«إسلامية الشارقة» تنظم 11110 دروس ومحاضرات دينية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، تنظيم 11110 دروس ومحاضرات في الأسبوع الأول من رمضان في مساجد الإمارة، و32 محاضرة في المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية، و14 درساً ومحاضرة رقمية عبر مواقع التواصل. كما استقبل مركز الإفتاء بالدائرة نحو 900 استفساراً شرعياً عبر الرقم المجاني 8001441.
كذلك نظمت الدائرة أمسية رمضانية للنساء، ضمن برنامجها الرمضاني الحافل بكثير من الأنشطة والبرامج والفعاليات الوعظية والتوعوية المتنوعة التي تسهم في رفع الوعي الديني في المجتمع بجالياته المختلفة، وتوفر لهم الأجواء الإيمانية، وتلبي احتياجاتهم في الشهر الفضيل.
وأكد عبدالله خليفة السبوسي، رئيس الدائرة، إعداد البرنامج الرمضاني، ليشمل جميع مدن الإمارة ويناسب الجميع، لمكانة الشهر المبارك في قلوب المسلمين، وانطلاقاً من رسالتها السامية التي تتولاها في الإمارة، لتعزيز الثقافة الإسلامية والوعي الديني لدى أفراد المجتمع.
وتركزت الدروس والمحاضرات على توعية الجمهور بمختلف شرائحه بأحكام الشهر الفضيل، وأهم المسائل المتعلقة بفقه الصيام، وما يواجه المسلم في يومه، بالدروس اليومية عبر الكتاب الذي أصدرته الدائرة بعنوان: «الدرر البهية في الدروس الرمضانية».
كما تضمنت دروساً في تفسير القرآن الكريم، وشرح معاني مفرداته، وتوضيح ما دلت عليه من أحكام ولطائف وتوجيهات. فضلاً عن المحاضرات التوعوية التي نظمتها لحثّ الجمهور على المساهمة في العمل الخيري، وبيان فضل الصدقة وثوابها العظيم، وأهمية التكافل والتضامن، والتسابق في الأعمال الخيرية طلباً للأجر العظيم من المولى تعالى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية الشارقة
إقرأ أيضاً:
كيف يؤدي التطرف الديني إلى الإلحاد؟.. يحسبون أنهم يحسنون صنعا
الفكر المتطرف دينياً من أكثر الاتجاهات خطورة داخل كل المجتمع، إذ يهدد أسسه ويصل في النهاية إلى الإلحاد، والانضمام إلى جماعات متطرفة تطلق دعاوى وفتاوى مغلوطة، بل ويُكفرون أحيانا من لا ينتمي إليهم، كما قال الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، في لقاء تلفزيوني سابق على قناة الناس خلال برنامج الطريق إلى الله.
وضمن الحملة التي أطلقتها «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية، تحت شعار «اختر طريقك.. في الوطن النجاة والأمان»، ونوضح علاقة التطرف الديني بالإلحاد.
ما علاقة التطرف الديني بالإلحاد؟الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، تحدث عن علاقة التطرف الديني والأفكار المتطرفة بالإلحاد، وقال: «الإسلام لا يعرف التعصب، والدين لا يعرف التطرف، والتطرف يؤدي إلى العنف وسفك الدماء واستحلال الأعراض والأموال والإرهاب، ويحسبون أنهم يُحسنون صنعا».
وأضاف:«نجد في هذا الزمان من أصحاب التعصب يحكمون بإخراج المسلمين من دين الله، والمٌتطرف عنده جاهلية أشد من الجاهلية الأولى»، لافتا إلى إن الدين يحكم حركة الحياة بكل أبعادها السياسية، والاجتماعية، والسلوكية، وغيرها وفرق بأن يكون حاكما أو محكوما.
كيف يؤدي التطرف الديني إلى الإلحاد؟وبخصوص العلاقة بين التطرف الديني والإلحاد قال «مهنا»:«أصحاب الفكر المتطرف يرون من لم يتبعهم بأنه ضال، يفرضون أفكارهم على خلق الله ومن لم يتابعهم ملحد وضال، الأزهر عندهم ضال ويسيئون لرموز الدين، بل يعتبروا نفسهم أهل السنة والجماعة، وبعض الأشخاص تقودهم في النهاية الأفكار المتطرفة إلى إنكار وجود الله عز وجل أو الإلحاد».