برعاية منصور بن زايد.. “الشؤون الإسلامية” تنظم مؤتمر “القرآن الكريم وآفاق العلوم الكونية” 24 مارس
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف يومي 24 و25 مارس الجاري مؤتمرا علميا بعنوان “القرآن الكريم وآفاق العلوم الكونية وجهود دولة الإمارات في خدمته”.
ويفتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، المؤتمر الذي يشهد مشاركة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” ونخبة من العلماء والمختصين.
وقال سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إن المؤتمر يهدف إلى إبراز أثر القرآن الكريم في القيم الإنسانية والتوجه الحضاري، والدور الإماراتي الريادي في هذا المجال، وترسيخ مناهج التفكر في آيات الله الكونية وفق مقاربات علمية وحضارية، واستعراض جهود دولة الإمارات في خدمة علوم القرآن وتعليمه ومميزات مسيرتها الحضارية في هذا الجانب وصولاً إلى توصيات ومخرجات ترسم الطريق للتعامل مع المستقبل ومستجداته في التعامل مع الذكاء الاصطناعي وتفعيله في خدمة القرآن ورسالته.
ويشارك في جلسات المؤتمر على مدى يومين أكثر من 30 شخصية علمية ودينية ووطنية وعالمية متخصصة في مجال خدمة القرآن الكريم وتفسيره والخطاب الديني الحضاري، حيث تتناول جلساته في محورها الأول القرآن الكريم كونه رافداً من روافد القيم الإنسانية، بينما يركز المحور الثاني على الآيات المتلوة والمرئية؛ نحو تعزيز مناهج الاعتبار والتفكر في التفسير، أما المحور الثالث فيركز على جهود دولة الإمارات في خدمة القرآن وعلومه.
وأضاف الدرعي أن العلماء سيثرون جلسات المؤتمر بمداخلات تخصصية تتصل بعناصر القيم الإنسانية في القرآن الكريم والوسائل المنهجية في التكوين الحضاري، والكليات الكبرى والمقاصد العليا للقرآن الكريم والمشترك الإنساني مقاربة حضارية، وأخلاقيات العصر من خلال توجيهات القرآن الكريم مقاربات منهجية، ومناهج تفكيك الخطابات المتطرفة التي توظف القرآن الكريم، بالإضافة إلى التفسير القيمي للقرآن الكريم المناهج والخصائص، وتسليط الضوء على جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في خدمة القرآن الكريم، ومستقبل التقنيات الحديثة والتطبيقات في خدمة القرآن الكريم وأثرها على الأجيال، والمبادرات المجتمعية والإعلامية في خدمة القرآن الكريم في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن التزام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن "احتفالنا بـ يوم الطفل الإماراتي، هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حين قال :نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا".وأضاف "نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة". أم الإمارات
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
الإبداع والتميزوقال الشيخ نهيان بن مبارك: "نعتز بتوجيهاتها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية ، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات".
عزم والتزاموأضاف الشيخ نهيان بن مبارك أن "الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين إننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل".
القيم الإماراتية الأصيلةوأكد أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصنا بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.