مفتي الجمهورية: من رفع رؤوسنا في أكتوبر ويونيو سيرفعها عالية خفاقة دائما
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية رئيس المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الجندي المصري هو الفارس الحقيقي لأنه مشهود له بالخيرية"، مشددا على "أن من رفع رؤسنا في أكتوبر ويونيو؛ سيرفع رؤوسنا عالية خفاقة دائماً، موجهاً التحية للجيش المصري العظيم، "صمام الأمان لنا"؛ سواء في أكتوبر أو بعد ذلك.
جاء ذلك خلال حضور فضيلة مفتي الديار المصرية ومحافظ الغربية الدكتور طارق رحمي مساء الأربعاء، احتفالية نظمتها محافظة الغربية، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، بالمركز الثقافي بطنطا، بحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من القيادات القيادات التنفيذية والدينية والشعبية بالمحافظة.
وأضاف المفتي - في كلمته - أن الانتصار الحقيقي للإنسان هو الانتصار على نفسه أولاً، وأن المعنى الحقيقي للإرهاب هو يعني قوة الردع للأعداء؛ فالإرهاب ليس المفهوم الذي يزعمه الغرب وينسبه للإسلام، لكنه إيجاد قوة ردع لمن يريد الاعتداء على الوطن والمقدرات، وهذا تفسير لـ "أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".
وأشار إلى أن الجندي المصري هو "الفارس الحقيقي"، لأنه مشهود له بالخيرية؛ فقال رسول الله إنهم "خير جنود الأرض لأنهم في رباط إلى يوم القيامة"، مستعرضا علاقة "الأهل معهم"، حيث إنهم يشعرون بما يشعر به ابنهم "الجندي"، الذي يقف في ميدان الحرب.
وتابع: نحن على ثقة أن الإنسان المصري قوي في مواقفه يحمل راية العزة، ونحن عاصرنا حرب أكتوبر وكنا نشعر بالعزة، ونحن على يقين أن من رفع رؤسنا في أكتوبر ويونيو؛ سيرفع رؤوسنا عالية خفاقة دائماً، موجهاً التحية للجيش المصري العظيم، صمام الأمان، لنا سواء في أكتوبر أو بعد ذلك.
وبدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية؛ ومن ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عطية البدوي، ثم الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء؛ وعقب ذلك جرى عرض فيلم تسجيلي بعنوان "حكاية علم"، يتحدث عن قيمة علم مصر، وأهميته، وتواجده في كل اللحظات، واحتفى الفيلم بصمود الشعب المصري .
واختتمت الاحتفالية بتكريم المحافظ - ومرافقوه - لأسر الشهداء، موجها تحية إعزاز وتقدير لأسر شهداء الواجب بصفة عامة، ولأمهات الشهداء خاصة، اللاتي نجحن في تنشئة جيل محب لوطنه يفتديه بروحه ودمه، مؤكدا أن أهالي وأسر الشهداء لهم كل الفخر والعزة لما قدمه أبناؤهم وذووهم من تضحيات من أجل الوطن.
كما أكد المحافظ أن جميع أجهزة المحافظة في خدمة أسر "شهداء الواجب.. الذين مهما فعلنا وقدمنا لن نوفيهم حقهم"، مشيراً إلى أهمية الاستهلام من تضحياتهم؛ روح الانتماء والولاء والعزيمة، وأن نسخر كل الهمم والطاقات، لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأها ويرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا عن حرصه واعتزازه بالمشاركة في تكريم أسر أولئك الأبطال في المناسبات الوطنية؛ تقديرا وتخليدا لذكراهم بعد أن قدموا المثل والقدوة في الانتماء والاعتزاز والدفاع عن تراب الوطن.
ك ف
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: برامج خاصة لتدريب الأئمة والمفتين في جيبوتي.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.
وأكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء حرص دار الإفتاء على الجمع بين الرؤية الشرعية والعلمية في معالجة القضايا المعاصرة، مشيرًا إلى التعاون القائم مع المركز في عدد من الملفات الطبية والاجتماعية، واستعرض جهود الدار في التحول الرقمي وتقديم خدمات إفتائية متكاملة عبر مختلف الوسائل، بما يعزز وصول الفتوى الرشيدة إلى الجمهور محليًّا وعالميًّا.
كما أشار مفتي الجمهورية، إلى اهتمام دار الإفتاء ببرامج تدريب المفتين، واستعدادها لتقديم برامج خاصة للأئمة والمفتين في جيبوتي، موضحًا دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في تحقيق التنسيق والتعاون بين الجهات الإفتائية حول العالم، مع مراعاة الخصوصية الثقافية لكل مجتمع.
وتحدث مفتي الجمهورية، عن مراكز ومبادرات الدار، كـمركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، ومركز سلام لمكافحة التطرف، ووحدة الحوار التي تتناول الأفكار الإلحادية بالحجج العلمية والشرعية.
كما تطرق الحديث إلى عدد من القضايا المجتمعية المهمة التي تهم الأسرة والمرأة، مثل زواج القاصرات، والممارسات الاجتماعية السلبية، مؤكدًا أهمية دور المؤسسات الدينية في التوعية والتصحيح المجتمعي في إطار من العلم والرحمة والاعتدال.
من جانبه، أعرب الدكتور جمال أبو السرور عن تقديره لدار الإفتاء، مؤكدًا أن التعاون معها يُعد نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين المرجعية الشرعية والرؤية العلمية، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق وتوسيع الشراكة لخدمة قضايا المرأة والأسرة والصحة العامة.