تفاؤل أوكراني بقرب الحصول على تمويل أمريكي «ضخم».. ومباحثات لتعزيز الدعم العسكري لكييف
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، إن التمويل الأمريكي المالي الذي طال انتظاره قد يصل هذا الشهر.
وأوضح شميهال - في تصريح أوردته وكالة أنباء "يوكراينفورم" الأربعاء- أن المسؤولين الأوكرانيين يجرون "حواراً نشطاً" مع أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)، وأنه يتوقع أخباراً إيجابية "هذا الشهر أو الشهر المقبل كحد أقصى".
وبحسب شميهال، أظهرت التقييمات أن "نطاق وحجم تجنيد قوات جديدة على خط المواجهة في أوكرانيا قد يكون أقل من 500 ألف شخص، نظراً لعمليات التناوب التي تجري على خط المواجهة ووصول الأسلحة". وقال شميهال "سنواصل القتال إذا تلقينا الدعم من شركائنا، ممثلة في قذائف مدفعية وصواريخ طويلة ومتوسطة المدى".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قدم طلباً - في أكتوبر 2023 - إلى الكونجرس بشأن دعم أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، بالإضافة إلى إجراءات تعزيز الحدود الأمريكية. وبعد عدة أشهر من المفاوضات وإيجاد حلول وسط، أقر مجلس الشيوخ مشروع قانون يتعلق بالمساعدات الخارجية، لكن من دون قضية الحدود. وتم إرسال الوثيقة إلى مجلس النواب، إلا أنها لم تستحوذ على الدعم المطلوب.
ويفكر الجمهوريون الأمريكيون في الكونجرس - أيضاً - في تقديم جزء على الأقل من حزمة المساعدات لأوكرانيا في شكل قرض.
وفي سياق ثان، بحث رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، أندريه يرماك، مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان سبل دعم أوكرانيا في ظل حربها مع روسيا.
وقال يرماك - في تصريح - "ناقشنا الوضع فيما يتعلق بالدعم الأمريكي. وسمعتُ اليوم مرة أخرى من سوليفان أطروحة لا جدال فيها على الإطلاق حول الدعم القادم من الولايات المتحدة، وحول الدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من الولايات المتحدة".
وشدد على أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن وفريقه وسوليفان نفسه "يبذلون كل ما في وسعهم لضمان الموافقة على حزمة المساعدات التي نحتاجها". وأضاف أيضاً أنه على الرغم من كل الصعوبات، فإن الولايات المتحدة تجد فرصة لتزويد أوكرانيا بحزم مساعدات جديدة.
وقال يرماك "لقد أتيحت لنا الفرصة أيضاً لسماع رأي بعض أفرادنا العسكريين حتى نفهم ما نحتاج إليه اليوم، وأين نحن، وما هي خططنا لعام 2024".
كما ناقش الجانبان الاستعدادات لقمة "الناتو" في واشنطن والاستعدادات لقمة السلام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السودان: لقاء سعودي أمريكي يبحث الأوضاع في السودان
الجانبان السعودي والأمريكي بحثا مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك..
التغيير: الخرطوم
بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في السودان.
جاء ذلك خلال لقاء ضم الجانبين في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان، لا سيما في ولاية الجزيرة جراء احتدام القتال.
وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا “مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، “نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع”.
ومنذ انشقاق القائد أبوعاقلة كيكل، عن الدعم السريع وانضمامه إلى الجيش في 20 أكتوبر الماضي، تحولت ولاية الجزيرة إلى ساحة للهجمات الانتقامية للدعم السريع.
وخلفت هذه الحرب آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالرياض الولايات المتحدة الأمريكية حرب السودان