رحب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، بالجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية سواء عن طريق البحر أو الجو إلى قطاع غزة.

وقال حق ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية، الأربعاءـ إن هناك حاجة إلى إرسال المزيد من المساعدات وتأمين مسارات آمنة لتوصيل المواد الأساسية والغذاء إلى سكان قطاع غزة، معتبرا في الوقت نفسه عمليات الإنزال الجوي للمساعدات غير مجدية لأنها تحمل مواد ضئيلة لا تفي باحتياجات أهالي القطاع بشكل يومي.

 

وطالب الحكومة الإسرائيلية بالسماح بإدخال المزيد من الشاحنات من خلال نقاط العبور البرية والإسراع من إجراءات الفحص والتفتيش من أجل تيسير إيصال المزيد من المساعدات لقطاع غزة. 

وأشار إلى المباحثات المستمرة مع العديد من الدول من أجل إيجاد المزيد من السبل لإيصال المساعدات من خلال المسارات المتاحة إلى غزة، مشددا على ضرورة فتح المزيد من المعابر لإدخال المساعدات لأهالي القطاع.

وأكد المسؤول الأممي، أهمية وقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، منتقدا في الوقت نفسه العراقيل الإسرائيلية التي تقف عائقا أمام إيصال المساعدات، مما أحدث حالة من المجاعة في القطاع.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزید من

إقرأ أيضاً:

مستشفيات غزة «مصائد للموت».. مقتل 74 طفل خلال أسبوع!

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى 46,006 و 109,378 إصابة.

في السياق، أعلنت منظمة “اليونيسف”، أن 74 طفلا على الأقل قتلوا في الأيام السبعة الأولى من عام 2025 بسبب العنف المستمر في قطاع غزة.

وقالت المديرة التنفيذية لـ”اليونيسيف” كاثرين راسل: إن “ثمانية أطفال رضع وحديثي ولادة توفوا منذ 26 ديسمبر بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، في حين يعيش أكثر من مليون طفل غزاوي في خيام مؤقتة غير قادرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة”.

وأضافت: “يجب على أطراف الصراع والمجتمع الدولي أن يتحركوا بشكل عاجل لإنهاء العنف، وتخفيف المعاناة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، وخاصة الطفلين المتبقيين. الأسر بحاجة إلى وضع حد لهذه المعاناة والأسى الذي لا يمكن تصوره”.

وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن “النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024”.

فيما أفاد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأنه “لا يزال أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة إلى عمليات إجلاء طبي”.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قالت إن “مستشفيات غزة التي تتعرض لقصف إسرائيلي متواصل أصبحت (مصائد للموت)”.

وأشارت الوكالة إلى أن “العائلات تتفكك والأطفال يموتون من البرد في غزة بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني يواصل الحد من وصول المساعدات الحيوية لشمال غزة
  • صندوق النقد: أسعار الفائدة ستظل أعلى لفترة من الوقت
  • الأمم المتحدة: الاحتلال يمنع وصول المساعدات الحيوية لشمال غزة
  • الأمم المتحدة: تفاقم أزمة الجوع في غزة
  • رغم التحديات الأمنية .. الأمم المتحدة تنجح في توزيع مساعدات غذائية جنوب الخرطوم
  • شهداء بغارات الاحتلال وتحذيرات من تفاقم الجوع في غزة
  • الأمم المتحدة : تفاقم أزمة الجوع في غزة وسط نقص حاد بالإمدادات
  • الأمم المتحدة: أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم
  • مستشفيات غزة «مصائد للموت».. مقتل 74 طفل خلال أسبوع!
  • «الأمم المتحدة»: لا يوجد بديل لتقديم خدمات الأونروا في غزة