قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي بأن هناك مؤشرات تنذر بوقوع مجاعة في بعض مناطق إقليم دارفور في الصيف القادم.الشرق للأخبار.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مناوي يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى ربما تكون نهاية السودان

أرى تحت الرماد وميض نار !!!
السيد اركو مناوي هذه الايام يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى قادمة ربما تكون نهاية السودان. وحقيقة عندما يهتم احدهم بحدود اقليم في وقت حرب وظروف غير مناسبة، فتأكد ان الغرض اما الانفصال او حكم ذاتي، وأني أرى تحت الرماد وميض نار واخطار قادمة، واتمنى من السيد منى اركو مناوي الكف عن مثل هذه المواضيع حتى يكون لنا وطن وبعد ذلك نتحدث عن الحدود وغيرها من القضايا الشبيهة، فبالله عليك يا مناوي هل هذا وقت مناسب في النقاش حول خرائط مناطق واقاليم ونزاع وخلق جدل حوله، في وقت يقاتل فيه ابناء الوطن في يكون الوطن اولا يكون ؟!! وماذا ستستفيد من صراع في غير معترك في ظل هذا الوضع المضطرب لتتحدث عن خرائط المناطق والحدود الاقليمية ونزاع حول مساحة معينة اذا كانت النية هي خلق سودان واحد موحد يسع الجميع، و غالبية ابناء دارفور يعيشون في الشمالية ويشاركونهم حياتهم وارضهم، وهم الجميع انتشال هذا الوطن الجريح من مصيبته؟!! طرح مثل هذه المواضيع يحتاج الى ظروف مستقرة للبلد وتشكيل لجان متخصصة تستطيع ان تتحرك داخليا وخارجيا للخروج برؤية مشتركة لا يمكن تحقيقها مع الحرب والوطن باكمله مهدد بالتفكيك!! والالحاح وتكرار الحديث في مثل هذه الخطابات والمزايدة على الشعب السوداني ستكون نتيجته ان نفقد الوطن باكمله، لذلك يجب ان نكون حريصين في القتال لهدف واحد وهو تحرير الوطن ثم بعد ذلك نجلس معا لنناقش الامور الداخلية بصدق، وكحاكم لدارفور فالأولى ان تقدم نصائح للجميع في التوحد ونبذ التفرقة وعدم خلق ثغرات لينالنا منها العدو، والعمل فقط فيما ما يوحد الوطن وليس ما يمزقه من خلافات. والا فأن الامر سيكون خطيرا للحركات في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الوطن، قبل ان يكون خطيرا للجيش، فالحركات المسلحة تحتاج الى الجيش، والجيش يحتاج للحركات المسلحة، لذلك فأن الوطن محتاج لكل ابناءه موحدين، في وقت نجد فيه ان المناوئين للجيش من الساسة، لا يجدون شئ يلوكون به الفتن هذه الايام اكثر من خطابات السيد مني اركو مناوي (وخريطة مناوي)!!، فأستغلال الظروف التي تمر بها اليلاد من احتلال دارفور، وما فيه مدينة الفاشر واهلها من حصار وتجويع وقتل المواطنين على اساس جهوي وعرقي لارغامهم على الاستسلام، والإصرار على ذلك يجعل كل الشعب السوداني يشعر بأن في الموضوع سر كبير وخطير جدا ونتمنى أنو (ربنا يكضب الشينة).

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحبري: هناك مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل ليبيا
  • مناوي يدعو الإتحاد الأوروبي بالضغط على الدول الداعمة للمليشيا لوقف دعمها
  • مناوي يدفع بطلب عاجل إلى الاتحاد الأوروبي عبر مبعوث سويسري
  • علامات تظهر على القدمين تنذر بالسكتة القلبية .. لا تتجاهلها
  • خلافات حادة بين فصائل الانتقالي في سقطرى تنذر بمواجهة عسكرية مرتقبة
  • مناوي يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى ربما تكون نهاية السودان
  • إقليم كوردستان يعطّل الدوام الرسمي غداً
  • تفاقم الوضع الإنساني يجبر آلاف المدنيين على الفرار من الفاشر .. حاكم إقليم دارفور يشير إلى مخطط لتهجير سكان المدينة
  • مجاعة تلوح في الأفق بمخيمات تندوف بعد قرار أمريكي بتقليص المساعدات الإنسانية
  • ناجي الكرشابي يكتب.. هل آن الأوان لقطع رأس الحية..؟!