لماذا تمسكت إسرائيل بـ طابا ورأس النقب؟.. مفيد شهاب يكشف أهميتهما|فيديو
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشف الدكتور مفيد شهاب، عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، تفاصيل عملية المفاوضات المصرية لاسترداد طابا آخر نقطة مصرية على الحدود مع إسرائيل.
وأضاف مفيد شهاب في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إن الفريق كمال حسن علي كان يقود المفاوضات من جانب مصر وشارون كان يقود المفاوضات من جانب إسرائيل، موضحا أن الفريق كمال حسن علي كان يتصدى لكل مراوغات إسرائيل والتي كان ينفذها شارون للاستيلاء على أراضي مصرية.
وأشار عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، إلى أن إسرائيل تصورت أن مصر ستترك طابا ورأس النقب على أساس أن الرئيس الراحل حسني مبارك يعلن الانتصار واسترداد الأرض أمام الشعب كمكسب سياسي، مضيفا أن الرئيس مبارك ألقى خطابا في 25 أبريل 1982 وأعلن انسحاب إسرائيل على 3 مراحل من الأراضي المصرية.
وأكد مفيد شهاب، أن الرئيس الراحل حسني مبارك ألقى خطابا في 25 أبريل 1982 أعلن فيه للشعب أن هناك 5 نقاط بها خلافات بين مصر وإسرائيل وأكد أن مصر متمسكة بكل الأراضي التي لم تنسحب منها إسرائيل، لافتا إلى أن مبارك أكد أن مصر وقعت اتفاقا مؤقتا مع إسرائيل من أجل مفاوضات على طابا ورأس النقب لرفض إسرائيل الانسحاب.
وتابع أن إسرائيل كانت تريد طابا ورأس النقب لأنهما مناطق استراتيجية، لا سيما التمسك بطابا بشدة لأنها منطقة واعدة للسياحة، بينما إصرارها على التمسك برأس النقب لأنها تمثل أهمية عسكريا لها.
ولفت إلى أنه كانت هناك أقوال قليلة تتحدث عن أن إسرائيل أخطأت بالتوقيع علي اتفاقية السلام مع مصر، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر كان حريصا على حدوث السلام بين مصر وإسرائيل.
وأكمل مفيد شهاب، أن الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر كان لديه فكرة لتكرار تجربة السلام بين مصر وإسرائيل مع كل الدول العربية، مضيفا أن إسرائيل كانت متشددة في المفاوضات بعد 25 أبريل 1982 ورفضت تسليم الأرض المصرية المتبقية.
ونوه بأن الراحل الدكتور عصمت عبدالمجيد، وزير الخارجية وقتئذ ترأس فريقا من الخبراء لبدء المفاوضات مع إسرائيل بعد 25 أبريل 1982 على الأراضي المصرية التي يرفضون تسليمها، مضيفا أن الدكتور عصمت عبدالمجيد دعاه للمشاركة كمستشار قانوني في مفاوضات مصر مع إسرائيل بعد 25 أبريل 1982.
كما أشار مفيد شهاب إلى أن المفاوض الإسرائيلي دائما لا ينفعل ولكن لا ينطق أبدا بالحقيقة ويتمسك بالأكاذيب، محذرا كل من يتفاوض مع إسرائيل بضرورة أن يكون صبورا معهم لأنهم متعبين ومراوغين جدا.
وأكد أن إسرائيل كانت تريد التوسع من خلال الاستيلاء على أراضي مصر، مضيفا أن إسرائيل تريد التوسع من خلال الاستيلاء على الأراضي بالقوة والنصب بأي وسيلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفيد شهاب طابا إسرائيل مصر راس النقب الرئيس الراحل حسني مبارك مع إسرائیل أن إسرائیل أن الرئیس مضیفا أن أن مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
مهندس "خطة الجنرالات" يكشف: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة
اعتبر الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن إسرائيل منيت بـ"فشل ذريع" في حربها على غزة، مؤكدا أن النتائج الميدانية تعكس عجزها عن تحقيق الأهداف التي وضعتها منذ بداية الهجوم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وقال آيلاند إن إسرائيل فشلت في فرض إرادتها على حركة حماس، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى فتح معبر رفح، والانسحاب من محور نتساريم، بينما عاد آلاف الفلسطينيين إلى المناطق التي كان مخططا إخلاؤها بالكامل.
خطة لم تكتملوذكرت الصحيفة أن "خطة الجنرالات"، التي تبناها منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط، هدفت إلى تهجير سكان شمال قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة.
ورغم تنفيذ جزء من الخطة عبر الضغط العسكري والحصار، فإن الصحيفة أكدت أن المعطيات الميدانية تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الرئيسية.
Relatedترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟هل بدأت إسرائيل في تطبيق "خطة الجنرالات" في شمال غزة؟ وقف تنفيذ خطة الجنرالات شمال قطاع غزة وخلاف حاد في المؤسسة العسكرية الإسرائيليةخطة الجنرالات: تهجير شامل وحصار عسكري على شمال القطاع لإجبار حماس على الاستسلامكما أن المخطط الأصلي كان يهدف إلى إجبار نحو 300 ألف فلسطيني على مغادرة شمال القطاع خلال أسبوع، تمهيدا لتنفيذ عمليات عسكرية موسعة.
لكن التطورات الأخيرة أظهرت أن جزءا كبيرا من السكان عادوا إلى مناطقهم، ما اعتبره آيلاند "إخفاقا استراتيجيا".
ثلاثة أخطاء استراتيجيةفي مقال لصحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، حدد آيلاند ثلاثة أخطاء رئيسية ارتكبتها إسرائيل في الحرب:
1. تبني الرواية الأميركية بشأن حماسيرى آيلاند أن إسرائيل أخطأت حين ساوت بين حماس وتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن الحركة ليست مجرد "تنظيم إرهابي"، بل كيان سياسي وعسكري يدير قطاع غزة منذ سنوات.
2. عدم استغلال نقاط ضعف حماسأشار آيلاند إلى أن الحرب تهدف إلى إجبار حماس على اتخاذ قرارات ضد إرادته، وهو ما يتطلب استراتيجيات متعددة تشمل العقوبات الاقتصادية، ودعم حكومة بديلة داخل غزة، وهي خطوات لم تنفذها إسرائيل بالشكل المطلوب.
انتقد آيلاند غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد الحرب، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يقدم أي خطة سياسية خلال زيارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إلى تل أبيب، حيث اكتفى بالقول "عندما نصل إلى اليوم التالي، سنتحدث عن اليوم التالي".
كما شدد آيلاند على أن إسرائيل بحاجة إلى مراجعة استراتيجياتها في الحروب المستقبلية، مؤكدا أن الضغط العسكري وحده غير كافٍ لتحقيق نصر استراتيجي.
واعتبر أن غياب رؤية شاملة تشمل البعدين السياسي والاقتصادي أدى إلى إطالة الحرب دون تحقيق مكاسب حقيقية، وهو ما يفرض على القيادة الإسرائيلية إعادة تقييم سياساتها العسكرية والأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حماس: لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها ترامب ونتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار ترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟ صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ قطاع غزةحركة حماسترحيل - طردإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين