أفراح فلاته وكنو بزواج المهندس أحمد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
البلاد – مكة المكرمة
أحتفل أبناء محمد عمر فلاتة -رحمه الله- بزفاف إبنهم المهندس أحمد من منسوبي الحرس الملكي السعودي، من إبنة سعد حسن كنو، وذلك في حفل بهيج بالعاصمة المقدسة أقيم في إحدى القاعات الكبرى بحضور الأهل والأصدقاء والزملاء والأقارب الذين باركوا للعريس.
وتمني العريس المهندس أحمد إن يوفقه الله لحياة كلها أمل وتفاؤل وبناء عائلة سعيدة وقال :( تهنئـــــة الأهل ومباركتهم زادت فرحتي ونثرت عبق الفرح والسرور في ليلة العمر.
كما أعرب أالعريس عمر وأحمد وأدم فلاتة عن فرحتهم والأسرة الكريمة بزواج العروسين في هذه الليلة المباركة سائلين الله أن يوفقهما لمايحبه ويرضاه وأن يجمع بينهم على خير ويرزقهم الذرية الصالحة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بَرَكَةُ التوقيت
بَرَكَةُ التوقيت
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 31 / 10 / 2016
لا أحد يفرح بتأخير الساعة 60 دقيقة مثلي ومثل “المكوّعين” أدناه – شروا السامعين- وآل “عواطلية” الكرام الذين يفرحون بتمديد ساعة اضافية لليل من اجل انجاز ما لم يتم انجازه من نقل المخدّات ذات اليمين وذات الشمال و”طرق” الشاي بالميرمية ومطّ الرجلين من طول الجلوس وسماع “طقطقة” الركب أثناء “الثني و”الكفّ”..
مقالات ذات صلة القسام تسلم أسير أمريكي مزدوج الجنسية / شاهد 2025/02/01شخصياً أحب جداً #التوقيت_الشتوي لأجد لنفسي مبرراً مقنعاً بقلة الانجاز النهاري وممارسة الكسل الجميل ، وكلما سألني أحدهم أو عاتبني لمَ لم تنجز هذه المهمّة؟ أستمتع وأنا أقول له: “ما بيش نهارات”، “لدّ، مهو صار يوذّن المغرب ع الخمسة” وغيرها من جمل الانقلاب الشتوي المدعومة ببرهان ودليل..
لاحظوا كيف يبدو مذيع أخبار الساعة الثامنة ، عيناه ذابلتان “من النعس” وصوته متقطع ويتثاءب بين الموجز والتفصيل أكثر من عشرين مرة ، طاقم التصوير وهندسة الصوت جميعهم “مستويين من النعس” أما المخرج فــ”نياعة تشلّخن” وهو يتثاءب منتظراً زميله حتى يقول عبارته المنتظرة: ” دمتم في رعاية الله”…حتى يطفئ أضواء الاستديو ويرمي الجرابات “على طول أيده” …حتى أصحاب الكافيتريات والمطاعم الشعبية ، صاروا يدخلون مقلى الفلافل ، ويشطفون المحل ، ويجمعون الكراسي بالتزامن مع دخول الدجاجات إلى الخم وما جاوره..
هناك بَرًكَة حقيقية في “التوقيت الشتوي” بحيث تستطيع أن تقوم بكل ما تريد القيام به في شبابك ، لا أدري كيف تغفل الدول النامية عن هذا التوقيت ولا تستغله في نموها العام ..أمس مثلاً، صلينا المغرب وقمنا بجولة على بيوت العزاء ، وذهبت إلى الحلاق ، ورددت على رسائل الأصدقاء، وحضرت مقال اليوم التالي ، وتفقدت الخزان ، وحضرت ما وراء الخبر، وقرأت عشرات الصفحات من رواية وقعت بين يدي ، وتعشيت …وقرّينا البنات ، و حجّيت، وعمّرت للأولاد بحوش الدار، وجوّزتهم ، وطوّبت لأم العيال ربع دونم من شغلة حلال حرام..وما زالت الساعة 7:20 مساء..
مرحبا بالتوقيت الثقيل، مرحبا بالشتاء الجميل…ما أجمل أن تكون #عباءة_الليل أطول بكثير من أرجل الأحلام المؤجلة…أما الناتج القومي فــ”الله يجبر”.
عن “المكوّعين” أدناه:
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com