أستاذ بالأزهر ينصح المُقبلين على الزواج: اعملوا لبعض اختبار «كشف حقيقة»
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن مقولة «كل خاطب كاذب» تكشف حال كل المخطوبين، إذ يتجمل كل طرف أمام الآخر، ويُظهر أفضل ما عنده، ناصحا بأن يضع كل طرف اختبارا لكشف حقيقة الآخر.
أخبار متعلقة
هاني تمام يحذّر الحجاج: «هذه الأمور تضيع ثواب الحج» (فيديو)
هاني تمام: زمزم أفضل ماء على وجه الأرض (فيديو)
بالفيديو.
هاني تمام: من يمنع زوجته من صلة رحمها له عقاب شديد من الله
وأوضح أستاذ الفقه، خلال لقائه مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «نشوف الشخصية اللى أمامنا عاملة إزاى لو اتعصب هل بيضرب أو بيشتم، هل هو بخيل ودي أسوأ صفة في الإنسان، لأن ده هينعكس على الزوجة في كل حياتها».
واستكمل: «طبعا ممكن نلاقى كذب، مفيش مشكلة عشان نجمل نفسنا، لكن في عيوب تحتاج من كل طرف إن يكون عنده حصافة في كشف عيوب الآخر وهل له القدرة على العيش مع هذا الشخص بهذه العيوب أم لا يستطيع، وعلينا كمان أن نستخير ربنا، ولو الخطوبة لم تستمر نتيجة بعض العيوب فده يعلمنا».
بخل الزواج البخل هاني تمامالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين هاني تمام زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: روايات بالبخاري ومسلم تحتاج لمراجعات وعمل علمي
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنه لا أحد يعلو على البحث العلمي من حيث النقد غير القرآن الكريم، موضحًا أن هناك مرويات في البخاري ومسلم تحتاج لـ عمل علمي.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية،أنه لا يجوز فتح الباب أم أشخاص متعصبة يشككون في نوبة وعصمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب خبر أحاد أو حديث غير صحيح.
ولفت إلى أن "الخبر الآحاد إذا عارض المنقول " القرآن الكريم" فعلم أنه معلول وغير صحيح، وإذا خالف الموضوع العقل كان غير صحيح".
وفي وقت سابق أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي في المسائل الاجتهادية هو إرادة إلهية وسنة ربانية تُظهر مرونة الشريعة الإسلامية، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن النصوص الشرعية تنقسم إلى قطعية الدلالة والثبوت، وظنية الدلالة والثبوت، مما يفتح باب الاجتهاد في المسائل الظنية، مضيفا أن حمل الناس جميعًا على رأي واحد في المسائل الاجتهادية يؤدي إلى الضيق والمشقة، بينما جاءت الشريعة رحمةً وتيسيرًا.
وشدد مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية الاطلاع على الخلافات الفقهية ومعرفة أدلتها، مؤكداً أن من لم يدرس هذه الخلافات لا يُعد عالمًا بحق، مستشهدًا بقول الإمام قتادة: "من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه".