رحب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، بالجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية سواء عن طريق البحر أو الجو إلى قطاع غزة.

وقال حق ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية، الأربعاءـ إن هناك حاجة إلى إرسال المزيد من المساعدات وتأمين مسارات آمنة لتوصيل المواد الأساسية والغذاء إلى سكان قطاع غزة، معتبرا في الوقت نفسه عمليات الإنزال الجوي للمساعدات غير مجدية لأنها تحمل مواد ضئيلة لا تفي باحتياجات أهالي القطاع بشكل يومي.

 

وطالب الحكومة الإسرائيلية بالسماح بإدخال المزيد من الشاحنات من خلال نقاط العبور البرية والإسراع من إجراءات الفحص والتفتيش من أجل تيسير إيصال المزيد من المساعدات لقطاع غزة. 

وأشار إلى المباحثات المستمرة مع العديد من الدول من أجل إيجاد المزيد من السبل لإيصال المساعدات من خلال المسارات المتاحة إلى غزة، مشددا على ضرورة فتح المزيد من المعابر لإدخال المساعدات لأهالي القطاع.

وأكد المسؤول الأممي، أهمية وقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، منتقدا في الوقت نفسه العراقيل الإسرائيلية التي تقف عائقا أمام إيصال المساعدات، مما أحدث حالة من المجاعة في القطاع.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزید من

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : الغارات الإسرائيلية على تدمر هي "على الأرجح" الأسوأ في سوريا  

 

 

دمشق - اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس 21نوفمبر2024، أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء النصرم بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكا" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.

وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".

وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن".

واستهدفت غارات اسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".

وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.

وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".

كما اعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصا في شمال غرب البلاد.

وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ  2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".

واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.

وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.

وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".

واشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات لغزة الأسبوع الماضي
  • في غزة فقط.. كسرة خبز تساوي الحياة!
  • الأمم المتحدة : الغارات الإسرائيلية على تدمر هي "على الأرجح" الأسوأ في سوريا  
  • الأمم المتحدة: حياة نحو مليوني فلسطيني على المحك في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • البرلمانية التامني تطالب لفتيت بفتح تحقيق على خلفية "تعرض" ضحايا زلزال الحوز لـ"النصب من مقاولين"
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات