جامع الأميرة فهدة بنت عبدالله بن عبدالعزيز بطريف أحد أكبر الجوامع بالمحافظة ويتسع لـ 3000 مصلٍ
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يُعد جامع الأميرة فهدة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، بطريف من أكبر الجوامع بمحافظة عرعر، إذ تبلغ مساحة الأرض الكلية 12 ألف م2 ومساحة الدور الأرضي 1333 م2 والدور الأول 320 م2 بقدرة استيعابية تتسع لأكثر من 3000 مصل.
ويحتوي الجامع على مصلى للنساء، ومقر لجمعية مجيد لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة طريف، وخمس حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، ودورات مياه وسكن الإمام وسكن المؤذن، والمرافق الخارجية التي تشمل مواقف السيارات وغرفة الكهرباء والخزانات وشبكات المياه.
ويشهد الجامع ازدحامًا كبيرًا خاصة في شهر رمضان المبارك لأداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح.
وكالة الأنباء السعودية "واس" وثّقت صورًا للجامع من الداخل والخارج، كما رصدت خشوع المصلين وهم يتلون القرآن الكريم ويستغفرون - الله تعالى - ويسبحونه، ودعواتهم وهم ينتظرون أذان صلاة المغرب وموعد الإفطار في مشاهد إيمانية وطمأنينة وأجواء روحانية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصلين كهربا عبدالعزيز الصلوات الخمس رمضان المبارك مشاهد مساحة دعوات صلاة التراويح صلاة المغرب القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
يؤدي فيه جلالة السلطان صلاة العيد.. أبرز المعلومات عن جامع السلطان قابوس الأكبر
مسقط- العُمانية
يؤدي حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- غدًا الاثنين صلاة عيد الفطر السعيد، في جامع السلطان قابوس قابوس الأكبر بولاية بوشر في محافظة مسقط.
وقال بيانٍ صادرٍ عن ديوان البلاط السلطاني: "بمشيئةِ اللهِ تعالى وتوفيقِه؛ سيؤدي حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- صلاةَ عيد الفطر السعيد لعام 1446هـ في جامع السلطان قابوس الأكبر في ولاية بوشر بمحافظة مسقط.
وسيؤدي الصلاةَ بمعيةِ جلالتِه- أيده الله- عددٌ من أصحاب السمو أفراد الأسرة المالكة الكريمة، وجناب السادة والسادة البوسعيد، وعددٌ من أصحاب المعالي الوزراء والمستشارين، وقادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعددٌ من أعضاء مجلسي الدولة والشورى، وأصحاب السعادة الوكلاء والولاة، وعددٌ من الرؤساء التنفيذيين، وجمعٌ من المشايخ والمواطنين.
وبهذه المناسبة الطيبة، يتشرف ديوان البلاط السلطاني بأن يرفع إلى حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان المفدى أطيب التهاني والتبريكات، مقرونةً بالدعاء إلى الباري جل في علاه أن يحفظ جلالتَه منعمًا بالصحة والعافية والمسرة، وأن يسدد خطاه لما فيه الخير والازدهار، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة وأمثالها على جلالتِه والشعبِ العُماني والأمة الإسلامية بمزيد من البركات والنعم والخيرات، وكل عام والجميع في رخاءٍ وحبورٍ".
ويُمثل جامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر بمحافظة مسقط منارة إيمانية وأيقونة معمارية وصرحًا دينيًا ومركزًا ثقافيًا يعزز الحوار بين الأديان ويبرز قيم الإسلام السمحة والتسامح والوئام الإنساني ومعلمًا بارزًا في سلطنة عُمان.
وافتتح الجامع في العاشر من صفر 1422هـ، الموافق الرابع من مايو 2001م، واستغرقت أعمال بنائه لأكثر من ست سنوات من العمل المتواصل والذي تم بناؤه بأوامر من السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- ليكون أبرز المعالم المعمارية في سلطنة عُمان. وبني الجامع على مساحة تبلغ 416 ألف متر مربع على الطراز المعماري الإسلامي الأصيل، والطابع العُماني وبما يتناسب مع التصاميم والمواصفات الحديثة.
وشيدَ الجامع على أرضية متسعة ومرتفعة عن سطح الموقع بمقدار 1.8 متر، وفي هذا التخطيط إبقاء على المبدأ العُماني السائد في رفع عمارة المساجد التقليدية القائمة في أحياء وقرى المدن القديمة عن مستوى العمارة السكنية والعامة وعن مستوى أرض الأموال العامة والأودية. وصمم المصلى الرئيس ليتسع لأكثر من 6500 مصلٍ بينما تبلغ سعة مصلى النساء 750 مصلية مع إمكانية احتواء الصحن الخارجي لـ8 آلاف مصلٍ، إضافة إلى الصحن الداخلي والأروقة؛ حيث يمكن أن تصل السعة الإجمالية إلى 20 ألف مصلٍ، وتجتمع المآذن الخمس في الجامع التي ترمز إلى أركان الإسلام الخمسة.
ويحتوي المصلى الرئيس على 36 ثريا، ويبلغ ارتفاع الثريا المركزية 14 مترًا وتعد من ضمن أكبر الثريات في العالم وسجِلت في موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، وتزن 8 أطنان، وتشتمل على 1122 مصباحًا وقد تم صنع الثريات في ألمانيا وهي مصنوعة من كريستال "سواروفيسكي" المستورد من النمسا، ومعادنها مطلية بالذهب.
وتُعد سجادة الجامع من ضمن أكبر السجاد في العالم المفروشة من قطعة واحدة، وتبلغ أبعادها أكثر من 60 70xمترًا وتغطي مساحة 4263 مترًا مربعًا مؤلفة من 1700 مليون عقدة ويبلغ وزنها نحو 21 طنًا. ونُسِجت السجادة يدويًا في مدينة نيشابور بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بمشاركة 600 امرأة وبإشراف خبراء مختصين في تصميم ونسج السجاد، واستغرق صناعتها أربع سنوات، وهي مؤلفة من 58 قطعة، واستخدم في نسجها 28 لونًا بدرجات متفاوتة تمت صناعة غالبيتها من الأصباغ النباتية الطبيعية.
واستخدم في المصلى الرئيس خشب الساج المستورد من بورما في تصميم مجموعة غنية من الزخارف الإسلامية والنقوش المحفورة على سقوف وأبواب المصلى التي يعلو كل منها آيات من القرآن الكريم بخط الثلث.
كما أن جدران قاعة المصلى الرئيس للجامع مكسوة بالكامل من الداخل برخام "البيانكوبي" الأبيض و"البارديليو" الرمادي الغامق وتتألف الجدران من خانات مؤطرة في أقواس صماء تشكل كل منها جدارية من خزف القيشاني مشغولة بزخرفة مورقة بنمط هندسي، إذ تشكل الخانات مجموعة متكاملة من التصاميم. وتحتوي الخانات المؤطرة ضمن جدارية المصلى على فتحات تهوية لتنقية وتلطيف المكان، ويتم من خلالها تطييب المصلى باللبان، وتتضمن الخامنات عددًا من المصاحف ذات اللونين الأحمر والأسود للتمييز بين المصاحف المجزأة والمصحف الكامل.
وتشكل الأروقة الشمالية والجنوبية أماكن للوضوء، ويمتد كل منها على مسافة داخلية طولها 221 مترًا، وتتوزع على طول الرواق الجنوبي وامتداده من الخلف أربع مواضئ مربعة الشكل وترتبط بأفنية مستقلة جذابة، وتشغل النافورات مراكز هذه المواضئ المربعة الشكل تحت قباب مثمنة مطعمة بألواح خشبية ينفذ من خلالها الضوء الطبيعي بطريقة هندسية جذابة في حين وزعت على امتداد جدرانها المرمرية صنابير المياه التي تعمل بجهاز آلي حساس وتسع لـ365 شخصًا في وقت واحد وتمتد هذه الصنابير أمام مساطب مرمرية للجلوس عليها في أثناء الوضوء وتسقف فضاءات الأروقة سلسلة من القباب الهندسية المستلهمة من قباب مسجد بلاد بني بو علي التاريخي.
وتمثل المكتبة بجامع السلطان قابوس الأكبر أحد المرافق المهمة؛ حيث تجمع في أركانها شتى المعارف والعلوم والثقافة الإسلامية والإنسانية، وهي مكتبة عامة ومرجع للطلبة والباحثين داخل سلطنة عُمان وخارجها، وتحتوي المكتبة على عدة أقسام وتشتمل على أكثر من 30 ألف كتاب في شتى المعارف والعلوم، كما تحتوي أيضا على غرف المطالعة وتغطي مساحة إجمالية تقدر بـ97 مترًا مربعًا إضافة إلى توفير الأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة الحاسوب لرواد المكتبة.
ويعمل مركز المعلومات الإسلامية "مركز التعريف بالإسلام" بجامع السلطان قابوس الأكبر على الرد على الاستفسارات المتعلقة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، كما يقوم بتدريب المسلمين الجدد وتعريفهم بأحكام الدين المختلفة مثل الطهارة والوضوء والصلاة والصوم والحج وغيرها.
ورسمت هندسة البستنة بحديقة جامع السلطان قابوس الأكبر على نحو في غاية الدقة والتفاصيل، وقد اختيرت نباتات الزينة لتشكل عنصرًا جماليًا مليئًا بالألوان الجذابة وصممت من ناحية الشرق مع امتداد التشجير إلى الجنوب، وفي ذلك تشبيه لتصميم الحدائق الإسلامية.