«لا أنتِ غزة ولا الديار هى الديار».. لسان حال الغزاويين فى وصفهم شهر رمضان المبارك بين العامين الماضى والحالى، حيث هشّمت النوافذ التى تعلق عليها الزينة ويسمع منها صوت المسحراتى، ودمّرت الأبواب التى يطرقها الأهل والأصحاب ساعة الإفطار، وزالت الموائد التى يتجمع حولها الأحباب، بينما طال القصف الإسرائيلى المئات من المساجد، فلا صوت يعبر نحو السماء، فيعرف منه الناس رشفة الماء الأخيرة.

. أسواق تاريخية أُزيلت من الوجود وأماكن ألفت خُطى الغزيين لعشرات السنين فى كل رمضان، يتحدّثون عن سوق «الزاوية» ورائحة التوابل ومحلات الزينة، الجميع يتشابهون فى ذكرياتهم التى صنعها الحصار الذى دفع الناس إلى بعضهم بعضاً ليكونوا عائلة واحدة كبيرة هى عائلة غزة، لكنهم هذه المرة بلا مكان يصنع الذكريات. يحرث السكان أرض القطاع فيأكلون حشائشه ونباتاته التى تأبى الحيوانات تناولها، ويطحن الغزاويون شعير الدواب وحبوب الطيور ليسكتوا جوع أطفالهم، لتُردّد ألسنتهم فى الوقت ذاته: «بأى حال عُدت يا رمضان»، تمر أيام شهر الصيام سريعاً فى دول العالم ويحتفل الأطفال بصوت مدفع الإفطار، بينما يهرب الصغار فى غزة من الصوت ذاته، الذى رسخ فى أذهانهم معنى الموت والدمار، ويختلف روتين اليوم الرمضانى للغزاويين عن غيرهم من الصائمين، فالجوع بدأ قبل نحو 5 أشهر ولم يرفع أذان المغرب حتى اللحظة، بينما تخترق الطلقات النارية وشظايا الصواريخ أجسادهم إذا حاولوا الحصول على الطحين الذى بات ثمنه مئات الأرواح البشرية، لتصبح لقمة الإفطار مغموسة فى الدم.

«الوطن» رصدت مشاهد وطقوس شهر رمضان الكريم فى قطاع غزة فى ظل العدوان الغاشم وتحت أصوات القصف، حيث هناك أكثر من 100 ألف شهيد ومصاب ومفقود خلال حرب الـ5 أشهر الأخيرة، كما سلطت الضوء على الجهود والمبادرات الذاتية التى يقوم بها المدنيون للتخفيف من وطأة الحرب فى ظل الصيام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة رمضان رمضان غزة الإحتلال التراويح السحور زينة رمضان

إقرأ أيضاً:

كيف يحول الزبيب وجبتك الصباحية إلى “إكسير حياة”؟

#سواليف

وجد العلماء أن إضافة أي نوع من الفواكه المجففة إلى #وجبة_الإفطار يقلل من #خطر #الوفاة بأمراض #القلب بنسبة 18% والسرطان بنسبة 11%.

كما أن تناول لتناول “الميوسلي” (المكون من حبوب ومكسرات وبذور وفواكه مجففة غير مخبوزة) أو الشوفان أو حبوب النخالة في الصباح له تأثير مفيد مماثل، حيث يقلل خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 10% و15%.

في حين أن بدء اليوم بوعاء من الحبوب المحلاة بالسكر يزيد احتمال الوفاة المبكرة بنسبة مذهلة تصل إلى 40%، وفقا لبحث نشر في مجلة Nutrition Journal.

مقالات ذات صلة 10 عصائر تعزز صحة الجهاز الهضمي.. أبرزها الصبار والخيار 2025/04/30

وحللت الدراسة التي أجريت في جامعة العلوم والتكنولوجيا في آنهوي، الصين، كيفية تأثير وجبات الإفطار المختلفة على متوسط ​​العمر، حيث راقبت عادات الأكل لدى 186 ألف بريطاني.

ويعتقد العلماء أن الفواكه المجففة تحارب الأمراض لأن عملية التجفيف تزيد تركيز العناصر الغذائية الطبيعية والألياف في كل قطعة. كما أنها مصدر غني بمضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تحمي من أمراض القلب والسرطان.

وتشير البيانات إلى أن مجرد إضافة نوع واحد من الأطعمة “الفائقة” إلى وجبة الإفطار يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنحو 18%. وتأتي الفواكه المجففة، مثل #الزبيب والقراصيا والتمر والتين، على رأس هذه الأطعمة.

وخلص الباحثون إلى أن “الزبيب مصدر مهم للألياف الغذائية والبوليفينولات، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال التأثير على استقلاب البروتينات الدهنية والالتهابات.

وليس هذه هي المرة الأولى التي يربط فيها الزبيب بفوائد صحية محتملة. فقد أشارت دراسات أخرى إلى أن تناول كوب واحد من الزبيب يوميا قد يقلل الكوليسترول. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات لا تثبت وجود علاقة سببية بين استهلاك الزبيب وانخفاض الكوليسترول أو خطر الإصابة بأمراض القلب، لكنها تظهر تأثير النظام الغذائي الجيد على الصحة العامة.

ولذك، قد يكون تحويل وجبة الإفطار إلى وجبة صحية غنية بالفواكه المجففة والحبوب الكاملة خطوة بسيطة نحو حياة أطول وأكثر صحة.

مقالات مشابهة

  • الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية
  • “الحوت الأزرق”.. الصين تكشف غواصة خارقة تتحدى الأعاصير
  • الأنبار تشتعل انتخابياً.. معركة مبكرة بين 21 كياناً وقوى ناشئة تتحدى الكبار
  • كيف يحول الزبيب وجبتك الصباحية إلى “إكسير حياة”؟
  • ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
  • حادث غريب في هاتاي التركية: ماذا وجد سكان المدينة في خبز الإفطار؟
  • الفواكه المجففة في وجبة الإفطار… سرّ طول العمر؟
  • "ظلام دامس".. ما قصة انقطاع الكهرباء الكبير في إسبانيا والبرتغال؟
  • كيف يمكن للمليشيا ومن يدعمها بعد كل تلك الفظائع التى إرتكبتها بحق أهل السودان أن يعيشوا معهم بسلام
  • أحمد حسن رمضان يكتب: نحن بخير .. إلى أن نلتقي