تفوّق الاستهلاك على الإنتاج المائي والاستعانة بالمخزون الإستراتيجي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكدت مصادر في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أن تفوق الاستهلاك على الإنتاج المائي في هذه المرحلة يعود إلى زيادة الطلب في حين وجود بعض المقطرات خارج الخدمة وفق برامج الصيانة.
وأكدت المصادر أن الوزارة تلجأ إلى المخزون الاستراتيجي عادة لتغطية هذا النقص وأنها تعول على هذا المخزون الذي يبلغ حاليا نحو 3692 مليون غالون امبراطوري.
ولفتت المصادر إلى انه يوم امس تفوق الاستهلاك على الانتاج بفارق 12 مليون غالون، لافتة إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لإنهاء عمليات الصيانة في موعدها قبل دخول موسم الذروة في منتصف مايو المقبل.
وأوضحت أن القدرة الكلية لمحطات إنتاج المياه تفوق الـ 5 آلاف غالون، مؤكدة أن الوزارة تضع في استراتيجيتها العمل على تأمين الطلب في جميع الأحوال.
وفي سياق منفصل، ارتفعت نسب البلاغات التي وردت إلى الوزارة بسبب الأمطار أول من أمس، حيث بلغت حتى العاشرة ليلا 2347 بلاغا حول أعطال الكهرباء.
وكان مدير مركز الاتصال الموحد وفي تصريح لـ «الأنباء» قال إن المركز استقبل ومنذ فجر أول من أمس الاتصالات من كل مناطق البلاد، سواء الخاصة بالإبلاغ عن أعطال المياه أو الكهرباء، لافتا إلى انه في مثل هذه الأجواء تكثر انقطاعات الكهرباء، حيث استقبل المركز الكائن في برج التحكم الوطني البلاغات وفرزها وإرسالها لمراكز الطوارئ المختلفة التي تقوم بدورها بإرسال الفرق لمواقع الأعطال لعمل اللازم، حيث تتم متابعة البلاغات من قبل المركز حتى انتهاء عملية الإصلاح.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
المعارضة تميل الى التصعيد
أفادت مصادر مطلعة "ان قوى المعارضة تميل بشكل عام، الى الذهاب نحو خيارات تصعيدية في الملف الرئاسي، عبر ترشيح شخصية سياسية من ضمن الفريق السياسي المناوئ بشكل علني لـ "حزب الله".
وترى المصادر انه "بعد ان كان عدد من الشخصيات والنواب المعارضين يعارضون هذا التوجه، يبدو ان التصعيد بات خياراً لكل قوى المعارضة من دون استثناءات تذكر".
وبحسب المصادر فإن هذا الخيار الذي قد تتبناه المعارضة رسميا، لا يعني ابدا ترشيح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع للرئاسة، نظرا لوجود تحفظات لدى غالبية فئات وشخصيات المعارضة نفسها على هذا الترشيح".
المصدر: لبنان 24