طفلة تأكل الزجاج والصوف والشمع
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تعاني طفلة بريطانية تبلغ من العمر ثلاث سنوات من حالة مرضية نادرة؛ تجعلها تأكل كل ما يقع في طريقها، بداية من الأريكة التي تجلس عليها، مروراً بالإسفنج وصولاً إلى الزجاج.
تم تشخيص إصابة وينتر بالتوحد، وتعاني كذلك من اضطراب التغذية غير المعتاد “بيكا”، أو ما يسمى بـ “شهوة الغرائب” ما يجعلها تشتهي أكل الأشياء الغريبة غير الصالحة للأكل.
وشَهوَةُ الغرائب pica هي اضطرابٌ من اضطرابات الأكل يدفع بالشخص إلى أكل أشياء ليست بطعام، مثل الوَرق والصلصال ورقاقات الطلاء والتراب أو الشَّعر، وما يتناوله الأشخاصُ المصابون باضطراب شهوة الغرائب لا يضرّهم صحيًا عادة، إلَّا أنَّه يمكن أن تحتوي رقائقُ الدهان على الرصاص الذي يُسبِّبُ حدوثه التَّسمُّم بالرصاص.
وتضع الأم نفسها دائما في حالة تأهب قصوى؛ بسبب حالة طفلتها الخطيرة حيث تأكل المنزل بأكمله حرفياً.
ونقلت صحيفة مترو عن الأم قولها: ” إنها شديدة الشراهة نحو الطعام العادي، ولكنها كذلك ستجلس وتأكل إسفنجة إذا ما أتيح لها ذلك. لقد حطمت حوالي ثمانية إطارات صور، وحاولت أكل الزجاج، كما ضبطتها وهي تأكل الصوف من داخل ألعابها وشمع الشموع ولحسن الحظ، أنها لم تؤذ نفسها أبدًا”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الطب يتوصل لـ علاج اضطراب حركي نادر للأطفال في مراحل مبكرة
يعاني الرضع المصابون بشلل العضلات الشوكي الشديد، وبذلك يفتقرون بشكل كبير إلى البروتينات الكافية للحفاظ على العصبونات الحركية.
ولكن لأول مرة، فتاة تبلغ الآن من العمر عامين ونصف العام، تعالج من مرض العصبون الحركي منذ أن كانت جنينا في رحم أمها.
وحتى الآن لم تظهر على الطفلة أي علامات لهذا الاضطراب الوراثي النادر، فقامت والدة الطفلة بتناول العلاج المستهدف للجينات في مرحلة متأخرة من الحمل، وما زالت الطفلة تتناوله.
وتقول ميشيل فارار، أخصائية الأعصاب للأطفال في جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني بأستراليا "لقد تم علاج الطفلة بفعالية، ولا توجد أي مظاهر للمرض".
فحملت الأم بطفلتها وهي مصابة بحالة وراثية عرف بشلل العضلات الشوكي، ويؤثر هذا المرض على العصبونات الحركية التي تتحكم في الحركة، مما يؤدي إلى ضعف العضلات التدريجي.
كما أن حوالي واحد من كل 10000 مولود يعاني من نوع من هذه الحالة، والتي يجعلها من الأسباب الجينية الرئيسية للوفاة في الرضع والأطفال.
وفي حالة هذه الطفلة يفتقر الأفراد إلى كلا النسختين من جين SMN1، ولديهم نسخة أو نسختين فقط من الجين المجاور، SMN2، الذي يعوض جزئيًا عن هذا النقص.
ونتيجة لذلك، لا ينتج الجسم ما يكفي من البروتين المطلوب للحفاظ على العصبونات الحركية في الحبل الشوكي وجذع الدماغ.