الرئيس الإيراني: على الأوساط الدولية الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الأربعاء، أن استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية يمثل الهاجس الرئيس للأمة الإسلامية.
وقال رئيسي إن “الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة خصوصاً وفي فلسطين عموماً تُمثل مسؤولية فورية للأوساط الدولية”.
ولفت رئيسي إلى أن أحد الأهداف الخطيرة للكيان الإسرائيلي تتمثل في القضاء على كل آثار الحياة والهوية الفلسطينية، كما أنها تهدف إلى فرض ظروف الانهيار الاجتماعي والمدني والنزوح القسري لسكان قطاع غزة والضفة الغربية إلى دول الجوار.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن وتيرة الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة تثبت أن هذا الكيان الإجرامي يتعمد مواصلة سياسة التدمير التام لشعب فلسطين وهويته، بدعم وبتواطؤ أمريكي.
ورأى أن الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في فلسطين وقطاع غزة تحتاج تحركاً عاجلاً من قبل الأوساط الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمحكمة الدولية، محذراً من استمرار الإبادة الجماعية.
كما أكد ضرورة اتخاذ إجراءات مؤثرة بهدف وقف الإبادة الجماعية والرفع التام للحصار وتسليم الآمرين والمنفذين في الكيان الإسرائيلي الإجرامي ليد العدالة.
وحذر رئيسي من أي إجراء عدواني محتمل في القدس المحتلة والمسجد الأقصى ضد المصلين الفلسطينيين، خلال أيام شهر رمضان المبارك.
وأمس الأول، أكد رئيسي خلال تهنئة نظيره الروسي فلاديمير بوتين بإعادة انتخابه رئيساً للبلاد أن مواصلة جرائم الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والصامد، يستلزم تحركاً دولياً فعالاً لمنع استمرار العدوان وكسر الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«عمال مصر»: نشر صورة الرئيس السيسي مع نظيره الإيراني الراحل لن يغير موقفنا
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين في الصحافة والإعلام والآثار، أن نشر صورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل حسن رئيسي في توقيت حساس، بعد رفض مصر القاطع والحازم تهجير الفلسطينيين، هو تصرف مريب ومرفوض، ويعكس نوايا مشبوهة لن يقبلها الشعب المصري تجاه مصر أو رئيسها.
وأوضح البدوي في تصريحات ل" الوطن " أن وراء نشر هذه الصورة في هذا الوقت مكيدة من الإعلام الصهيونى من أجل الضغط على الرئيس السيسي والشعب المصري، ولكن مصر لن لن تسمح ولن تساند تهجير الشعب الفلسطينى ولن تخضع لمثل هذا الابتزاز، موضحا أن هذا التلاعب الإعلامي لا يخدم إلا أجندات مشبوهة تتعمد إظهار مصر في مواقف لا تليق بها، خاصة في ظل ما تتبناه القيادة المصرية من موقف قوي وثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وأضاف رئيس النقابة العامة للعاملين في الصحافة والإعلام والآثار، أن مثل هذه التصرفات البذيئة والمشبوهة لن تبعد مصر قيادة وشعبا عن الوقف صفا واحدا فى مواجهة أطماع إسرائيل ومحولاتها المزعومة قيام دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات، مؤكدا أن مصر لن تقبل أن يساوم أحد على حقوق الشعب الفلسطيني، والأمن القومي المصري، وأن هذه الصورة محاولة يائسة لخلق مشهد إعلامي يضلل الرأي العام.