كتبت- داليا الظنيني:

قال الدكتور مفيد شهاب، عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، إن اتفاقية كامب ديفيد أفضت إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المصرية بالكامل واعتراف مصر بإسرائيل كدولة، فضلاً عن تأسيس علاقات دبلوماسية واقتصادية بين البلدين.

في تصريحاته خلال برنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه أحمد موسى على قناة صدى البلد، أكد شهاب أن الاتفاقية الموقعة في 26 مارس 1979 حددت خطوات الانسحاب الإسرائيلي عبر ثلاث مراحل حتى عام 1982.

شهاب أشار إلى أنه تم تأسيس لجنة مشتركة بين مصر وإسرائيل للإشراف على الانسحاب، مؤكدًا أن إسرائيل نفذت المرحلتين الأولى والثانية بدون عقبات.

وتطرق عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، أيضًا إلى محاولات إسرائيل المراوغة قبل تاريخ 25 أبريل 1982 للاحتفاظ بمواقع معينة في الأراضي المصرية، خاصةً طابا التي تعد نقطة حدودية حيوية ورأس النقب بسبب أهميتها الاستراتيجية.

اقرأ أيضًا:

"غرفة السياحة": انخفاض أسعار رحلات عمرة "شوال"

الطب البيطري يكشف مصير "أسد التجمع" ومدى خطورته

الحكومة توافق على تشكيل لجنة لتيسير استخراج تراخيص الاستثمار بمناطق القاهرة التاريخية

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مفيد شهاب عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا

إقرأ أيضاً:

مسؤولة باليونيفيل: إسرائيل تتعمد استهداف قواتنا وسنبقى في مواقعنا

أكدت كانديس أرديل، نائبة المتحدث الرسمي باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، أن قواتهم تعرضت لـ40 استهدافا من الجيش الإسرائيلي، وثقوا منها 8 بالفيديو، وقالت إن عددا من الاعتداءات كانت متعمدة.

وكان 4 من عناصر اليونيفيل قد أصيبوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة قرب حاجز للجيش اللبناني عند مدخل صيدا الشمالي جنوبي البلاد.

وقالت في تصريح لقناة الجزيرة إن "قوات الدفاع الإسرائيلية كانت تستهدف مباشرة بالمعدات الثقيلة عددا من مواقع اليونيفيل، وتطلق النار على قوات حفظ السلام"، وأوضحت أن هذه الاعتداءات مقلقة، لأن القوة الأممية موجودة في لبنان لدعم السلام بموجب القرار 1701 ومساعدة الأطراف المعنية لتنفيذ هذا القرار وتعزيز الأمن على طول الخط الأزرق.

وأشارت كانديس إلى أن اليونيفيل تستمر في تواصلها مع قوات الدفاع الإسرائيلية من أجل الاحتجاج وفهم ما يحصل.

وعما إذا كانت هناك مطالب إسرائيلية بإخلاء النقاط الحدودية لقوات اليونيفيل، أكدت كانديس أنه في 30 سبتمبر/أيلول الماضي طلب الجيش الإسرائيلي منها أن تخلي موقعها بالقرب من الخط الأخضر، لكنها رفضت، كما قررت بالإجماع عدم مغادرة 29 موقعا لديها بالقرب من الخط الأخضر، مشيرة إلى أن اليونيفيل لديها مهمة وصلاحيات بموجب القرار 1701.

وأكدت أن قوات حفظ السلام ستبقى في مكانها، لأنه "لا يزال لديها دور مهم في التواصل مع الأطراف لخفض التصعيد ومراقبة ورفع التقارير حول ما يحصل في الميدان"، مؤكدة أن لديهم "خططا بديلة" إذا ساءت الأمور.

وبشأن إذا ما كانت اليونيفيل قد رصدت أي محاولات إسرائيلية لإقامة حزام أمني خالٍ من السكان في القرى اللبنانية الحدودية، قالت مسؤولة اليونيفيل إنهم في قوات حفظ السلام لا يسعهم الحديث عن الإستراتيجية الأمنية، وعليهم أن يعيدوا الأمن والسلام إلى جنوب لبنان، وأن يعود السكان على جانبي الخط الأزرق إلى منازلهم، وهذا يتطلب حلا دبلوماسيا يتم التفاوض عليه.

وأضافت أنهم شاهدوا دمارا كبيرا للقرى القريبة من الخط الأزرق، لا سيما في الأسابيع الأخيرة، بعد التوغل البري الذي قامت به قوات الدفاع الإسرائيلية في جنوب لبنان على طول الخضر الأزرق، واعتبرت ذلك أمرا مقلقا للسكان الذين أجبروا على المغادرة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة باليونيفيل: إسرائيل تتعمد استهداف قواتنا وسنبقى في مواقعنا
  • إعتداء إسرائيليّ جديد على اليونيفيل... وبيان يكشف تفاصيل ما حدث
  • شهاب الأزهري: التصوف الحقيقي سلوك مفعم بالإيمان وليس طقوسًا تعبيرية
  • الموز مفيد للقلب ويحمي من التجاعيد
  • قلق عراقي من فوز ترامب.. جدل الانسحاب الغامض يعود مجدداً
  • المرشد الإيراني: حزب الله أجبر إسرائيل على الانسحاب من بيروت وصيدا
  • خبير عسكري: ترامب سيقيد إسرائيل في حربها على غزة ولبنان
  • عضو لجنة تحكيم برنامج إكس فاكتور يكشف تفاصيل موسمه الثاني
  • بعد الانسحاب من الأونروا.. أمل سلامة: أين المجتمع الدولي من انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان؟
  • سكرتير عام البحر الأحمر يستعرض طلبات المواطنين في لجنة التنازلات