أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أهمية تحقيق العدالة الرقمية والمناخية في “قمة المستقبل” المقرر أن تنظمها الأمم المتحدة في نهاية العام الجاري وضرورة التزام القمة بقرارات ومخرجات “قمة المناخ” كوب 28 والانطلاق منها للعمل الدولي المعني بتعزيز الحقوق البيئية بالعالم.

وحثت الجمعية في بيانين شفهيين خلال المناقشة العامة للبند الثالث من أعمال الدورة رفيعة المستوى “55”، المنعقدة بقصر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في جنيف .

.على تعزيز العمل الدولي لضمان التمتّع بالحقوق والحريات وإيلاء القضايا البيئية والمناخية أهمية أكبر، والعمل على تعزيز الجهود الدولية المعنية بحماية المناخ .

وعقدت الدورة تحت عنوان “تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحق في التنمية”.

وقالت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس الجمعية في البيان الأول، أمام مجلس حقوق الإنسان إن “ المجتمع الدولي يعيش حالة من القلق العميق على واقع حقوق الإنسان في المستقبل” وتواجه المجتمعات الإنسانية الكثير من التحديات التي تعمّق الحرمان من التمتع بالحقوق والحريات الأساسية لافتة إلى أنه وبالرغم من الجهود التي عمل المجتمع الدولي من خلالها على تعزيز المنظومة التشريعية والمؤسسية لحقوق الانسان، فإن معاناة المدنيين في تزايد، والانتهاكات الجسيمة في تعاظم دائم.

وشدّدت الكعبي، على أهمية استثمار مخرجات “قمة المستقبل” في تطوير عمل الهيئات والآليات المعنية بحقوق الإنسان، والالتزام الجاد والعاجل بمعالجة أوضاع حقوق الإنسان بالعالم، لاسيما في المجالات الأكثر أهمية في المستقبل كالعدالة المناخية والعدالة الرقمية.

ودعت الكعبي إلى تحقيق العدالة الرقمية والمناخية في “قمة المستقبل”، وتضمين القضايا البيئية والمناخية في أجندة أعمال القمة.

وبدورها، أعربت مريم الأحمدي، نائب رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، في البيان الثاني، أمام مجلس حقوق الإنسان، عن بالغ قلقها ممّا يشهده العالم من تحديات ومخاطر جمّة تتسبب في تعميق المعاناة الإنسانية والحرمان من العدالة المناخية، رغم الجهود الدولية المعنية بحماية البيئة وسلامة كوكب الأرض.

وحثّت المجتمع الدولي، على ضرورة استمرار التضافر الدولي لحماية المناخ؛ انطلاقاً من مخرجات وتوصيات قمة المناخ “كوب 28” واعتماد نهج إنساني يسهم في معالجة التحدّيات المناخية أو تخفيف حدّتها وآثارها السلبية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مهرجان العين للكتاب يدشن جدارية “ضواحي العين” الرقمية

خصص مهرجان العين للكتاب في دورته الـ15 جدارية خاصة لمبادرة “ضواحي العين”، أول منصة رقمية تهدف إلى نشر ثقافة مدينة العين، وحفظ موروثها الشعبي المستمد من العادات والقيم العربية الأصيلة.

وتسهم المنصة في الالتقاء بجمهور المهرجان والتواصل معهم، ونقل تجاربهم عبر مقابلات مصورة لتحقيق التلاحم المجتمعي، كما أنه سيسمح بمشاركة الفيديوهات بين حساب المهرجان والمنصة في إطار خطة ترويجية شاملة.

ويسعى المهرجان من خلال هذه المبادرة لاستقطاب مبادراتٍ متميزة تعنى بالموروث الشعبي، وتسلّط الضوء على المواهب الشابة، والأفكار الخلاقة التي ترفع الوعي وتنهض بالمجتمع المحلي.

وأوضحت أريام الكعبي، صاحبة فكرة المنصة ومديرتها، أن “ضواحي العين” مبادرة تطوعية انطلقت في يوليو الماضي بجهود 27 شابا إماراتيا من أهالي المدينة، لتبدأ أنشطتها بتدشين صفحة على تطبيق “إنستغرام”، تهدف إلى نشر الأفكار والقيم والقصص الفريدة التي تختص بها منطقة العين.

لفتت إلى أن القصص التي تم رفعها عبر الحساب حققت خلال شهر واحد من إطلاقها 5 ملايين مشاهدة.

وقالت إن مشاركتنا في المهرجان بأول جدارية مجتمعية رقمية تعرض قصصا من المجتمع العيناوي، وتبرز أهم عاداته وتقاليده الأصيلة، تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الزوار لمشاركة تجاربهم، ونتوقع نجاح الجدارية لأنها عمل محترف قام به شباب موهوبون، ومدربون في أكاديمية الإعلام الجديد، وحظي بدعم فعالية كبيرة بحجم المهرجان.

وأضافت أن المنصة أطلقت مبادرات عدة من بينها “جارنا في دارنا”، والتي تبرز أهمية علاقة الجار بالجار، وقد حققت تفاعلاً كبيراً بين أهالي المدينة ما شجعنا لإطلاق مبادرة “ضواحينا تزهى بأعلامنا” بمناسبة يوم العلم، والتي دعمتها العائلات ماديا وتطوعيا، وهناك مبادرة “صنع في العين”، التي تحفز ريادة الأعمال الرقمية من خلال دعم مشاركتها في المعارض والمؤتمرات”.

وأكدت العزم على إطلاق أول خلوة مجتمعية رقمية لأهالي العين لحثهم على إبداء آرائهم في أداء المنصة الرقمية تمهيدا لتطوير إستراتيجيتها.

وقال إبراهيم البلوشي، مدير العمليات والتخطيط الإستراتيجي للمنصة، إن خططها المستقبلية تشمل تطوير بيئة العمل، وتوزيع الأدوار، وتوظيف الكفاءات، والاستجابة السريعة لأي تغييرات قد تطرأ، في سبيل تمثيل العين خير تمثيل.

وأضاف أن الهدف هو عكس ثقافتنا وحضارتنا وتطبّيق ما تعلمناه من قيم وموروث ثقافي أثناء عملنا، ومنحتنا المشاركة في مهرجان العين للكتاب، فرصة تقديم أول جدارية رقمية متنقلة ، تطرح أسئلة إجاباتها من الموروث الشعبي، كما ساعدتنا المشاركة في ترسيخ الأصالة، خاصة وأن مدينة العين تمتاز بتمسكها بالموروث الشعبي العريق، وأنها “أوسع لك من الدار” وهو شعار المهرجان الدائم”.وام


مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تُنظم فعالية مجتمعية توعوية بعنوان “كسوة الشتاء”
  • المغرب يطرح مقترحات لإصلاح مجلس حقوق الإنسان الأممي
  • بوريطة: استضافة المغرب لخلوة مجلس حقوق الإنسان الأممي تقدير لالتزام المملكة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان
  • وابدي: “أعتذر من أنصار شبيبة الساورة وأعدهم بتحقيق نتائج ايجابية مستقبلا”
  • رئيس «الأممية لحقوق الإنسان»: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو تصحيح لمسار العدالة
  • مصر أكتوبر: قانون لجوء الأجانب خطوة نحو تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان الشاملة
  • مهرجان العين للكتاب يدشن جدارية “ضواحي العين” الرقمية
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل
  • وزير العدل يبحث مع رئيس “اليوروجست” في لاهاي سبل تعزيز التعاون
  • البرلمان يوافق على اتفاقية تعزيز حقوق الإنسان بين مصر وإيطاليا