روسيا: السياسات الأمريكية على المحور الأوكراني «فشلت».. وقواتنا تستهدف قاعدة «مرتزقة» بـ«خاركوف»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية "فشلت" في سياستها مع أوكرانيا.. في وقت استهدفت فيه القوات المسلحة الروسية قاعدة قالت إنها لـ"مقاتلين مرتزقة أجانب" في خاركوف.
وذكرت متحدثة الخارجية - في تصريح أذاعته وكالة أنباء نوفوستي الإخبارية الروسية - "أن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية فشلت على المحور الأوكراني.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية القول إن القوات المسلحة الروسية وجهت ضربة لقاعدة "مقاتلين مرتزقة أجانب" في خاركوف، مشيرة إلى أن العديد من قواعد المرتزقة ظهرت في خاركوف، وقد تم استهداف واحدة من هذه القواعد، دون تحديد معلومات حول الأضرار الناجمة.
وفي سياق آخر، اتهم الوفد الروسي المبعوث إلى الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف دول الغرب بأنها "المحرك الرئيسي وراء تدهور الوضع في أوكرانيا".
وقال رئيس الوفد إيجور سيرجييف - في كلمة اليوم - "في هذه المرحلة، تحولت أوكرانيا إلى دولة عقابية، واختارت القمع كأداة رئيسية للضغط"، مضيفاً أن "دول الغرب الجماعي تلعب الدور الرئيسي في تدهور الوضع في أوكرانيا"، حسب تعبيره.
وأضاف "إنهم هم الذين يشجعون على تصعيد الأزمة الأوكرانية من خلال تزويد كييف بأنواع جديدة من الأسلحة". وعلى حد قوله، فإن هذه الأسلحة تُستخدم بشكل نشط "لمهاجمة المباني السكنية والمدارس والمستشفيات وكذلك لقتل المدنيين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: الحوثيون أرسلوا مئات المقاتلين إلى روسيا للمساعدة في حرب أوكرانيا
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية اليوم الأحد، تحقيقا كشفت فيه عن علاقات بين روسيا واليمن تم من خلالها تجنيد مئات الحوثيين بطريقة للقتال إلى جانب جنود روسيا في أوكرانيا.
وفي التحقيق شهادات لعدد من المجندين قالوا إنهم وافقوا على العمل الذي عرض عليهم ولم يذكر لهم أي شيء عن الالتحاق بالقوات المقاتلة أو عن منصب في إطار عسكري.
وبحسب التحقيق، لقد قالوا فقط إنهم حصلوا على وعود بـ "وظيفة عالية الأجر" وحتى الجنسية الروسية. عند وصولهم إلى روسيا، تم استيعابهم في وحدات الجيش الروسي وإرسالهم إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا.
وبحسب التحقيق يظهر في العقود الموقعة في اليمن اسم شركة أسسها سياسي حوثي بارز.
ووفقًا لوثائق تسجيل شركة الجابري المسجلة في سلطنة عمان، فإن الشركة مسجلة كمنظم رحلات سياحية ومورد تجزئة للمعدات الطبية والأدوية.
وأوضح التحقيق أن تجنيد الحوثيين بدأ في يوليو الماضي، وقدر أحد المجندين من اليمن أنه كان ضمن مجموعة تضم حوالي 200 حوثي تم تجنيدهم في الجيش الروسي في سبتمبر الماضي، بعد وصولهم إلى موسكو.
وأشار التقرير إلى إن ظهور مقاتلين من اليمن يسلط الضوء جيداً على كيف أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا يجذب المزيد والمزيد من المشاركين من جميع أنحاء العالم.
وقال التحقيق أنه حتى هذه الأيام، يشارك مرتزقة من نيبال والهند، بالإضافة إلى حوالي 12 ألف جندي من الجيش النظامي الكوري الشمالي، بشكل نشط في القتال ضد أوكرانيا في منطقة كورسك.
وتنبع الصفقة اليمنية، بحسب صحيفة فايننشال تايمز، من تعاون روسيا المتزايد مع المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط ومع الحوثيين في اليمن على وجه الخصوص.
ويقول مسؤولون كبار في الولايات المتحدة إن روسيا تعمل على تطوير العلاقات مع الحوثيين في اليمن وتعزيز العلاقات التجارية والدعم العسكري لها.
في الولايات المتحدة، يؤكدون أن مثل هذا الارتباط بين روسيا والحوثيين في اليمن كان خيالًا علميًا قبل الحرب في أوكرانيا. ويقول مصدر أميركي: "نعلم أن هناك فريقاً روسياً في صنعاء يعمل على تعميق هذا الحوار".