أفراح فلاته وكنو بزواج المهندس أحمد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
البلاد – مكة المكرمة
أحتفل أبناء محمد عمر فلاتة -رحمه الله- بزفاف إبنهم المهندس أحمد من منسوبي الحرس الملكي السعودي، من إبنة سعد حسن كنو، وذلك في حفل بهيج بالعاصمة المقدسة أقيم في إحدى القاعات الكبرى بحضور الأهل والأصدقاء والزملاء والأقارب الذين باركوا للعريس.
وتمني العريس المهندس أحمد إن يوفقه الله لحياة كلها أمل وتفاؤل وبناء عائلة سعيدة وقال :( تهنئـــــة الأهل ومباركتهم زادت فرحتي ونثرت عبق الفرح والسرور في ليلة العمر.
كما أعرب أالعريس عمر وأحمد وأدم فلاتة عن فرحتهم والأسرة الكريمة بزواج العروسين في هذه الليلة المباركة سائلين الله أن يوفقهما لمايحبه ويرضاه وأن يجمع بينهم على خير ويرزقهم الذرية الصالحة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تدشين 3 إصدارات سينيمائية ضمن فعاليات "القاهرة السينمائي"
الرؤية- مدرين المكتومية
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال45 يسعى دائما لتقديم الافضل فقد
دشن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال45، وبالتزامن مع إعلان المكرمين في الدورة عددا من الإصدارات، اثنان منهما تخصصان المكرمين المصريين، الفنان أحمد عز والمخرج يسري نصر الله، والكتاب الثالث هو مجموع من المواد المختارة من مجلة الفن السابع والذي حمل عنوان "مختارات"، وفي هذا الصدد تعاون المهرجان مع دار ريشة للنشر والتوزيع.
أحمد عز
في البداية سأسلط الضوء على كتاب "حلم عز.. لرحلة الصعود إلى القمة" وهو من تأليف رامي المتولي، والكتاب الذي يأتي في 109 صفحات يتناول الرحلة التي خاضها الفنان أحمد عز للوصول إلى لحظة التكريم في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته ال45، وهو عبارة عن تحليل معمق لأفلامه وأعماله المختلفه من خلال خمس محاور رئيسية، وهي المسلسلات والأفلام التي قدمها بتسلسلها الزمني، والذي يسلط الضوء فيها على لمحة عامة عن مسيرته الفنية، وذلك من خلال سرد بعض ذكرياته ومواقفه مع بعض تلك الأعمال والتفاصيل التي كانت تحدث في مواقع التصوير بالإضافة إلى الجلسات التي عقدها المؤلف مع الفنان أحمد عز حتى ظهور هذا الإصدار.
وقد ذكر الكاتب وهو يمهد للكتاب قائلا: "تتجلى هنا إحدى أهم نقاط قوة أحمد عز، وهي قدرته على إدارة موهبته، فوجد الموهبة وحده لا يكفي، إذ غالبآ ما يحقق البعض نجاحا مؤقتآ، يتراجع سريعآ عند عدم قدرتهم على المنافسة أو عدم تطور مسيرتهم، في نهاية التسعينيات وبداية الألفية الثالثة، بزغت عدة أسماء في نجومية ساحقة، مثل كريم عبدالعزيز وعلاء ولي الدين ومحمد هنيدي وأحمد حلمي ومحمد سعد وأحمد القاه وكل منهم نال البطولة الأولى في تلك الفترة.
وأضاف: "وقد ظهر أحمد عز للمرة الأولى في السينما من خلال مشهد صغير في فيلم ضم نجوم التسعينيات من نجوم الشباك والصاعدين لقمة الإيرادات، ومن هنا بدأت رحلة النجاح التي جعلته في النهاية يقف على قمة شباك التذاكر مع اثنين من أبناء جيله، كريم عبدالعزيز، وأحمد السقا، وسط صعود وهبوط متتابع لنجوم آخرين".
يسري نصر الله
كما قدم المهرجان أيضا إصدار خاص بالمخرج يسري نصر الله تحت عنوان "يسري نصر الله.. حكايات ترغب في احتضان العالم" للمؤلف الناقد أحمد عزت عامر والذي يأتي في 173 صفحة، ويتناول فيه ملامح السينما الخاصة بالمخرج يسري نصر الله والكيفية التي كان يتعامل فيها مع اعماله، والآثر الذي تركه المخرج الراحل شادي عبدالسلام في حياته، وقدرة على التمرد على معهد السينما، والرحلة التي خاضها بأفكاره ونظرته للسينما، والخطوات الإبداعية الجريئة والمتمردة في كثير من الأحيان ولكنها صنعت الإبداع آنذاك، كما يستعرض الكتاب نقدا لأعمال المخرج يسري نصر الله ومشاريعه القائمة على رفع قيمة الفرد وتعظيمها.
وقال المؤلف عن يسري نصر الله في كتابه: "كان في السادسة من عمره حين ذهب للسينما للمرة الأولى مع أبيه وأخته لمشاهدة فيلم في سينما " كايرو" كان الفيلم بعنوان "رحلة إلى مركز الأرض" المأخوذ عن قصة جول فيرن الشهيرة، مسه الحب سريعآ، مسه الحب فعرف السينما هي أكثر ما يحب في هذا العالم، سأل الأب عن هوية من يصنع مثل هذا الفيلم، فأخبروه بأنه المخرج، ولحظتها عرف مصيره، في دفاتره المدرسية كان يكتب تحت شعار "سينما سكوب" من إخراج يسري نصر الله" ينتظر من الجمعة إلى الجمعة موعد الذهاب إلى السينما، وحين يمنع من الذهاب لمشاهدة فيلم ما فإنه يرسم إعلانه في دفتر المدرسة، ما يعرضه لعقاب والده ومدرسيه".
وفي الحقيقة أنني قرأت الكتاب وهو قصة الحب ومواعيد الغرام بينه وبين السينما.
مختارات
وصدر أيضا كتاب بعنوان " مختارات " وهي مختارات من الفن السابع والتي اعدها الدكتور ناجي فوزي، وهو استاذ بالمعهد العالي للنقد الفني، وذلك ليعيد الحياة لكل ما دون حول الفن والفنون والسينما من خلال مجلة " الفن السابع " التي تأسست في عام 1997 بمبادرة من الفنان محمود حميده، حيث يقدم الكتاب الذي يأتي في 257 صفحة اتفاصيل للاعمال السينمائية والبفن والفنانين للجيل الجديد الذي لم يشهد تلك الفنرة من فترات السينما العربية، وتعد " الفن السابع " اول مطبوعة عربية سينمائية متخصصة في صناعة السينما في الشرق الاوسط حيث كانت الاعمال الفنية سواء محلية او عالمية تأتي على صفحاتها بمختلف الوانها واتجاهاتها ليقوم فريق العمل بالقاء الضوء عليها وتحليلها من مختلف زواياها لتصل بعد ذلك الى المختصين والقائمين على هذه الصناعة وكذلك جمهور القراء بصورة صادقة وحيادية لذلك اعتبرها الدارسون لهذا النوع من الفن مرجعا تاريخيا لمختلف الاعمال سواء كانت محلية وعالمية.