العلماء الضيوف يشاركون في برنامج الكراسي العلمية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شارك أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في فعاليات الكراسي العلمية التي تنظمها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف خلال أيام شهر رمضان المبارك في عدد من الجوامع الكبيرة ضمن البرنامج الرمضاني لهذا العام.
وقد ألقى العلماء الضيوف ضمن برنامجهم اليومي عدداً من الدروس في الكراسي العلمية تناولوا فيها تفسير سور مختارة من القرآن الكريم، وجوانب من الشمائل المحمدية، وعلوم الحديث، بحضور طلاب العلم وجمهور كبير أشادوا بشمولية هذا البرنامج وتلبيته احتياجاتهم الدينية والعلمية والثقافية والفكرية.
يشمل برنامج الكراسي العلمية كرسي التفسير ويتناول بيان أسباب نزول السور والآيات، وبيان مقاصد السور والموضوعات الكبرى التي تناولتها، وتفسير المعاني والمفردات، وبيان تناسب الآيات والسور، والوقوف على بعض اللطائف العلمية واللغوية، وذكر الفوائد التربوية من الآيات. إلى جانب كرسي الشمائل المحمدية الذي يتحدث عن مولده صلى الله عليه وسلم، وإرهاصات النبوّة، وصفاته الخَلْقية والخُلقية، وعبادته، ومعجزاته، وتعامله مع أهل بيته، ومع أصحابه، وتسامحه مع غير المسلمين، إضافة إلى كرسي سماع الحديث.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع بمجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.ويُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الإمارات، التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: "تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، عبر طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية"، مشيراً إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة.