وزير الأوقاف الفلسطيني: حكومة الاحتلال تحاول السيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور حاتم البكري، وزير الأوقاف الفلسطيني، إن سياسة الاستيطان التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية الحالية والأخرى المتعاقبة على احتلال فلسطين منذ عام 1967 هي قرارات تصب كلها في نفس الخانة، وهي السيطرة الشمولية على الأراضي الفلسطينية، وإنهاء الوجود الفلسطيني أو على أقل تعديل التضييق بشكل كبير جدا على المواطن الفلسطيني.
وأضاف "البكري"، خلال مداخلة، ببرنامج "من مصر"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنه لم يعد هناك أرض ممكن أن يكون عليها المواطن الفلسطيني، والمدن الفلسطينية محاطة من كل جوانبها بالطرق الالتفافية والأحزمة الاستيطانية التي تحيط بمدن الضفة الغربية والمدينة المقدسة بالقدس الشريف، حيث إن هناك تغولا استيطانيا لم يسبق له مثيلا.
وأشار إلى أنه في كل يوم هنالك قرار صادرة عنها هذه الحكومة الاحتلالية كما صدر من الحكومات السابقة لكن هذه الحكومة أصدرت قرارات كبيرة وكثيرة ومتتالية، والتي تصب في خانة واحدة وهي محاولة السيطرة الشمولية على أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية، حتى لا تقام دولة فلسطينية في المنظورين القريب والبعيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان غزة اليوم غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة غزة الآن أخبار غزة حصار غزة محيط غزة شمال غزة المقاومة في غزة أطفال غزة اخبار غزة من غزة أنفاق غزة دعم غزة سكان شمال غزة تضامنا مع غزة مساعدات غزة المقاومة الفلسطينية في غزة حرب غزة الان مع غزة رمضان في غزة ساحل غزة طفل في غزة مقاتل من غزة رمضان من غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: الحمى القلاعية تحت السيطرة والبعض استغلها لأغراض سياسية وتجارية
بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير الزراعة عباس جبر،اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، أن الموجة الحالية من المرض محصورة في مناطق محددة داخل محافظة نينوى وأجزاء من ديالى وواسط، مشيرًا إلى أن هناك جهات استغلت القضية لأغراض غير مشروعة.
وأوضح الوزير في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "ذلك جاء خلال اجتماع خلية الأزمة الخاصة بمرض الحمى القلاعية"، مبيناً أن "الحملة الإعلامية حول المرض أخذت طابعًا انتخابيًا مبكرًا، حيث استثمرت بعض الجهات الملف لضرب المنافذ الجديدة للاستيراد، بينما استغله بعض التجار والمربين لاحتكار السوق المحلي".
كما شدد الوزير على أن "العراق لم يستورد الحيوانات الحية من الهند أو إفريقيا خلال فترة استيزاره، مؤكدًا أن الحمى القلاعية ليست مشكلة محلية فقط، بل جزء من موجة عالمية للمرض بسلالات متنوعة".
والحمى القلاعية هي مرض فيروسي يصيب الحيوانات ذات الحوافر، مثل الأبقار والأغنام والماعز.
ويتميز المرض بظهور تقرحات في الفم والأقدام، مما يؤدي إلى صعوبة في الأكل والمشي.
وعلى الرغم من أن المرض لا يشكل خطرًا مباشرًا على البشر، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد بسبب خسائر الثروة الحيوانية.
فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر إن "المؤسسات الصحية التابعة للوزارة لم تسجل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية سابقا ولا حاليا".