"فتح" تطلع على تقرير وفدها الذي شارك في اجتماعات موسكو وتؤكد على ضرورة إنهاء الانقسام
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" جلسة اطلعت خلالها على تقرير من وفد الحركة الذي شارك في لقاء الفصائل الفلسطينية في موسكو، وأكدت على مواقف الحركة الداعية لإنهاء الانقسام.
الفصائل الفلسطينية تؤكد من موسكو على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني الخارجية الروسية: موسكو مستعدة لمواصلة مساهمتها في جهود تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ممثل "حماس" يشيد بجهود روسيا في تعزيز وحدة الفلسطينيينعُقد الاجتماع برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكدت الحركة ضرورة إنهاء الانقسام وتغليب مصالح الشعب الفلسطيني على المصالح الحزبية الضيقة، مشيرة إلى "خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والتي تتطلب موقفا فلسطينيا موحدا تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية يتلزم بإلتزاماتها وبما أقرته المجالس الوطنية الفلسطينية".
كما شددت اللجنة المركزية على ضرورة "توحيد الصف الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وذلك لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية، ووقف الحرب الشعواء التي تشن ضد شعبنا وأرضنا".
وأكدت على أن الحلول العسكرية والأمنية لن توفر الأمن والاستقرار لأحد، وأن العالم أصبح يدرك أن هذه الحلول أثبتت فشلها، وأن الذهاب للحل السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو الخيار الأوحد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، ليس في المنطقة فقط وإنما في العالم.
وأصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا في الأول من مارس الجاري، في ختام اجتماعها في العاصمة موسكو، بيانا أكدت فيه على ضرورة التصدي للعدوان الإسرائيلي ولإفشال محاولات التهجير وإجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من قطاع غزة، ورفض أي محاولات لفصل غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس.
وأعربت الفصائل الفلسطينية عن شكرها وتقديرها للقيادة الروسية على استضافتها لاجتماعاتها، وعلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القدس بطولة العالم لألعاب القوى في موسكو تل أبيب حركة حماس حركة فتح قطاع غزة محمود عباس الفصائل الفلسطینیة على ضرورة
إقرأ أيضاً:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
يستجد الحديث عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعدما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا جديدا تهاجم فيه الاحتلال الإسرائيلي بسبب تعنته ورفضه وقف الحرب المستمرة في الوقت الحالي والتي تدخل الـ15 شهرا دون نجاح في وقفها حتى الآن.
الفصائل الفلسطينية تهاجم إسرائيل بسبب رفضها وقف إطلاق النار في غزةواتهمت الفصائل الفلسطينية إسرائيل بفرض شروط جديدة أدت إلى تأخير الاتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مبينا أن المفاوضات تجري بوساطة مصرية قطرية في الدوحة بشكل جدي، لكن إسرائيل تعطلها عبر شروط جديدة لم يتم الإعلان عنها من قبل.
تعليق إسرائيل بعد اتهامها بتعليق إيقاف إطلاق النار في غزةبدوره، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على بيان حماس باتهام الحركة بالتراجع عن التفاهمات السابقة، مؤكداً استمرار الجهود لإعادة الرهائن، في الوقت الذي أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن «سلاح الجو الإسرائيلي قادر على توجيه ضربات في أي مكان وزمان» مشيراً إلى أن «هذه الرسالة موجهة إلى إيران ودول الشرق الأوسط كافة»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
صفقة في الطريق يقطعها الفشلالفشل في وقف إطلاق النار، يأتي بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أمام أعضاء الكنيست إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الرهائن في غزة بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب، بينما أعلنت الفصائل، أن التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أي وقت مضى» إذا لم تضع إسرائيل «شروطًا جديدة».
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.