ذكرى استرداد طابا.. مفيد شهاب: كامب ديفيد كادت أن تفشل بسبب هذا الأمر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
كشف الدكتور مفيد شهاب، عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا،تهديدات إسرائيل بشأن استمرارية اتفاقية السلام بسبب قبول التحكيم الدولي بشأن طابا ورأس النقب.
وفي حواره مع الإعلامي أحمد موسى على برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، قال شهاب: "لو استمرت إسرائيل في رفض التحكيم، كان من الممكن انهيار العلاقات وعودة الحرب.
وأضاف أن مصر لم تكن لتتخلى عن طابا تحت أي ظرف، وأكد أن الرئيس الراحل مبارك كلفه بدراسة ملف طابا بعناية فائقة، وأكد لمبارك أن موقف مصر قوي في حال التحكيم الدولي.
وأوضح أن هناك اعتبارات للجوء إلى محكمة العدل الدولية بسبب تعنت إسرائيل في الانسحاب من طابا ورأس النقب، لكن إسرائيل رفضت هذا الخيار.
وأشار إلى أن المستندات التي استلمها من الرئيس مبارك تثبت مصرية طابا قبل قيام دولة إسرائيل، مؤكدًا أن الحدود المصرية معروفة ولا تقبل التشكيك.
وأكد شهاب أن المفاوضات حول طابا ورأس النقب جرت بين القاهرة وتل أبيب، وأن إسرائيل في مرحلة معينة أعلنت انسحابها من المفاوضات، وهو ما تناولته الصحف المصرية في ذلك الوقت.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ذكرى استرداد طابا الدكتور مفيد شهاب
إقرأ أيضاً:
الأردن يحثّ المجتمع الدولي على إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني المجتمع إلى إلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلى تكثيف الجهود لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة بشكل فوري.
ووفقاً لبيان صادر عن الديوان الملكي، أكد الملك خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة بشكل فوري. وحثّ الملك المجتمع الدولي على التحرك لإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار بغزة في جميع مراحله، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية.
وحذّر الملك من «خطورة استمرار الحرب على حياة المدنيين الأبرياء، وتفاقم الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه أهالي قطاع غزة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة».
وجدد رفض المملكة تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.