أهمية عسكرية وسياحية.. مفيد شهاب يكشف سبب تمسك إسرائيل بـ طابا ورأس النقب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
سلط الدكتور مفيد شهاب، عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، الضوء على الأسباب الاستراتيجية وراء إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بطابا ورأس النقب، في ضوء الجهود المصرية لاستعادة السيطرة على آخر نقاطها الحدودية.
وخلال حواره في برنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، كشف شهاب عن قيادة الفريق كمال حسن علي للمفاوضات المصرية ومواجهته لمناورات إسرائيل الرامية للاستحواذ على أراضٍ مصرية.
وأوضح شهاب، أن طابا كانت محط تركيز إسرائيل بسبب قيمتها السياحية، بينما كانت رأس النقب تمثل أهمية عسكرية بالغة بالنسبة لهم، مشيرا إلى أن إسرائيل، بعد هزيمتها العسكرية في 1973، سعت لدخول مفاوضات السلام التي دامت سنوات وأفضت إلى إعلان مبادئ كامب ديفيد في 1978.
وكشف شهاب تشدد إسرائيل في المفاوضات بعد إعلان انسحابها من الأراضي المصرية، ورفضها تسليم الأراضي المتبقية.
ولفت إلى دور الدكتور عصمت عبدالمجيد في قيادة فريق الخبراء المصريين لبدء المفاوضات مع إسرائيل على الأراضي المتنازع عليها.
وحذر شهاب المفاوضين مع إسرائيل من صعوبة التعامل معهم نظرًا لميلهم للمراوغة والتعنت.
وأضاف أن التوسع الإسرائيلي كان يهدف إلى الاستيلاء على الأراضي المصرية بالقوة والخداع.
اقرأ أيضًا:
"غرفة السياحة": انخفاض أسعار رحلات عمرة "شوال"
الطب البيطري يكشف مصير "أسد التجمع" ومدى خطورته
الحكومة توافق على تشكيل لجنة لتيسير استخراج تراخيص الاستثمار بمناطق القاهرة التاريخية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مفيد شهاب عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا
إقرأ أيضاً:
استخدام إسرائيل سيارة إسعاف بعملية عسكرية يثير تفاعلا على مواقع التواصل
وجرت هذه العملية في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما تسلّلت قوة إسرائيلية خاصة إلى مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس لتنفيذ عملية عسكرية نوعية.
وفي ذلك الوقت، قال جيش الاحتلال -في بيان- إن العملية كانت تهدف لاعتقال مشتبه به في نشاط إرهابي، وإن تبادلا لإطلاق النار وقع خلال العملية التي لم تعلن نتائجها.
ووفقا لحلقة 6/1/2025 من برنامج "شبكات"، فقد نشرت وسائل إعلام فلسطينية أمس الأحد مقطعا يظهر تسلل قوة قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها من وحدة دوفدفان (المستعربين) في سيارة إسعاف ومركبة أخرى مدنية.
ويظهر الفيديو قيام القوة بإطلاق النار من داخل السيارات باتجاه مسنّة فلسطينية وشاب، مما أدى لاستشهادهما على الفور، كما أصيب آخرون خلال العملية، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وتحظر القوانين الدولية استخدام سيارات الإسعاف لأغراض عسكرية، وتصنف هذا الفعل "جريمة حرب"، بحسب نص المادة 19 من اتفاقية جنيف الرابعة.
دليل إجراموعجَّت مواقع التواصل بردود الفعل على الفيديو، الذي اعتبرته دليلا على استباحة إسرائيل لكافة القوانين الدولية واستخدام سيارات الإسعاف لقتل المدنيين، في حين تتهم المقاومة في قطاع غزة بفعل الأمر نفسه.
إعلانوكتب المغرد حكيم "كل شيء متاح ما داموا مجرمي حرب وكبيرهم ووزير دفاعه متهمين بالإبادة الجماعية ولا أحد أزعجهم". كما كتب تامر "استخدام سيارات الإسعاف يعتبر جريمة حرب، وقتل المدنيين يعد جريمة أخرى، كل ذلك موثق لكن العالم ظالم".
أما "طائر حر"، فقال "لماذا كلما قرأت خبر عن اقتحامهم للضفة الغربية أجد أنهم قاموا بإطلاق النار على أي شخص.. أحيانا طفل أو امرأة أو مسنة لماذا؟".
وأخيرا كتب أسامة: "يا جماعة إسرائيل تتهم حماس باستخدام سيارات الإسعاف والمرافق المدنية، ولا دليل على ذلك، لكن العالم يرى بعين واحدة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتسلل فيها جنود الاحتلال بهذه الطريقة، ففي يناير/كانون الثاني من العام الماضي، تسللت قوة إسرائيلية خاصة إلى مستشفى "ابن سينا" في مدينة جنين، وكانت متنكرة بزي أطباء وفلسطينيين، واغتالت حينها 3 مقاومين، منهم شاب كان جريحا يتلقى العلاج.
6/1/2025