«رمضان غزة».. صوم تحت القصف وفوانيس تتحدى ظلام الحرب الغاشمة (ملف خاص)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
«لا أنتِ غزة ولا الديار هى الديار».. لسان حال الغزاويين فى وصفهم شهر رمضان المبارك بين العامين الماضى والحالى، حيث هشّمت النوافذ التى تعلق عليها الزينة ويسمع منها صوت المسحراتى، ودمّرت الأبواب التى يطرقها الأهل والأصحاب ساعة الإفطار، وزالت الموائد التى يتجمع حولها الأحباب، بينما طال القصف الإسرائيلى المئات من المساجد، فلا صوت يعبر نحو السماء، فيعرف منه الناس رشفة الماء الأخيرة.
«الوطن» رصدت مشاهد وطقوس شهر رمضان الكريم فى قطاع غزة فى ظل العدوان الغاشم وتحت أصوات القصف، حيث هناك أكثر من 100 ألف شهيد ومصاب ومفقود خلال حرب الـ5 أشهر الأخيرة، كما سلطت الضوء على الجهود والمبادرات الذاتية التى يقوم بها المدنيون للتخفيف من وطأة الحرب فى ظل الصيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رمضان رمضان غزة الإحتلال التراويح السحور زينة رمضان
إقرأ أيضاً:
شاهد.. ميناء غزة ينبض بالحياة رغم القصف والدمار
نشر صانع المحتوى الفلسطيني خالد طعيمة مقطع فيديو وثق فيه زيارته الأولى إلى ميناء مدينة غزة بعد استهدافه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب.
ورصد طعيمة مشهد الحياة رغم الدمار الذي حل بالميناء والسفن الموجودة فيه وكذلك المباني والأبراج التي تضررت بشكل كبير من حوله.
وكتب طعيمة "هذه زيارتي الأولى لميناء غزة، وأحببت أن أوثقها وأخلّد هذه الذكرى، لتكون شاهدة وليراها كل مشتاق".
وأضاف "هذه القطعة نابعة من القلب بدون أي تكلف في ترتيبها أو مبالغة في مونتاجها ومكساجها، هكذا خرجت وهكذا أحببت أن يراها أهلها".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.