ذكرى استرداد طابا.. مفيد شهاب يروي كواليس استرجاع الأرض عبر التحكيم الدولي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
شرح الدكتور مفيد شهاب، العضو في اللجنة القومية لاسترداد طابا، كواليس استرجاع الأرض المصرية عبر التحكيم الدولي، في الذكرى الخامسة والثلاثين لاستعادة طابا,
خلال حديثه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المُذاع عبر قناة صدى البلد، أعرب شهاب عن قيمة هذه المناسبة العزيزة التي تُجسد تحقيق العدالة والحق لمصر، وهو انتصار يستحق الاحتفال به.
أوكد أهمية توعية الشباب المصري بتفاصيل هذه المعركة القانونية الدولية والعوامل التي أسهمت في استرداد طابا، مشيرًا إلى أن النصر العسكري في أكتوبر 1973 كان اللبنة الأولى لتحقيق النصر القانوني لاحقًا.
وأوضح أن القوات المسلحة المصرية بذلت جهودًا جبارة في إعادة بناء قدراتها بين عامي 1967 و1973، مؤكدًا على الدور الحاسم الذي لعبته في تحقيق النصر وتجاوز تحدي الخط الدفاعي الإسرائيلي المعروف بخط بارليف.
وأضاف أن النصر العسكري دفع إسرائيل لإدراك عدم قدرتها على المساس بالسيادة المصرية مرة أخرى، مما أجبرها على التفاوض والسعي لاستعادة السلام مع مصر بعد الهزيمة.
وذكر أن الهزيمة العسكرية لإسرائيل في 1973 أدت إلى بدء مفاوضات السلام التي استغرقت سنوات وتوجت بإعلان مبادئ كامب ديفيد في 1978.
ونبّه شهاب إلى أن هذا الإعلان يشكل اتفاقية ملزمة تحدد الإطار العام دون الخوض في التفاصيل الدقيقة، مُشيرًا إلى دور الولايات المتحدة في دعوة الطرفين للمفاوضات التي جرت عقب الانتصار في أكتوبر.
اقرأ أيضًا:
"غرفة السياحة": انخفاض أسعار رحلات عمرة "شوال"
الطب البيطري يكشف مصير "أسد
التجمع" ومدى خطورته
الحكومة توافق على تشكيل لجنة لتيسير استخراج تراخيص الاستثمار
بمناطق القاهرة التاريخية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مفيد شهاب ذكرى استرداد طابا برنامج على مسئوليتي
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.