنح البحر الأحمر الدولية”، وهو أحد البرامج التعليمية التي تقدمها الشركة، على المركزين الأول والثاني في تحدي قمة أصحاب الفنادق الشباب YHS 2024 المقامة في جنيف، وذلك في مجال تطوير خدمات ضيافة تعنى باستدامة البيئة، وقد شارك في التحدي 13 فريقاً من 25 جامعة من حول العالم.
ويأتي حصول الطلاب محمد الزهراني ومجموعته على المركز الأول، وعبدالرحمن غلام ومجموعته على المركز الثاني، تتويجاً لجهود شركة “البحر الأحمر الدولية” التي اهتمت ببناء الكوادر الوطنية الموهوبة منذ انطلاقتها، فكان لها دور بارز في إعداد برامج مختلفة لتزويد شباب وفتيات الوطن بالمعرفة والمهارات اللازمة لقيادة مستقبل القطاع السياحي.
ويُعد برنامج “منح البحر الأحمر الدولية” من أبرز البرامج التعليمية التي تتيح لخريجي المرحلة الثانوية الفرصة للحصول على شهادة البكالوريوس في إدارة الضيافة الدولية من جامعة الأمير مقرن وباعتماد من كلية لوزان للأعمال السويسرية، ويهدف البرنامج إلى إعداد قادة ومتخصصين في الضيافة الدولية من خلال تقديم مناهج تعليمية تجمع بين المعرفة بقطاع الضيافة ونظريات الإدارة ومشاريع الأعمال التطبيقية، طبقًا للمعايير السويسرية والدولية في مجال الضيافة والسياحة، ويقدّم البرنامج أيضاً للطلاب – من الجنسين – فرصة الحصول على شهادة CHIA في تحليلات صناعة الفنادق، وهي شهادة معترف بها عالميًا تُعزز المهارات وتُثري المسيرة المهنية.
وأكد كبير الإداريين والمتحدث الرسمي في “البحر الأحمر الدولية” المهندس أحمد غازي درويش، أن تطوير الكوادر الوطنية الشابة يعد جزءاً مهماً من الخطة الإستراتيجية للشركة، وقال: “نبارك للوطن هذا الإنجاز الذين حققه شبابنا، ونالت شرفه شركة “البحر الأحمر الدولية”؛ فالشركة تعمل على تطوير أبناء وبنات الوطن وبناء قدراتهم باستمرار، وهو الاستثمار في القدرات البشرية، من خلال إطلاق برامج تسهم في إلحاقهم بسوق العمل خاصةً قطاع السياحة الذي يشهد نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة مع إطلاق رؤية المملكة 2030، وسيكون هؤلاء الخريجين رافداً إقتصادياً للوطن بصفةٍ عامة وللشركة بصفةٍ خاصة”.
وعبَّر الفائز بالمركز الأول الطالب محمد الزهراني، عن فخره بفوزه بالتحدي، مؤكداً أن الإعداد الجيد والاستفادة من البرامج التعليمية التي تقدمها “البحر الأحمر الدولية” كان لها دور كبير لإحراز هذا الإنجاز، وقال: “إن ما حققناه يؤكد شغفنا ويثري خبرتنا في مجال الضيافة، ويهيئنا للمساهمة في مستقبل الصناعة، من خلال المناقشات الهادفة وورش العمل والتواصل مع خبراء الصناعة”.
وأضاف بدأنا في رحلة طَموحة من المعرفة والنمو، ومشاركتنا الفعالة في هذا الحدث العالمي لم تعزز سمعتنا كأنجم صاعدة في مجال الضيافة فحسب، بل عززت أيضاً دوافعنا لإحداث تأثير كبير في مستقبل الصناعة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الدولیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.